|
| مقـالات
إن القرآن الكريم هو كلام الله تعالى المعجز المتعبد بتلاوته، المتحدى بأقصر آية فيه، وهو كلام الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه، تنزيل من حكيم حميد. وهو كلام الله المحفوظ عن الزيادة والنقصان والتحريف، لا يمسه إلا المطهرون. وهو كلام الله الهادي للتي هي أقوم في كل شأن من شؤون الحياة الدنيا.
إن هذا الكتاب العزيز أُمرنا.. بتلاوته وتدبره وتعلمه وتعليمه والعمل به والتداوي به، حتى لا نكون من الذين يهجرونه والعياذ بالله.
ثم، إن حث الشباب والفتيات على حفظه وتلاوته باتقان وتجويد وتحفيزهم وتشجيعهم على ذلك من خلال بعض الجوائز والمكافآت، إن ذلك من الأمور الخيرة المندوب إلى فعلها، والمأجور بإذن الله فاعلها والداعي إلى فعلها، ومن يقوم على تولي مثل هذه الجوائز والمكافآت، تحفيزاً للهمم ودعماً للأعمال الخيرية.
وجائزة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات التي تقام دورياً برعاية كريمة من سموه حفظه الله، تعتبر معلماً خيراً وشاهداً صادقاً على دعم ولاة الأمر لكل ما من شأنه رفع راية القرآن الكريم، وحفظ أصول أمتنا الخيرة، وإن جهود سلمان الخير مشكورة.. معروفة لكل ذي عينين، فهو سلمان الإنسان وسلمان الإحسان وسلمان البر وسلمان الأمير المحب لأبناء وطنه والوفي لمبادئه وأصوله والحامي المدافع لكل قضايانا الإسلامية.
ولا عجب، فهو من نسل ملك كريم وابن من أسرة عريقة، عرفت بحب الخير ودعم الخير ونصرة الخير وفعل الخير.
وغير خاف، أن دعم سموه حفظه الله لحفظة كتاب الله عز وجل لهو الدليل الواضح على حرصه، بارك الله في جهوده على تشجيع الناشئة لحفظ كتابه عز وجل وتدبر معانيه.
وغني عن البيان الجهود المباركة لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في اقامة المسابقات السنوية والصدى الطيب في أقطار العالم الإسلامي.
وجهود جمعيات تحفيظ القرآن الكريم في مناطق مملكتنا الحبيبة جهود تذكر فتشكر، إذ النتائج مبهرة والآثار حميدة.
أسأل الله سبحانه للجميع كل فلاح وان يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم.. آمين.
|
|
|
|
|
