|
| متابعة
*طهران جدة رئيس التحرير واس :
وصل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية إلى جدة أمس قادما من الجمهورية الإسلامية الإيرانية .
وكان فى استقبال سموه بمطار الملك عبدالعزيز الدولي صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية وصاحب السموالملكي الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز مستشار سمو وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن ثامر بن عبدالعزيز مستشار سمو أمير منطقة مكة المكرمة وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ محافظة جدة وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن نايف بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن نايف بن عبدالعزيز .
كما كان فى استقبال سموه معالي مستشار سمو وزير الداخلية محمد الدريبي وعدد من كبار المسؤولين بوزارة الداخلية ومديرو القطاعات الأمنية بمنطقة مكة المكرمة.
و قد وصل فى معية سموه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية ومعالي المشرف العام على مكتب سمو وزير الداخلية الأستاذ محمد الشاوي ونائب مدير المباحث العامة الفريق محمود بخش ومدير الأمن العام الفريق أسعد عبدالكريم الفريح ومديرعام حرس الحدود الفريق ركن طلال عنقاوي ومستشار سمو وزير الداخلية الدكتور ساعد الحارثي ومدير عام الجوازات اللواء عبدالعزيز سجيني ومديرعام مكتب سمو وزير الداخلية للدراسات والبحوث بالنيابة اللواء سعود الداود.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية قد غادر طهران أمس في ختام زيارة للجمهورية الاسلامية الايرانية استغرقت أربعة أيام أجرى خلالها مباحثات مع عدد من المسئولين الايرانيين.
وقد أكد صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزيرالداخلية ان زيارته للجمهورية الاسلامية الايرانية حققت نتائج جيدة جدا وعلى مستوى يليق بالمملكة العربية السعودية والجمهورية الاسلامية الايرانية وأن وجهات النظر كانت متفقة تماما حول كل الامور التي طرحت خلال المحادثات.
وقال في تصريح لوسائل الاعلام قبيل مغادرته امس مطار مهر أباد الدولي بطهران: ونحن نغادر هذا اليوم طهران الى المملكة العربية السعودية أود ان اؤكد لشعب المملكة العربية السعودية وللشعب الايراني اننا بحثنا النواحي الامنية والعلاقات في هذا المجال بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الاسلامية الايرانية بشكل مستفيض وبشكل اكثر مما ورد في الاتفاقية الامنية التي وقعت الليلة الماضية وللحقيقة أود ان اؤكد انناوجدنا المسؤولين الايرانيين وعلى رأسهم فخامة الرئيس محمد خاتمي عندهم كل الرغبة والقناعة بأن يكون بين ايران والمملكة العربية السعودية علاقات قوية راسخة نابعة من الاحترام المتبادل بين البلدين والتقدير المشترك واحساس البلدين بمكانتهم وقدرتهم على الاتفاق وان يحققوا مصلحة مشتركة للبلدين في مجالات متعددة بالإضافة الى ان اتفاق المملكة العربية السعودية والجمهورية الاسلامية الايرانية سيكون قوة للمنطقة كلها. واضاف سموه يقول ان جميع المباحثات فيها كل الوضوح والصراحة والاحترام المتبادل وأود ان اؤكد لأبناء المملكة العربية السعودية انهم يحظون بكل التقدير والاحترام من الجمهورية الاسلامية الايرانية رئيسا وحكومة وشعبا.
وحول سؤال عن امكانية المواطن السعودي الآن السفر الى ايران سواء في مجال السياحة او في النواحي الاقتصادية او التجارية اوضح سمو وزيرالداخلية انه بإمكان المواطن السعودي السفر الى ايران زائرا او للعمل في التجارة او لأي شيء مشروع وان يأتي الى ايران وفق الانظمة المرعية للبلدين ووفق الاجراءات المعتادة التي تتم في المطارات سواء في المملكة او في ايران او في المنافذ الاخرى سواء كانت برية او بحرية وجميعها وفق الانظمة المرعية في كلا البلدين. وبالنسبة للاخوة الايرانيين الراغبين في زيارة المملكة سواء للحج اوالعمرة او زيارة مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن هذه الامور واضحة ومنظمة مشيرا الى وجود مؤسسات العمرة التي ستبدأ اعمالها في شهر صفر القادم حيث سيكون امكانية الوصول الى العمرة بشكل ميسر.
اما بالنسبة للعمل فله اجراءاته وتنظيماته كما هو معمول به الآن.
وفي اجابته على سؤال عن مدى تأثير توقيع هذه الاتفاقية الامنية على تقليل القوات الاجنبية في المنطقة قال سموه «أنا استطيع ان اتكلم عن المملكة العربية السعودية.. المملكة العربية السعودية ليس فيها قوات اجنبية في اي حال من الاحوال.. هناك طيران وفق قرارات مجلس الامن ومتى ماقرر مجلس الامن او رغبت المملكة العربية السعودية هذا الامر سينتهي هذا الوجود وليس هناك اكثر من ذلك ابداً اما الدول الاخرى فلا استطيع في الحقيقة ان أتحدث عن هذا الامر لأن لكل دولة مبرراتها».
ونقل سمو وزير الداخلية في ختام تصريحه تقدير واحترام القيادة السعودية والشعب السعودي للشعب الايراني وقال انه شعب نحترمه جدا يجمعنا به الاسلام والجوار والمسؤوليات الكبيرة.
|
|
|
|
|
