| الاولــى
*
* القدس غزة واشنطن الوكالات:
^^^^^^^^^^^
عاودت اسرائيل قصفها العنيف على غزةحيث دخلت دبابات وجرافات اسرائيلية أجزاء من قطاع غزة خاضعة للحكم الذاتي الفلسطيني امس الاربعاء ودمرت موقعا للشرطة بعد يوم واحد من انهاء احتلال استمر 24 ساعة لمناطق أخرى في غزة،
^^^^^^^^^^^
كما ان القوات الاسرائيلية دخلت منطقة خاضعة للحكم الفلسطيني شرقي رفح في الجزء الجنوبي من القطاع، وأطلقت الشرطة الفلسطينية النار على الجنودالاسرائيليين، وقال الجيش الاسرائيلي انه يتحرى صحة النبأ،
وقال الشهود ان الجرافات هدمت تحت غطاء من نيران المدفعية الثقيلة وقذائف الدبابات موقعا للشرطة الفلسطينية يبعد 220 مترا عن الحدود مع اسرائيل ثم انتقلت مع الدبابات لمواقع أخرى،
وبسطت اسرائيل مساء الاثنين سيطرتها على أجزاء خاضعة للحكم الفلسطيني في غزة ودمرت مواقع للشرطة بعد هجوم بالمورتر على بلدة بجنوب اسرائيل لكن قواتها انسحبت بعد 24 ساعة عندما اتهمتها واشنطن بالمبالغة في رد الفعل، وقد ذكرت مصادر في الشرطة الفلسطينية امس الاربعاء ان ثمانية فلسطينيين اصيبوا بجراح خلال قصف اسرائيلي استهدف احياء في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية،
واوضحت المصادر ان الاصابات التي وصفت بانها خفيفة ومتوسطة سجلت الليل الفائت في أكثر من منطقة من احياء المدينة،
وفي غضون ذلك شيع عدة آلاف من الفلسطينيين جنازة فتى فلسطيني قتل الليل قبل الفائت خلال قصف اسرائيلي استهدف قرية الخضر المجاورة لمدينة بيت لحم،
وقد اتهم وزير الحكم المحلي الفلسطيني صائب عريقات امس الاربعاء اسرائيل بالسعي ميدانيا وسياسيا إلى القضاء على السلطة الفلسطينية،
وقال عريقات تريد اسرائيل تدمير السلطة الفلسطينية حتى تقول انه لايوجد شريك لكي تدمر عملية السلام أيضا،
واضاف ان حكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون تعمل على تنفيذ هذا الامر من خلال قصف وتدمير المناطق الفلسطينية لا سيما مواقع م، سسات السلطة الفلسطينية الامنية والمدنية وايضا من خلال حملة تشهير بالسلطة الفلسطينية وقيادتها،
وقال عريقات هذا كله جزء من مخطط تنفذه الحكومة الاسرائيلية،
و منيت الحكومة الاسرائيلية برئاسة ارييل شارون باول نكسة دبلوماسية مع التنديد الاميركي الشديد اللهجة بالهجوم الذي شنه الجيش الاسرائيلي على اراضي الحكم الذاتي الفلسطيني في الوقت الذي تجدد اطلاق فيه قذائف الهاون الفلسطينية امس الاربعاء،
وجاء انسحاب القوات الاسرائيلية بعد ادانة اميركية شديد كانت الاولى للادارة الاميركية الجديدة،
فقد اعتبرت واشنطن العملية مبالغا فيها وغير متناسبة مع الضربات الفلسطينية،
لكن قبل بضع ساعات من اعلان التنديد الاميركي حاولت اسرائيل عبر سفارتها في الولايات المتحدة منع هذا الاعلان بابلاغها المس، ولين الاميركيين بانهاعلى وشك سحب قواتها من غزة،
لكن محاولتها لم تجد نفعا وترجمت النتيجة على الارض بتأنيب شديد وجهه اليوم الاربعاء الناطق العسكري إلى الجنرال يائير نافيه قائد الفرقة المنتشرة في غزة الذي تجاوز مهامه عندما أكد ان الجيش الاسرائيلي قد يبقى اياما ان لم يكن شهورا في مناطق الحكم الذاتي الفلسطيني في قطاع غزة،
وفي بروكسل اعرب المبعوث الخاص للاتحاد الاوروبي عن قلقه واسفه لتدهور
الموقف في الشرق الاوسط في اعقاب القصف الاسرائيلي لغزة ومحطة رادار سورية في لبنان يوم الاثنين الماضي،
وقال ميجيل انخيل موراتينوس «بوصفي ممثل الاتحاد الاوروبي الخاص في عملية السلام في الشرق الاوسط اعرب عن قلقي العميق واسفي لاحداث اليوم الماضي» معلقا على استعراض القوة الذي قامت به اسرائيل في لبنان وقطاع غزة،
وقال موراتينوس «السلام كان واردا منذ بضعة اشهر مضت والمس، ولية تقع على الاطراف الاقليمية وعلى المجتمع الدولي لبذل الجهود للعودة إلى المفاوضات وخلق المناخ المناسب لانجاحها»،
هناك خطر تصعيد واضح وادعو كل الاطراف إلى التصرف بمس، ولية وضبط النفس واستئناف المفاوضات السياسية من اجل التوصل إلى اتفاق سلام نهائي في الشرق الاوسط، من المستحيل بقاء الامر الواقع، الامر لا يحتمل المزيد من التصعيد «وطالب بتحرك عاجل وجاد وصرح بانه وخافيير سولانا مس، ول الاتحاد الاوروبي للش، ون الامنية والخارجية على اتصال دائم بكل الاطراف، واضاف قوله: لن ندخرجهدا في هذا الاتجاه»،
|
|
|
|
|