| الثقافية
فرصة أخرى لهذي العين
فرصة اخرى لهذا القلب
ومساحة أخرى على تلك الشواطىء
فاسأل الآن نفسك: ماتكون هي الحياة؟
فرقتنا يا وحيد، جداول
إنما البحر الذي جبناه ليس خصيمنا
البحر جرّبناه..
كم رسمنا موجه، وشراعنا فوق الرمال
كم نعسنا فوق ملح البحر.. كم
وكم عشقناها الرطوبة
حينما، الشفة التي كانت لنا
كالبرتقال..
كانت تسيح إذا أتانا الصيف
نفرح، يا وحيد، إذا يجيء الصيف
كنا..
لم نكن كالشاردين إلى البراح
لم نكن نلقي التحية في الصباح
كنا معا..
ليلا إلى حد الغروب
صبحا الى حد الشروق
وهاجس الفنان فينا: أغنيات العاشقين
أنا الذي قد كان فيك..
وأنت من فتح الطريق بخطوة أولى
مجنونة تلك الخطى..
وطويلة تلك الطريق..
وحياتنا دارت بنا، مثل القمر
كان السفر
في كل ليل.. والليالي، أكثر الأيام تأتي
عندما يقف الزمان..
وعندما يقف المهاجر في مكان
يكون وجه الأرض أخضر
كالشجيرات العتيقة؟ ربما..
ويكون لون الماء أصفى
كالسراب إذا ابتعدنا في الحديقة
دائما..
ونكون نحن إذا اقتنعنا بالبقاء
سفينة فوق الحجر..
قد جئت من بلد الى بلد وطفت
على الحدائق والحرائق والجبال
وكتبت اسمي فوق مائدة الضيوف
وتحت ضلع في الشمال..
كل القلوب إلى الشمال..
وانا وأنت إلى الجنوب نسير
من سهل الى سهل
وتتعبنا التلال..
لا الريح سوف تشدنا حتى نعود ..إلى انعكاسات الظلال
ولا الخيال..
فلنبق يا قلبي الوحيد، حكاية
تهب الإجابة.. ثم يفجعها السؤال..
هل في الجزيرة غيرنا(؟
ويظل يفجعنا السؤال
نظل.. يفهمنا السؤال..
|
|
|
|
|