| العالم اليوم
* الامم المتحدة رويترز:
^^^^^^^^^^^^
اتهم الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان إسرائيل ومقاتلي حزب الله في لبنان بانتهاك اتفاقيات بشأن الحدود الاسرائيلية اللبنانية وقال انه «مستاء بصفة خاصة» من الهجوم الاسرائيلي على مواقع سورية في لبنان.
^^^^^^^^^^^^
وقال فريد ايكهارد المتحدث باسم عنان: يؤكد الامين العام انه من الضروري احترام الخط الازرق الذي وضع للحفاظ على الاستقرار في منطقة مضطربة.
وأضاف ايكهارد: ولا يفوته ان يشدد وبقوة على انه من الضروري ان تتصرف الحكومات المعنية وكذلك الاطراف الاخرى المعنية بأقصى قدر من ضبط النفس.
ورسمت الامم المتحدة ما يسمى بالخط الازرق بين اسرائيل ولبنان في يونيو/ حزيران الماضي عقب الانسحاب الاسرائيلي من جنوب لبنان.
لكن لبنان وحزب الله يؤكدان على ان منطقة مزارع شبعا التي تحتلها اسرائيل منذ عام 1967 جزء من الاراضي اللبنانية بينما تقول الامم المتحدة ان الخرائط تظهر انها تابعة لسوريا.
واطلق مقاتلو حزب الله الذين تدعمهم ايران وسوريا صواريخ على دبابة اسرائيلية يوم السبت الماضى في منطقة مزارع شبعا المحتلة أدى الى مقتل جندي اسرائيلي.
وانتقمت اسرائيل بسرعة بغارات جوية على مواقع الجماعة اللبنانية. وأول امس هاجمت طائرات حربية اسرائيلية أيضاً مواقع رادار سورية في الجبال الوسطى في لبنان وتعد هذه أول ضربات في عمق لبنان منذ انسحاب القوات الاسرائيلية في مايو ايار الماضي.
وقتل في الهجوم ثلاثة جنود سوريين. وقال عنان ان هذه التصرفات انتهاك واضح لقرار أصدره مجلس الامن عام 1978 وكذلك قرارات أخرى للمجلس قبلتها لبنان وسوريا وتدعو هذه القرارات كل الاطراف الى احترام ما يعرف بحدود «الخط الازرق» وقال ايكهارد ان عنان ازعجه بشدة التصاعد الأخير في العمليات الحربية عبر الخط الازرق// من كل من الجانبين بما فيها هجوم حزب الله على إسرائيل والانتقام الاسرائيلي ضد اهداف لبنانية.
وأضاف ايكهارد قائلا: انه مستاء بصفة خاصة من الرد التصعيدي الاضافي من جانب اسرائيل بقصفها في وقت مبكر امن اول امس لمواقع سورية في لبنان.
وقالت مصادر أمنية في لبنان ان القوات السورية البالغ عددها 35 الف جندي في لبنان وضعت في حالة تأهب قصوى بعد الغارة الاسرائيلية التي دمرت محطة رادار في وادي البقاع بشرق لبنان.
واشتد الصراع في المنطقة منذ 28 من سبتمبر/ ايلول الماضى عندما اندلعت الانتفاضة الفلسطينية بعد الزيارة الاستفزازية التى قام بها الارهابى ارئيل شارون للمسجد الاقصى المبارك.
وينحي كل جانب باللوم على الاخرلاندلاع القتال الذي اودى بحياة اكثر من 43.من الفلسطينيين وعرب اسرائيل.
ويقول مسؤولون في الامم المتحدة ان عنان اجرى اتصالات هاتفية بزعماء كل حكومات المنطقة المعنية بالنزاع.
وقال ايكهارد: هو لايزال على قناعته ان المفاوضات السياسية لا بد من استئنافها بدون ادنى تأخير للحيلولة دون تدهور الموقف اكثر من هذا.
|
|
|
|
|