| القرية الالكترونية
* أمريكا - خاص بالجزيرة:
على الرغم من ان شركة «مايكروسوفت» الأمريكية العملاقة قد اطلقت ثلاثة انظمة تشغيلية عقب صدور برنامج «windows 98» «windows 2000»و «windows ME» لم يكن في مستوى تطلعات الجميع ولم تكن كل هذه الأنظمة قادرة على ان تحجب سطوع نجم النظام التشغيلي «windows 95» الذي كان فعلاً علامة بارزة في تاريخ التطور الحاسوبي.
ولكن ربما يكون هذا الأمر في طريقه للتبدل مع بدء شركة مايكروسوفت في اصدار النسخ «بيتا» من نظامها التشغيلي «XP» الذي تشير التجارب الأولية عليه الى انه فعلاً وبشكل عملي يصنع فرقاً واضحاً في الأداء فهو يجمع محاسن نظامي «windows 2000»و «windows me» التشغيلي كما انه لا يتوقف فجأة عن العمل واضافة الى انه يعود الى سرعته الطبيعية في حال اصاب البط اداءه وعلاوة على ذلك كله وجود كثير من التحسينات التي تمت اضافتها الى السطح البيني لمستخدم الجهاز الحاسوبي والتصميم المرئي البصري، وهناك ايضاً حقيقة ان هذا الاصدار الجديد لا يتوقف فجأة عن العمل متى ما توقف واحد من التطبيقات عن العمل.
ويلخص الكاتب ديفيد كورسي من مجلة «زد نت» ايجابيات النظام الجديد فيما يلي:
* تم تبسيط السطح البيني للمستخدم مع تسهيل استخدامه ايضاً.
* التصميم المرئي والذي تم تضمينه داخل السطح البيني للمستخدم اصبح اكثر جمالاً خانة المهمات Task Bar والألوان والقوائم والتصميمات والرسومات تم تنسيقها مع بعضها بشكل أكثر جاذبية.
* يعمل النظام الجديد على محاولة حل المشكلة التي ظهرت سابقاً مع انظمة التشغيل القديمة والمتمثلة في الاذدحام الظاهر لخانة المهمات، وقوائم البداية وقوائم النظام.
* تم تحسين قدرة النظام الجديد علي تدعيم ملفات وتطبيقات تقنيات الصورة والصوت الرقمية وهي الميزة التي كان يفتقدها نظام التشغيل «windows 2000».
* أخيراً تم تحسين السطح البيني لنظام ادارة الشبكة وتضمينه مزايا جديدة لم تكن موجودة فيه من قبل. ومثل هذه التحسينات كان يفتقدها المستخدم لنظام «windows 2000» التشغيلي.
وبشكل عام ومجمل يمكن القول بأن الانطباع المبدئي عن هذا النظام التشغيلي الجديد XP هو أنه يقوم بوظيفته على خير وجه ولم يكن التغيير الذي طاله تغييراً في الشكل وحسب، كما كان الحال عليه مع الانظمة التشغيلية الثلاثة التي اعقبت ظهور برنامج «windows 95» بل ان هناك تحديثات واضحة في الاداء، كما ان هذا النظام الجديد يستحق فعلاً ان يكون نظاماً تشغيلياً صالحاً للعمل في البيئتين البيتية والوظيفية.
|
|
|
|
|