أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 18th April,2001 العدد:10429الطبعةالاولـي الاربعاء 24 ,محرم 1422

الثقافية

بمناسبة مرور ربع قرن:
النادي الثقافي الأدبي بجدة يحتفل بذكرى إنشائه
* تغطية جميل الفهمي:
احتفل النادي الادبي الثقافي في جدة بمرور خمسة وعشرون عاما على انشائه تحت رعاية صاحب السمو الملكي الامير عبد المجيد بن عبد العزيز امير منطقة مكة المكرمة وحضور جمع كبير من الادباء والاعلاميين وقد بدأ الحفل بالقرآن الكريم ثم كلمة عبد الفتاح ابو مدين رئيس النادي فكلمة ابراهيم بن دخيل الوزان المدير العام للاندية الادبية في الرئاسة العامة لرعاية الشباب المكلف ثم كلمة الاستاذ الدكتور عبد الله محمد الغذامي فقصيدة للشاعر يحيى توفيق.
بعد ذلك القى صاحب السمو الملكي الامير عبد المجيد بن عبد العزيز امير منطقة مكة المكرمة الكلمة الآتية:
نأمل منهم الكثير في هذا المجال الحيوي وهو المجال الثقافي في هذه البلاد في شوق الى لقياهم والاستماع لهم ومشاركتهم في فرحتهم بمرور خمسة وعشرين عاما على هذا النادي وفي نفس الوقت مشاركتهم تحقيق آمالهم في المستقبل ان شاء الله.
والامر الذي يجب ان نتفق عليه جميعا اننا في هذه البلاد والحمد لله دائما نسعى الى كل ما فيه خير الوطن والمواطن ورفعة هذا الوطن الذي اختصه الله بخصوصية لا توجد في اي مكان في هذه الدنيا قبلة المسلمين في بيت الله الحرام ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم اذ هذه لا يمكن ان نتساوى مع احد فيها لكن الذي يجب ان يكون ان نكون نحن على هذا المستوى على مسؤول هذا الجوار العظيم في كل شيء في انفسنا في تفكيرنا في معاملتنا في كل المجالات الدينية والثقافية والرياضية والفنية والاجتماعية.
وفي جميع ما يوجد في هذا العالم يجب علينا ان نكون في المقدمة لأن المؤخرة ليست لنا وليست لهذه الاماكن الطاهرة فأي تقصير وعيب فهو منا كبشر وهذا اعتقد انه لا يجب ان نكون كذلك.
علينا ان نعمل ونصدق النية ولابد بعد الاتكال على الله سبحانه وتعالى من تحقيق ما يجب ان يحقق لأن الامر ليس خيالا وليس احلاما يعني الادب لاشك انه غذاء الروح سواء الاديب او المتلقي او حتى الذي لا يفقه في الادب يسعد عندما يستمع كما استمعنا الآن الى كلمات وقصيدة سواء كان مثقفا او غير مثقف فالمجال كبير امامنا والمجال لا يسمح ان نتخاذل والوقت لا يسمح والزمن الآن زمن عجيب لكن هذه ثوابت الله في خلقه وعباده في كل مكان.
سريع بشكل لا يمكن لأحد ان يتأخر لحظة فاللحظة هذه تكلفه سنين طويلة فأنا ان شاء الله اقول اننا عملنا في هذه المنطقة المميزة وهي قبلة المسلمين مكة المكرمة وبهذه المدينة السعيدة الجميلة التي ستزال كل الشوائب الموجودة الآن فيها بحول الله وقوته.
وسترجع كما يريد الاخوان كما كانت وافضل ان شاء الله ولاشك ان في مقدمة هذا الامر لأن عند هذا الامر شجون عند الاخوة جميعا وانتم لا تريدون الكلام وانا اشارككم في ان هذا الكلام لا يفيد ولا يقدم ولا يؤخر لكنكم تريدون العمل وتريدون كل شيء يفيد هذه المدينة واهلها في جدة وكل ما يكون فيه راحة للمواطن سيتحقق بحول الله وبهذه المناسبة التي نحن متواجدون فيها احب ان يكون لي معكم لقاء وتكون فرصة لي انا فيسعدني ان اشارككم بقدر ما استطيع في هذا النادي ليكون من النوادي التي يشار اليها بالبنان في جميع انحاء العالم العربي ان شاء الله لابد ان يكون على اعلى مستوى من جميع النواحي فأرجو من الله سبحانه وتعالى ان يوفقكم جميعا لتحقيق كل ما تطمحون اليه ويتطلع اليه الاخوة المثقفون والادباء والاديبات والمفروض حقيقة ان يكون في النادي قسم يختص بالمرأة ويحتضنها فالتوفيق اذا كان الانسان متكلا على الله سبحانه وتعالى سيكون حليفه ان شاء الله.
اشكركم على اتاحة هذه الفرصة وارجو لكم التوفيق وسنين ان شاء الله حافلة بالانجازات في كل المجالات.
وتحدث الاستاذ ابراهيم بن دخيل الوزان المدير العام للاندية الادبية المكلف بالرئاسة العامة لرعاية الشباب فقال: ان اجمل المواقف واخلصها تستوحى من صنائع الفكر اذا كانت ثمرة لدوحة الادب ونضدت بعقول مناهل العلم.. وما وقوفي امامكم إلا محبة ورجاء يكسب القبول.. وحيث اقول:
اذا المجد لم يأنس الوجد في جدَّة
الخير والعزم هل يستقيم؟
ونحن سوى المجد مثل المشوق
فهذا اسير وذاك يهيم
وان حفلا ثقافيا يتجلى في سمائه عبد المجيد الرائد ويروض؟!؟ سلطان القائد، ويطرز مكنونه ودرره واصدافه نواف الشاهد.. لهو حفل كسب المجد وابان غور الضد.. لأنه وطني الهوية، ادبي ثقافي الهوى علمي فكري المحتوى.. وما عسى ان يكون الكلام ولغته تدور في هذا الفضاء الداعي الى قوة الحبك وحسن السبك.
ونادي جدة الادبي الثقافي حين يلتف حوله هذا الجمع المبارك النقي البهي وهو يحتفل بمرور خمسة وعشرين عاما على تأسيسه انما يحقق هدفا من الاهداف السامية التي حرص صاحب الايادي البيضاء صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن فهد بن عبد العزيز رحمه الله رحمة واسعة على بلورتها بكل ما اوتي من جهد وصبر وعلو همة وبعد نظر، واخلاص، ووفاء عرف به واصبح من متلازماته اللغوية والاجتماعية والوطنية.. خمسة وعشرون عاما مرت على اشعاله رحمه الله فتيل الاندية الادبية الرائدة حيث قدح زنادها بذهنه المتوقد، وفكره الحاضر المتبصر للامر، المتيقظ لما يمليه العصر، بما اعطاه الله من غلبة الرأي وسديده بنجح المقصد.. لقد عرف فقصد السبيل، وكان نعم الدليل.. وهل الاندية الادبية الا جزء من همه الكبير الذي تولى حمله وشعر بالمسؤولية تجاهه، فمن هو الاديب؟ ومن هو المفكر؟ ومن هو المعلم؟ والعالم؟ والاعلامي الذي لم يكن له معه وقفة وموقف وكفل وكفالة.. لقد تنفست الثقافة نفس الحياة حينما رمس جرحها وحرث ارضها وبارك مدها وسود اهلها.. فلله درك حيا وميتا يا فيصل.. ألا فلله درك.
من منا لا يود ان يرى سؤدد المخبر وهيبة المنظر.. من منا لا يتمنى ان تلتقي عيناه بعيني ذلك الذي غيبه الثرى واطال به عنا النوى.. يا ليته معنا ليرى علو ما صنعت يداه وأثر بعد نظره..ومن نافلة القول ان نقول عن الاندية الادبية انها لرعاية الادب والادباء والثقافة والمثقفين والفكر والمفكرين وأنها مكان يترعرع فيه وليد الذهن ويشب فيه عن الطوق ذوو الملكة لينهجوا سبيل الابداع فالاثراء المعرفي.. هذا معلوم بالفطنة والافتراض والواقع.. ولكن المهم من هذا انها:
1 لخدمة الادب على الوجه الصحيح في كل زمان وفي كل مكان ولكل طالب معرفة دون تحيز.
2 انها في واقعها المحسوس ومنظورها المعنوي ليست سناما للظهور، ولا ميدانا للبروز.. بل هي مضمار للتنافس والوصول من خلالها الى تأصيل الثقافة وبناء الشخصية والتبوؤ اللائق لنا في هذا البلد السامق الكريم مأزر الاصالة وموئل الحضارة، وما يجب ان نكون عليه امام الآخرين افرادا وجماعات وكيانات.
والمنصف لابد له وان يعترف بأهمية وجود هذه الاندية الادبية وبدورها الذي ادته وفقا لأهدافها التي حاولت جاهدة ان تحققها مستهدية بلائحتها ونظامها ومرونة التوجيه.. كما يتوجب علينا الا نزعم بأنها قد اكملت الرسالة وحصنت نفسها عن القصور.. وانما يجب عليها ان تقوم المعوج ان وجد، وتطور السائد وتبتكر المفيد حتى تستطيع ان تتابع المسيرة وان تحقق الطموحات وان تبني المعنى ليتسق مع المبنى..
وهناك حقيقة يحسن التطرق اليها هنا وهي:
ان الحياة الثقافية في المملكة كانت قبل وجود الاندية الادبية زاهرة زاخرة مملوءة بالحيوية والنشاط.. لأن البيئة كانت بيئة ثقافية بالوراثة ترثها العصور عن العصور.. وجاءت هذه الاندية كإضافة لازمة لازبة عظيمة مدروسة لتحقق ما لم تتوصل اليه الثقافة من ذي قبل سواء من الناحية التنظيمية او الادارية او الفنية او الدعم المادي الممتد متمثلا بالمستوى الرسمي من ولاة الامر حفظهم الله واعزهم وايدهم بنصره لإيمانهم العميق المتجذر والصادق بأهمية الثقافة والادب والتعليم والدور الفكري الرائد في مسيرة البلاد واستقامة العباد ولأنها من الاساسيات القوية والدعامات المتينة لتقدمها وتطورها.. وحينما انتظمت الاندية الادبية رأينا وعشنا ولمسنا تقدما يتسم بالنوع ويتصف بالكم على المستوى الوطني احاط المجتمع ولله الحمد بهالة مضيئة هفت اليها القلوب قبل العيون والعقل قبل المحسوس.. وما زلنا نطلب المزيد ونحث الخطى لاحتواء المزيد.
أبشركم بخير كما ابشر نفسي بما تنتظره هذه الاندية الادبية من مستقبل يتكون ويتشكل بالصحيح ويتلون بالجميل فسيدي صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب وسيدي صاحب السمو الملكي الامير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب حفظهما الله ووفقهما ورعاهما يعدان الثقافة والمثقفين بكل ما يثلج الصدر ويعلي الهمة ويحفز على الوثوب الى القمة في هذا المجال خاصة وفي كل مجال عامة.. انهما لم يدخرا ماضيا ولن يدخرا مستقبلا.. فلهما من الجميع الشكر والتقدير وصدق المحبة ووافر الاحترام لما يتحملانه من مسؤوليات تثقل الكاهل ولكنها معهما خفيفة الوطء سليمة النهج عذبة الثج.
سيدي الامير الجليل عبد المجيد.. شكرا لمقامكم الكريم ما غرد لسان بشعر وخط حرف بقلم وصدع يراع بجمال الكلمة ممتزجا بسمو التعبير ووهج البلاغة .. شكرا لك شكرا يليق بسموك وعلوك بالأَنْفَس وبدنوك من الأَنْفُس.
شكرا لكم جميعا اعلام فكر وثقافة وادب واعلام يمت للفضيلة بنسب ومجتمع تدين له الاصالة بحسب.
شكرا لرجلي التنظيم ماضيا بالادارة العامة للاندية الادبية الاستاذ راشد بن محمد الحمدان والاستاذ عبد الله بن محمد الشهيل حيث اديا دورهما بكل محبة وولاء وبما اوتيا من دراية في الادارة واخلاص في العمل. شكرا لرئيس واعضاء مجلس ادارة النادي الحالي ومن قبلهم على كل جهد قاموا به ماضيا وحاضرا راجيا ان يوفقوا لعمل المزيد وتحقيق النجاح مستقبلا.
والله الموفق والهادي الى سواء السبيل.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
اما الاستاذ عبد الفتاح ابو مدين فقال في كلمته : لك يا سيدي الشكر خالصا والتقدير جما.. على تفضلكم برعاية حفلنا الذي نقيمه الليلة بمناسبة مرور خمس وعشرين سنة على تأسيس النادي الادبي الثقافي بجدة ثم تقدير الرجال الذين اسسوا والذين شاركوا في ارتقاء النادي وكان حقا علينا ان نذكرهم وان نشكرهم.. على دور كل منهم في اضافة لبنة في كيان هذا المعلم الحضاري.. الذي ارتقى بالمعرفة وارتقت به المعرفة ذلك ان المثقفين هم من اعلام المعرفة، ومن عنوان النهضة الفكرية في كل زمان ومكان.
ان اساتذتنا وزملاءنا .. الذين اسسوا ووقفوا جهودهم نحو نهضة ثقافية في هذا البلد العزيز الكريم ليستحقون منا كل تقدير وكلمة دعاء بذكرهم الحسن وما صنعوا للمعرفة اعتزازا بها ودعما لها في بلادنا. ان ملتقانا الليلة الذي تفضل سموكم مشكورا برعايته وتشريفه لدعم للثقافة في بلادنا التي شع فيها نور الهداية بالرسالة الخاتمة.. التي ملأت الارض هداية وعدلا الى البشرية جمعاء «لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل». وبلادنا مهد العرب ومنذ خمسة عشر قرنا انبعثت منها المعرفة ثم اصبحت في العصور الاسلامية الزاهرة موئل الحضارة الاسلامية.. التي اخذ منها الغرب فبنى حضارته من ينابيعها ولا عجب ان يتجدد الازدهار الفكري فيها اليوم بدعم حكومتنا ورعايتها من خلال نهضة شاملة نحو حياة راقية متطورة زاهرة.. بدءا من عهد المؤسس الباني الملك عبد العزيز رطب الله ثراه الذي شاد هذا الكيان الكبير على المحجة البيضاء فصارت المملكة العربية السعودية بمساحتها العريضة يحدوها الرخاء ويرعاها بعد الله الامن والامان والحياة الكريمة. انني حين اتحدث عن لبنة معرفية في بلادنا العزيزة هي هذا النادي فإن ثم اثنتي عشرة منارة تحمل اعباء المعرفة في هذا الوطن العزيز الكريم موزعة في المدن شرقا وغربا وشمالا وجنوبا.
والحديث يا سيدي عن الاندية الادبية والثقافية في بلادنا حديث عن مؤسسها وداعمها بالمال والدافع الى الارتقاء بها سمو الامير فيصل بن فهد بن عبد العزيز رحمه الله فقد كان يحمل هم المعرفة وإنه لهم ثقيل لا ينهض به إلا اولو العزم من الرجال وكان الامير فيصل بن فهد رحمه الله من اولئك الرجال الشجعان ذوي الارادة والانجاز والعطاء والعمل الدؤوب.
ان ارادة الامير فيصل بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب وراء انشاء الاثني عشر كيانا معرفيا المنتشرة في بلادنا كان المنجز والباني والمنفذ والراعي والمحقق لطموحات المثقفين.. الى جانب بره وحسناته لأولئك الذين لا يسألون الناس الحافا كان ينالهم بره ورعايته والحدب عليهم وليس ذلك في بلده فحسب وانما في بلاد عربية واسلامية وما اسرعه بمد يد العون.. حين يسمع بحالات ادواء وبؤس للذين عضتهم الايام.. ولا حيلة لهم إلا الضراعة الى الله ان يدفع عنهم البأساء والضراء فكان الامير فيصل بن فهد المبادر بسخاء وعطف ومواساة ارجو الله ان يجعل احسانه في ميزان حسناته وان يرحمه برحمته التي وسعت كل شيء.
ان الاندية الادبية والثقافية في بلادنا.. مدينة للراحل الكريم بما تحقق لها من علو وازدهار ودعم وكان سموه ينهض بدور وزير ثقافة في الوطن العربي حضورا وطرح آراء بناءة تنهض بالمعرفة وتشيعها في الناس وكان رحمه الله يرعى المثقفين والادباء ويعينهم ويتفقدهم ويعالج مريضهم ويواسي كان اخا لهم بارا بهم ويدا حانية.. تخفف آلامهم واسقامهم.
ان هذا الملتقى الحافل الليلة، الذي حظي برعاية وتشريف سموكم له هو بمناسبة مرور خمسة وعشرين عاما على افتتاح هذا النادي ليؤدي رسالة الادب والثقافة ونحن الليلة في زمن الحصاد، ولن اعلن ما حققنا فذلك من شأن المتابعين والدارسين الذين يرقبون ويرصدون وانما نقول اننا نحتفي ببناء لبنة في صرح البلد ومجده.
وان الامم والشعوب لا تنهض ولا ترقىإالا بالعلم والمعرفة فذلك هو مجدها وعنوانها الحق ولقد قرأنا عن شعوب كثيرة كانت في سبات عميق لا شأن لها ولا حياة وحين جدت لتبني كيانها لم تجد سبيلا لذلك سوى العلم فأخذت منه نصيبها وما زالت تأخذ وترقى لأنها ايقنت انه الثمار لغراس محقق وقد ارتفعت حين التمست لمسارها سبيل المعرفة التي لا يرقى اي شعب بدونها.
اننا يا صاحب السمو لسعداء الليلة برعايتكم الكريمة لمناسبتنا هذه.. التي هي غراس دولتنا وجهود نفر وطدوا العزم على العمل الى النجاح بإذن الله تعالى فتحقق ما ارادوا لأنهم صدقوا في سعيهم ونحن امتداد لاولئك الرجال الذين حفروا بأظافرهم في الصخر لاداء رسالة المعرفة والحق يقول: «إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا».
انني ومجلس ادارة النادي ومثقفي البلد لنكرر لسموكم الشكر العاطر والتقدير المتجدد على رعايتكم الكريمة لمناسبتنا هذه والتي نرجو ان تتفضلوا مشكورين في نهاية الحفل بتوزيع الدروع للذين عملوا وبنوا هذا الكيان اعترافا بجميلهم ودور كل منهم في النسق المعرفي.. حفظكم الله وسدد خطاكم واعانكم على ما تنهضون به لجزء غال من الوطن العزيز الكريم.
وشكر الله فضل اصحاب المعالي والسعادة الذين افضلوا بالسعي الى ناديهم في مناسبة غالية نرجو الله السداد والعون والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved