| العالم اليوم
* كينشاسا رويترز:
أحاط الغموض بعملية السلام في جمهورية الكونجو الديمقراطية أمس الاثنين بعد ان منع المتمردون نشر قوات الأمم المتحدة في مدينة كيسانجاني الاستراتيجية.
وأبلغت الأمم المتحدة جماعة التجمع من أجل الديمقراطية الكونجولية التي تدعمها رواندا بأنها تعرض عملية السلام للخطر بمنعها نشر جنود الامم المتحدة في كيسانجاني الا بعد ان تدين الأمم المتحدة الانتهاكات المزعومة من جانب حكومة كينشاسا لوقف اطلاق النار.
وحثت الحكومة على فرض الامم المتحدة عقوبات ضد المتمردين واتهمتهم بمحاولة احباط احدث اتفاقيات السلام في الكونجو الديمقراطية التي قسمتها الحرب الدائرة منذ عامين ونصف.
ومنع المتمردون نشر 120 جنديا مغربيا في مدينة كيسانجاني الواقعة في شمال شرق الكونجو أمس الأول الأحد وأجبروهم على تحويل اتجاه طائرتهم إلى مدينة بانجي عاصمة جمهورية افريقيا الوسطي.
وتتهم جماعة التجمع من أجل الديمقراطية الكونجولية القوات الحكومية بحرق الأراضي التي تنسحب منها بموجب خطة سلام لانهاء حرب أهلية تشارك فيها ستة جيوش افريقية.
ويطالب المتمردون ان تدين الامم المتحدة مزاعم قيام القوات الحكومية بإحراق منازل في اقليم شرق كاساي في السادس من ابريل/ نيسان وقتل سبعة أشخاص واغتصاب أربع نساء واجبار الآلاف على النزوح.
ووصف ليونارد شي اوكيتوندو وزير خارجية الكونجو الديمقراطية في التلفزيون الوطني هذه الاتهامات بأنها هراء ودعا مجلس الامن الى عقد جلسة عاجلة لبحث الموقف في الكونجو.
وقال ان: المجلس اقترح فرض عقوبات على من يعرقل العملية. اليوم الشروط متوفرة لفرض عقوبات. إذا لم يتم ذلك فإن قرارات مجلس الامن لن يكون لها مصداقية.
وقال كمال مرجان ممثل الامم المتحدة الخاص للكونجو: أتعشم ان يتفهم التجمع من أجل الديمقراطية الكونجولية ان هذا يعرِّض عملية «السلام» للخطر وقد نفقد نافذة الأمل.
|
|
|
|
|