رئيس التحرير : خالد بن حمد المالك

أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 17th April,2001 العدد:10428الطبعةالاولـي الثلاثاء 23 ,محرم 1422

الاولــى

الأمير نايف يواصل زيارته لإيران والتقى رافسنجاني وكروبي
بدء المباحثات السعودية الإيرانية واليوم توقّع الاتفاقية الأمنية
الأمير نايف وموسوي يبرزان إنجازات التنمية ويؤكدان على تعزيزها بترسيخ الأمن
* * رئيس التحرير يكتب من طهران:
^^^^^^^^^^^^^
تتجه العلاقات السعودية الإيرانية إلى تميز أكثر، وان المرحلة القادمة من التعاون بين المملكة وإيران ستكون حافلة بالمزيد من العلاقات المتميزة فقد أعلن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز في اليوم الأول من زيارته للجمهورية الإسلامية الإيرانية تلبية للدعوة الموجهة لسموه من نظيره الإيراني السيد عبدالواحد موسوي لاري، إننا لاننظر إلى الماضي وإنما نتحدث عن الحاضر وبما ستكون عليه العلاقات السعودية الإيرانية من تميز في مختلف أوجه التعاون وبما يخدم البلدين الشقيقين أمنياً وصولاً إلى تحقيق التنمية والرفاه للشعبين لأنه بدون الأمن والاستقرار لاتتحقق التنمية.
^^^^^^^^^^^^^
جاءت تأكيدات سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز هذه بعد انتهاء جولة المباحثات الأولى التي عقدت بين سموه والسيد عبدالواحد موسوي وزير الداخلية الإيراني بحضور أعضاء الوفد السعودي الذي ضم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية والاستاذ محمد الشاوي المشرف على مكتب سمو وزير الداخلية ونائب مدير عام المباحث العامة الفريق محمود بخش ومدير الأمن العام الفريق أسعد بن عبدالكريم الفريح ومدير عام حرس الحدود طلال عنقاوي والدكتور جميل الجشي سفير خادم الحرمين الشريفين في إيران ومدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات اللواء سلطان الحارثي ومستشار سمو وزير الداخلية الدكتور ساعد عرابي الحارثي ومدير عام مكتب سموه للدراسات والبحوث بالنيابة اللواء سعود بن صالح الداود ومدير عام الجوازات اللواء عبدالعزيز سجيني والمستشار بمكتب سموه الشيخ محمد بن عمر بن عقيل والمستشار ناصر السلطان في إدارة الشؤون القانونية بوزارة الداخلية،
وبعد المباحثات المغلقة عقدت جلسة مفتوحة تناوب فيها سمو الأمير نايف بن عبدالعزيزر والسيد لاري إلقاء الكلمات التي اتسمت بالوضوح والصراحة وأشارت لما تحقق في كل من المملكة وإيران من إنجازات ومشاريع تنموية تصب في مصلحة ورفاه شعبي البلدين،
وفي هذا السياق قال السيد لاري ان هناك تفاهماً كبيراً بين القيادة والشعب في إيران وان ذلك يماثل ماهو معروف عن التلاحم بين القيادةوالشعب في المملكة العربية السعودية وأشار إلى أن في إيران اكثر من مليون وخمسمائة ألف يدرسون في جامعاتها وان ايران تتمتع بعمالة وطنية مدربة تسد حاجة مشاريعها ومصانعها وانها قادرة في إفادة الدول الأخرى بهذه الكفاءات،
وفي كلمة سمو الأمير أشار إلى أن المملكة لديها كفاءات من مواطنيها على أعلى المستويات مستشهداً بتشكيل الوفد الرسمي والصحفي ومايتمتعون به من مؤهلات علمية وخبرات كبيرة كمؤشر لتأكيد ماتحدث سموه في هذا المجال،
وفيما قال الوزير الإير اني إن صناعة البتروكيماويات والفولاذ وغيرها إنما تعتمد على العنصر الإيراني الكفؤ وعلى الخبراء الإيرانيين المميزين أكد سمو الأمير نايف بأن المملكة قد توجهت إلى الاعتماد على العنصر السعودي في كثير من مشاريعها وان معدلات كبيرة قد تحققت بفضل هذه السياسة حيث ان إدارة وتشغيل مصانع البتروكيماويات ومصانع مشتقات البترول والمصانع العسكرية وغيرها إنما يقوم على الكفاءات والخبرات السعودية،
وتحدث الأمير في جزء من خطابه كما تحدث الوزير لاري هو الآخر عن حرص الطرفين وحماسهما لتنمية العلاقات التي رأيا أنه من الضروري ان تتطور وتتحسن إلى ماهو أفضل انطلاقاً من توافر مجموعة عناصر مشتركة كالدين والجوار وغير ذلك وهو ما كان واضحاً من أسلوب الخطاب لكليهما،
وكان الأمير قد شكر في بداية كلمته الوزير الإيراني على حسن الاستقبال وكرم الضيافة وأعلن سموه أن الاتفاقية الأمنية سوف توقع غداً بين البلدين وحين سأل الأمير نايف بعد انتهاء الجلسة المفتوحة إذا كان هناك اختلاف في وجهات النظر بين البلدين وان مجيئه إلى إيران لتذليل العقبات نحو الوصول إلى تفاهم مشترك لتوقيع هذه الاتفاقية قال بشكل قاطع ان الاتفاقية جاهزة للتوقيع قبل مجيئي إلى إيران وان تداول الرأي والمناقشات استغرق بعض الوقت إلى ان توج بالوصول إلى اتفاق على جميع بنودها، وقد لاحظ المراقبون من خلال الاستقبال وبالبرنامج المعد حرص البلدين على ألا تقتصر هذه الزيارة والاتفاقية الأمنية على تطوير العلاقات الثنائية وإنما سوف تكون خطوة متقدمة نحو ترسيخ الأمن والاستقرار بين جميع دول المنطقة وتذليل مايشوب العلاقات بين دول المنطقة من عقبات وصولاً إلى تفاهم مشترك لايستثني أحداً من دول المنطقة،

أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][البحث][الجزيرة]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved