| متابعة
* طهران واس:
أجمعت الصحف الايرانية الصادرة امس على الأهمية البالغة التي تكسبها الزيارة الحالية لصاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية للجمهورية الايرانية الاسلامية مشيرة الى ان تلك الزيارة ستعمل على تعزيز التضامن الاسلامي وتدعيم الاستقرار الاقليمي فى منطقة الخليج العربي.
و نوهت صحيفتا «كيهان العربي» و «الوفاق» الصادرتان باللغة العربية فى طهران في مقالهما الافتتاحي امس بمتانة العلاقات القائمة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية ايران الاسلامية مشيرتين الى ان زيارة سمو وزير الداخلية الحالية لايران تبشر ببدء عهد جديد فى العلاقات بين البلدين وعزمهما على تحقيق الطموحات المشتركة.
وقالت صحيفة «الوفاق» ان زيارة صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز الى طهران ومحادثاته فيها ستمثل منعطفا لوضع حجر الاساس لعلاقات جديدة أساسها الثقة والاحترام المتبادل كما اعتبرت ان الاتفاقيةالامنية التي ستوقع خلال الزيارة مؤشر على بداية للمرحلة الجديدة في العلاقات الاخوية بين البلدين .
وأكدت صحيفة «كيهان العربي» من جانبها ان زيارة سمو الامير نايف بن عبدالعزيز الى طهران تحظى بأهمية بالغة نظرا لعوامل عديدة اهمها مكانة ودور البلدين المتميز في المنظمات الاسلامية والدولية كمنظمتي المؤتمر الاسلامي والاوبك والوشائج الاسلامية والتاريخية والجغرافية التي تربط فيما بين البلدين مشيرة الى ان كل ذلك سيعزز بناء علاقات متينة لتكون النموذج الامثل في علاقات الدول.
وأشادت صحيفة حيات نو «الحياة الجديدة» في تعليق لها أمس بالزيارة التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ووصفتها بأنها تاريخية وبالغة الأهمية للبلدين وللمنطقة برمتها.
وقالت الصحيفة ان نتائج الزيارة ستنعكس على استقرار وامن المنطقة بصورة ايجابية مشيرة فى الوقت نفسه الى ان ترسيخ العلاقات الثنائية بين المملكة وايران يحظى بأهمية استراتيجية لما يتميز به البلدان من صلات اسلامية وتاريخية عريقة.
ولفتت الصحيفة الايرانية الى ان توقيع الاتفاقية الامنية المشتركة يعبر عن رغبة البلدين العميقة فى ترسيخ الوشائج بينهما مما سيترك اثرا ايجابيا على توطيد الامن الاقليمي وتعزيز العلاقات الاخوية واقامة تعاون شامل فى المجالات كافة.
وابرزت صحيفتا «ايران ديلي» و «ايران نيوز» الصادرتان باللغة الانجليزية الحفاوة البالغة التي استقبل بها سمو الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية من قبل معالي وزير الداخلية الايراني عبدالواحد موسوي لاري.
وأوردت الصحيفتان مقتطفات من تصريحات سمو وزير الداخلية حول الاهمية البالغة لتوقيع الاتفاقية الأمنية بين البلدين وما يمثله ذلك من فتح جديد للمرحلة المقبلة وانها ستعمل على استثمار فائدتها التي ستعود على المنطقة بكاملها.
|
|
|
|
|