| القرية الالكترونية
* دبي الجزيرة:
ترى شركة أنظمة أمان الإنترنت الشرق الأوسط )Middle East Security Systems ISS ME(، ان الأخطار التي تهدد بنوك الشرق الأوسط سوف تأتي في الغالب من مخترقي انظمة كمبيوتر محليين،
قال السيد مصطفى سرهنك، رئيس اي، اس ، اس الشرق الأوسط: لقد اصبحت انظمة البنوك الالكترونية من أهم عوامل نجاح المؤسسات المالية في الشرق الأوسط، ثم اضاف قائلاً: وسوف يصاحب انتشار الانترنت والمعرفة التكنولوجية وتطور المهارات والامكانيات لدى قطاع واسع من مستخدمي الكمبيوتر في المنطقة، تزايد اخطار الاختراق من داخل المنطقة نفسها مثلما هو من خارجها، تقول التقديرات ان بين 60 و70% من عمليات الاختراق غير الشرعي يقوم بها افراد من داخل المؤسسة المخترقة نفسها، والأخطر من ذلك ان معظم الثغرات الأمنية في الأنظمة الاكترونية يكتشفها أناس على علاقة مباشرة بالموقع المهدد، كأن يعرفوا تفاصيل سرية حول أنظمة المؤسسة الأمنية من خلال معارفهم الشخصية او بالاطلاع على وثائق فنية محفوظة كيفما اتفق في اماكن غير آمنة، وربما ملقاة في سلة المهملات،
ثم أضاف: نصيحتنا الى بنوك الشرق الأوسط هي ألا يغفلوا عن الصورة الشاملة، فالكثير من المؤسسات تعتقد ان جدار نار متطور هو كل ما تحتاجه لحماية نفسها، بينما في الواقع انك لا تستطيع ان تصف مؤسسة معينة بأنها آمنة ومحمية جيداً إلا اذا كان لديها خطة أمنية متكاملة ومنفذة بدقة وشمول،
خصوصا ان مهارات استخدام الانترنت تتزايد في اوساط شباب الشرق الأوسط، ويزداد معها اعداد الافراد القادرين على ارتكاب جرائم الاختراق والتسلل غير الشرعي في المنطقة، ثم أضاف سرهنك قائلاً: ان المخاطر والتهديدات الأمنية التي تواجهها البنوك تتزايد يوما بعد يوم، وهي تشمل الاختراق غير الشرعي لأنظمة البنك والتسلل الى شبكاته الداخلية والخارجية، ولقد بدأت البنوك وغيرها من المؤسسات المالية الكبيرة في الشرق الأوسط بإدراك الأخطار المحدقة بهم وصاروا يبحثون عن أنظمة أمان متطورة ومتخصصة لحماية أعمالهم، لقد أتاحت قمة ابتك 2001 للمصرفيين ورجال الأعمال العرب ان يناقشوا مجموعة من أهم القضايا المتعلقة بالأمن والحماية وان يتعرفوا على الأنظمة المتوفرة لبنوك الشرق الأوسط في هذا الشأن،
|
|
|
|
|