| الثقافية
في زهو
قمم الجبال العالية،
وجاذبية البلاد
البعيدة،
كنّا
بين ماء ونار
الانتظار الأول.
وليس
من باب المصادفة،
أن نفترق:
حديثاً عابراً،
وتلويحة
لا معنى لها،
ونظرة أخيرة داكنة.
لا تغرقي في اليأس،
يحدث:
ان يهدأ قلب فجأة
بسبب: دفعة،
نغمة ما،
كلمة، إشارة، منديل،
وعد، سكين، طلقة،
صديق، رفسة حصان،
وربما كان هذا
هو طبع الجغرافيا:
حافات، وحدود،
وأسرار، وأراضٍ،
تدير الرؤوس
دوران أفلاكنا
في فضاء الرغبات.
وهذه هي البداية
المختومة
بصباحٍ لا يكترث،
وهذا هو الخروج
من العالم الى عالمٍ
مُسيّج بالوحشية العادلة،
حيث: يطفو الصمت على
بحيرة الأفواه،
وتغرق مياه الوجود
في عزلتها اللامرئية،
ويطمر الأبد
الى الأبد لآلئ القاع.
|
|
|
|
|