| العالم اليوم
* بلفاست رويترز:
أجل البروتستانت الموالون لبريطانيا أمس مسيرة مثيرة للجدل عبر منطقة متفجرة للكاثوليك في أيرلندا الشمالية بسبب المخاوف من تفشي مرض الحمى القلاعية في الماشية الحية بالبلاد.
وأدت الخطوة أيضا الى تهدئة التوترات الطائفية قبل «موسم المسيرات»المضطرب في هذا الاقليم الواقع تحت الحكم البريطاني.
وأعلن معهد ابرينتيس بويز اوف ديري للمسيرات ذلك بعد ان أكدت السلطات الزراعية اكتشاف حالة إصابة أخرى بمرض الحمى القلاعية في إحدى مزارع كاونتي تايرون.
وألغيت في الآونة الأخيرة العديد من الأنشطة في الاقليم في محاولة للحد من انتشار المرض.
ولايسبب المرض اذى للإنسان ولكن يمكن نقله عن طريق نعال الأحذية وإطارات السيارات.
وقال تومي تشيفرز المتحدث باسم المعهد ان المعهد ألغى مرور المسيرة عبر جيب لوار اورميا رود كما ألغى مسيرة كبرى في ليمافادي بمقاطعة لندنديري في مساهمة منه للحد من خطر انتشار المرض.
وقال لرويترز«المسيرة عبر لوار اورميا رود وجميع المسيرات المحلية التي كان من المقرر تنظيمها الى ليمافادي في اليوم الاثنين الموافق لعيد القيامة قد ألغيت».
وهدد الكاثوليك في لوار اورميا بالقيام باحتجاجات في الشوارع أثناء المسيرة. وحثت الشرطة يوم الجمعة الماضى على التزام الهدوء وحذرت من أنها ربما تضطر للاستعانة بالمزيد من الضباط بسبب مسيرة اليوم الاثنين.
وتحيي المسيرات السنوية للبروتستانت في شمال أيرلندا انتصارات ميدانية عمرها قرون على الكاثوليك الموالين لأيرلندا. ولا تنجم أغلبية المسيرات عن حدوث احتكاكات.
هذا وعلى صعيد آخر قالت الشرطة البريطانية أمس الأحد ان من المحتمل ان تكون جماعة الجيش الجمهوري الحقيقي المنشقة عن منظمة الجيش الجمهوري الأيرلندي هي مدبرة انفجار القنبلة الذي هز مركزا خاليا لفرز البريد في شمال لندن في ساعة متأخرة الليلة الماضية.
وانفجرت «شحنة شديدة الانفجار» في مكتب ادجوير لفرز البريد قبل الساعة 30.11 مساء بقليل مما أدى الى تحطيم نوافذ المبنى دون اصابة أحد بأذى.
ووقع هذا الهجوم بعد يومين من إصدار جماعة الجيش الجمهوري الحقيقي بيانا توعدت فيه بمواصلة نضالها لإنهاء الحكم البريطاني لأيرلندا الشمالية.
وقال ألان فراي نائب مساعد مفوض الشرطة «شكوكي تتجه نحو الجيش الجمهوري الحقيقي ادجوير روود شارع مزدحم جدا.
«توجد حانة قريبة جدا من مكتب الفرز. أي شخص زرع هذه الشحنة لم يفكر في الأضرار والاصابات التي كان ممن الممكن ان تسببها».
وقال انه تم تلقي تحذيرات مشفرة قبل الانفجار.
وقال فراي ان الشحنة تركت خارج مكتب الفرز.
وأضاف انه لم تقع سوى أضرار طفيفة بالمبنى.
وقال متحدث باسم الشرطة «لم يكن أحد موجودا في المبنى وقت الانفجار».
|
|
|
|
|