|
| محليــات
* المدينة المنورة محمد العروي:
يعاني المحتاجون من سكان القرى بالمدينة من عدم شمولية الخدمات التي تقدمها جمعية البر بالمدينة واقتصارها على اعانة المحتاجين داخل المدينة دون ان يشمل ذلك المحتاجين في القرى القريبة من المدينة وعلمت «الجزيرة» ان هناك أكثر من ثلاثمائة أسرة من سكان هذه القرى تتطلع للاستفادة من خدمات جمعية البر في ظل حالة الاحتياج التي تعيشها وتشمل هذه القرى المليليح، شجوى، البوير، وهذه القرى لا يفصلها عن المدينة سوى أقل من خمسين كيلومترا إضافة إلى عدد آخر من القرى ويؤكد عدد من أهالي القرى الذين التقت بهم «الجزيرة» ان جمعية البر بالمدينة لا تقبل سوى الحالات التي تكون من داخل المدينة أما حالات المعوزين من أهل القرى فإن الجمعية تعتذر بحجة ان خدمات الجمعية داخل المدينة وليست خارجها ومن جانب آخر تشهد قاعات الصرف بالجمعية وبحسب الملاحظات التي تلقتها «الجزيرة» ازدحاما كثيفا حيث ان الجمعية تقوم بصرف المساعدات نقداً رغم ان الصرف وبحسب نظام المؤسسات والجمعيات الخيرية لابد ان يكون بالشيكات.
|
|
|
|
|
