|
| الاولــى
 *
* القدس غزة عمان الوكالات :
^^^^^^^^^^^^
توعدت حركة المقاومة الاسلامية «حماس» وجناحها العسكري امس الاحد بالانتقام من اسرائيل لمقتل احد ناشطيها أول امس السبت في غزة.
واكدت الحركة في بيان لها ان هذا التصعيد الارهابي النوعي الاسرائيلي في استهداف المدنيين وترويع الآمنين من الاطفال والشيوخ والنساء لن يمر دون عقاب ولن يفلت هذا العدو من الاخذ بالثأر ورد الصاع صاعين.
^^^^^^^^^^^^
واشارت حماس إلى أن خطة شارون الارهابي في مواصلة الاغتيالات وقصف البيوت وتجريفها لن تكسر ارادة شعبنا ولن توقف انتفاضته ومقاومته.
وشيع الالاف من انصار حركة حماس امس جثمان محمد ياسين نصار «24 سنة» من حي الزيتون بمدينة غزة الذي قتل في انفجار دمر مساء امس الاول منزل عائلته واصيب خلاله ايضا اربعة اشخاص اخرين اثنان منهم اصابتهما خطرة احدهما صبي في الثالثة عشرة.
وتوعد المشيعون بالانتقام له هاتفين «الانتقام الانتقام ياكتائب القسام،على شارون ان يجهز الاكفان فحركة حماس قبلت التحدي» مطالبين السلطة الفلسطينيةبوقف المفاوضات مع اسرائيل وخاصة الامنية منها.
وقال احد الملثمين اثناء الجنازة التي شارك فيها الالاف من عناصر حماس ومؤيديها وانطلقت من مستشفى الشفاء بغزة ان كتائب القسام «الجناح العسكري لحماس» اعلنت في السابق ان هناك عشرة قنابل بشرية واليوم نقول انه سيكون هناك مائة قنبلة بشرية.
ومن جهة اخرى اكد مصدر امني فلسطيني ان اجهزة الامن الفلسطينية فتحت تحقيقا فوريا في الحادث لمعرفة الملابسات والظروف التي تمت فيه الانفجار.
من جهة اخرى أكدت القيادة الفلسطينية ان التصعيد
العسكري الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني يعتبر عدوانا سافرا على السيادة الوطنية الفلسطينية وخرقا فاضحا للاتفاقات وتجاوزا خطيرا للخطوط الحمراء ..وحملت الحكومة الاسرائيلية مضاعفات وتداعيات هذا العدوان الخطير على الشعب الفلسطيني.
وطالبت القيادة في بيان اصدرته عقب اجتماعها الاسبوعي برئاسة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات المجتمع الدولي بايقاف العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني وتأمين الحماية الدولية له انطلاقا من ميثاق الامم المتحدة وحقوق الانسان واتفاقية جنيف الرابعة.
كما طالبت القيادة الفلسطينية الادارة الامريكية الجديدة برفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني من جراء العدوان الاسرائيلي .. وذكرت انها سوف تواصل حوارها مع الادارة الامريكية ومع الرأي العام الامريكي والهيئات الامريكية المختلفة لتوضيح عدالة القضية الفلسطينية .
كما ذكر البيان ان القيادة ستواصل جهودها مع كل الدول الفاعلة في المجتمع الدولي من اجل اظهار الظلم ورفع الحصار ووقف العدوان العسكري الاسرائيلي الواقع على الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية الدولية والامن والاستقرار له والعودة الى طاولة المفاوضات على أساس قرارات الشرعية الدولية والاتفاقات الموقعة ومبدأ الارض مقابل السلام حسب مرجعية مدريد للسلام .
من ناحية اخرى يصل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات الى عمان اليوم «الاثنين» في زيارة للاردن يتبعها بزيارة لمصر.
صرح بذلك الدكتور اسعد عبدالرحمن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحريرالفلسطينية وقال ان الرئيس عرفات سيبحث مع العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني اخر المستجدات على الساحة الفلسطينية في ظل تصعيد العدوان الاسرائيلي على الفلسطينيين ..فيما سيطلع الملك عبدالله الرئيس عرفات على مجمل مباحثاته مع الرئيس الامريكي جورج بوش وكبار المسئولين في الادارة الامريكية .
وفي واشنطن جدد بنيامين اليعازر وزير الجيش الاسرائيلي تهديده للبنان ..وحمل حكومتي لبنان وسوريا مسئولية اية عمليات لحزب الله تنفذ ضد اهداف اسرائيلية من الجنوب اللبناني.
وقال راديو تل ابيب امس ان هذا التهديد الاسرائيلي نقل للحكومة اللبنانية عبر الادارة الامريكية .
وكان الجنرال شاؤول موفاز رئيس اركان الجيش الاسرائيلي قد هدد بضرب لبنان والمصالح والقوات السورية في لبنان ووضع حد لما اسماه شهر العسل السوري في لبنان .
وفي عمان اوضح مسئول اردني ان السيد عبدالاله الخطيب وزير الخارجية لا يهدف من زيارته لتل ابيب اليوم الوساطة بين اسرائيل والسلطة الوطنية الفلسطينية.. بل انه يقوم بمهمة يحمل خلالها وجهة النظر العربية لاعادة التفاوض بين الطرفين بناء على ماتم انجازه في جميع المراحل السابقة .
وقال في تصريح لصحيفة «العرب اليوم» الاردنية نشرته امس ان الخطيب يحمل رسالة عربية واضحة للحكومة الاسرائيلية بصفة ان الاردن يرأس القمة العربية التي عقدت في عمان الشهر الماضي.. مضيفا انه سيناقش ورقة الافكار الاردنية المصرية المدعومة عربيا وتحظى بقبول امريكي.
واضاف ان وزير الخارجية الاردني سيأخذ ردا اسرائيليا مباشرا حول الرسالة العربية او على الاقل معرفة موقف تل ابيب الحقيقي منها كونها الافكار الوحيدة المطروحة حاليا بين اسرائيل والفلسطينيين .
ومن جانبها خفضت السلطة الفلسطينية سقف التوقعات من زيارة الخطيب.. ووصف السيد احمد عبدالرحمن امين عام مجلس السلطة الفلسطينية محادثات السلام مع ارييل شارون رئيس الوزراءالاسرائيلي بانها مضيعة للوقت .
وقال عبدالرحمن في تصريح للصحيفة ان السلطة الفلسطينية لا تتوقع على الاطلاق تحولا دراماتيكيا اثر لقاء الخطيب مع شارون .
وعودة للصعيد الفلسطيني الاسرائيلي فقد ذكر راديو إسرائيل امس أن الاتصالات رفيعة المستوى بين الاسرائيليين والفلسطينيين مستمرة في مسعى لانهاء العنف الدائر حاليا.
وأفادت الانباء بأن وزير الخارجية الاسرائيلي شيمون بيريز اجتمع مؤخرا مع رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد قريع وبحثا سبل إحياء عملية السلام وإنهاء الاضطرابات الدموية الدائرة.
وأضاف التقرير الاذاعي أن بيريز يأمل أيضا في لقاء قريب يجمعه بمحمود عباس «أبو مازن» أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والرجل الثاني في القيادة الفلسطينية بعد الرئيس ياسر عرفات.
من جانبها، قالت صحيفة هاآرتس الاسرائيلية أن عومري ابن رئيس الوزراء الاسرائيلي أرييل شارون التقى يوم الاربعاء الماضي عرفات سرا للمرة الثانية. ولم تكشف الصحيفة تفاصيل المباحثات التي جرت بين عومري وعرفات في رام الله، مكتفية بالقول أنه شارك فيها أيضا كل من المبعوث الخاص جوسي جينوسار وآفي ديشتر رئيس جهاز المخابرات الاسرائيلية الداخلية «شين بيت».
وذكرت الاذاعة الاسرائيلية أنه من المقرر عقد اجتماع آخر بين الخبراء الامنيين من الجانبين اليوم إلا أن قائد جهاز الامن الوقائي الفلسطيني في قطاع غزةمحمد دحلان اتهم إسرائيل امس بأنها دمرت التعاون الامني.
وقال دحلان انه في ضوء الهجمات الاسرائيلية العنيفة التي تستهدف قوات الامن الفلسطينية، فإن السلطة الفلسطينية لا تستطيع اتخاذ إجراءات حيال العنف.
|
|
|
|
|
