| الاقتصادية
* الرياض عبد العزيز القراري:
اوضح معالي وزير العمل والشؤون الاجتماعية الدكتور علي بن ابراهيم النملة في تصريح خاص للجزيرة بأن منظمة العمل الدولية تحث على العمل اللائق والمحترم،
واكد ان ذلك ما يدعو اليه ديننا الحنيف كما ان ثقافتنا الاسلامية مجال واسع لهذا العمل المحترم ما دام انه عمل شريف ويدر على صاحبه عائدا بطرق مشروعة فهو في هذا المفهوم هو عمل لائق ومحترم واستطرد قائلا بأنه يعلم علم اليقين ان شبابا تدرجوا ووصلوا الى اماكن عالية لاسباب تعود عليهم بالدرجة الاولى ،
واضاف معاليه في سياق تصريحه بأن لديه قصة قصيرة حدثت معه وهي ان احد جماعة المسجد رافقه بعدما خرج من أداء الصلاة ومعه اوراق لاخيه الذي قد تدرب ولديه خبرة لكنه كان يعمل بكل شركة فترة قصير ويستقيل وهو يطلب شفاعتي والكلام لمعاليه لدى احدى الشركات فقلت اخوك لم يثبت على شيء ولا استطيع ان اقدم نفسي في شفاعة لشخص يعمل لفترة قصيرة ويترك عمله باحثا عن عمل آخر لانني على علم انه سوف يترك عمله فما الذي سأفعله فيما لو شفعت له عند احدى الشركات واستشهد معاليه بالمقولة التي تؤكد ان «من ثبت نبت»،
واشار الى ان البدايات دائما تبدأ متواضعة لكنها تعزر أي تقدم وعلو في هذا المجال،
واكد معاليه ان سوق العمل محتاج الى تدريب وتأهيل واستمرار ولا يظن احدنا انه وصل الى منتهاه في مجال التدريب ولدينا الكثير من الشباب والوقت الكافي والصحة والحماس،
وحث الشباب على تأهيل انفسهم تأهيلا مناسبا وهناك مراكز تدريب بدأت تنشأ لتأهيل الشباب مجانا ولربما تعطيه مكافأة،
ووجه شكره لرجال الاعمال الذين نلمس اسهاماتهم الوطنية في انجاح اهداف الدولة لتوطين الوظائف في القطاع الخاص،
ودعا الشركات الوطنية في شتى المجالات ان تقيم مراكز تدريب للتأهيل والمساعدة في انخراط ابناء الوطن في العمل وهم مؤهلون لمواجهة التحديات التي تواجههم،
وعن قيام بعض الشركات بالاعلان عن فرص وظيفية والمطالبة برسوم مقابل تدريب طالبي العمل، اوضح ان هذا الموضوع سوف يتولاه صندوق تنمية الموارد البشرية الذي يشترك مع القطاع الخاص بالصرف على التدريب والتأهيل،
واكد بأن العمالة اليمنية لم تمنح لهم تسهيلات وانما يعملون كأي عمال يأتون ويعملون على الرحب والسعة في حدود انظمة البلاد واشاد بالعلاقات بين البلدين وان العمالة اليمنية بين اشقائهم والابواب مفتوحة امامهم لكسب الرزق الحلال كأي وافد يأتي الى المملكة من اجل العمل،
|
|
|
|
|