|
| الفنيــة
* الرياض عبد الرحمن اليوسف
قام الفنان الكبير أبو بكر سالم بزيارة قصيرة للفنان يحيى عمر وذلك لتقديم التهنئة له لافتتاحه المقر الجديد والكبير للاستريو الخاص بالفنان يحيى.
وقد قدم الفنان أبو بكر تهانيه وقام بجولة داخل الاستريو واطلع على قسم الكاسيت وأيضاً قسم الاسطوانات. وقد استغلت الجزيرة هذه الزيارة القصيرة لطرح بعض الأسئلة على الفنان الكبير خصوصاً
أنه غير متواجد كثيراً في مدينة الرياض خلال هذه السنة حيث انه وبعد إحيائه لحفلة دبي توجه مباشرة إلى القاهرة للتحضير لألبومه الجديد الذي ما زال في طور الإعداد.
وقد سألناه في البدء عن تقديمه للأغاني التي جمعته بالفنان طلال فقال: إن من يحب طلال من الطبيعي أن يتأثر بغيابه وأن تهتز مشاعره، والفنان طلال رحمه الله ما زال حياً في قلوبنا بفنه وتراثه واعتقد أن على الفنانين أن يأخذوا بطبع طلال وسجيته لأنه ترك بصمة واضحة ليس
فقط بالفن، بل حتى بالأخلاق والسلوك. أما بالنسبة للأغنية التي قدمتها فهي لي من لحني وكلماتي وذلك من زمن بعيد لكن لم يكتب الله أن يسجلها الفنان طلال وقبل وفاته بوقت قصير كان ينوي أن يسجلها ويجددها بصوته.
وكذلك سألنا الفنان عن «مشوارالأحبة» الذي يقدمه كل موسم مع مجموعة من الفنانين الكبار فقال: قريباً إن شاء الله سوف أعمل أنا ومجموعة من الفنانين السعوديين والخليجيين وسوف يكون في
مستوى ما قدمناه في السابق إن لم يكن أفضل.
وعن الفنان محمد عبده ووجوده في مشوار الأحبة القادم يقول: الفنان محمد عبده فنان كبير ولكن لن يكون موجوداً في «مشوار الأحبة» القادم، وسيكون مشواراً جميلاً لو وافق محمد عبده على مرافقتنا فيه، وأنا أتمنى من كل قلبي أن يوافق محمد عبده ولكن المشوار طال وأصبح صعباً لأن أكثر الفنانين بل كلهم أصبحوا محترفين ومتعاقدين مع شركات للإنتاج وبهذه الطريقة أطالوا علي المشوار ولو كان الأمر على ما كان في السابق لكان المشوار «مشيويرا».
وعن قلة ظهوره في الحفلات يقول: هذا يكفيني ولا استطيع أن أظهر مثل محمد عبده لأنني اعتقد أن ظهوري هذا يكفي جداً وخير الكلام ما قل ودل. وبقية الشباب فيهم خير وبركة لمواصلة المشوار، فهناك شباب أتعشم فيهم الخير والروح الطيبة.وعن ما يقدمه الفنان أصيل وغيره من الفنانين يقول: أنا لست راضياً كل الرضا عما يقدمه أصيل أو غيره من الفنانين . ولكن الزمن سيخبرهم ونحن كنا مثلهم من قبل والآن هناك أشياء لسنا راضين عنها. وعلى العموم الأغنية الخليجية ما زالت بخير ولكن تحتاج الى المزيد من الحرص والهروب من جراثيم كثيرة وأقصد الحياة المستوردة سواء الفنية أو الاجتماعية التي نستوردها ونتلقاها من الخارج سواء كانت تقنية أو أخلاقية هذه كلها تؤثر على السلوكيات.
|
|
|
|
|
