| مقـالات
أثناء لقاء واقع التحاق الفتاة العربية بالتعليم المهني والتقني في البلاد العربية وسبل تحسينه الذي عقدته الرئاسة العامة لتعليم البنات وامتدادا لحديثي في المقالتين السابقتين استعرض ورقة عمل ودراسة مسحية حول واقع التحاق الفتاة العربية بالتعليم التقني من اعداد أ.د. مازن علي جمعة رئيس هيئة المعاهد الفنية بالعراق ود. عماد حازم الجنابي حيث ادار الجلسة د. سعيد بن محمد المليص مدير عام مكتب التربية العربي لدول الخليج المقرر من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم.
فقدم المعدان ورقتهما على ان منظومة التربية والتعليم تحظى من بين منظومات المجتمع بدور متميز في احداث التنمية وضمان استمراريتها وان التوسع في التعليم في الوطن العربي شكل الهاجس الرئيسي لنظم التربية العربية خلال فترة الخمسينات والستينات من القرن الماضي والزم التعليم لكافة المواطنين للقضاء على الامية وتقليص اثرها وتم التوسع في التعليم العام بوتائر سريعة خلال العقود الاخيرة فاقت معدلات نموه في المرحلتين الابتدائية والثانوية المعدلات المماثلة في العالم ككل وكانت زيادات عالية في التحاق الاناث بمراحل التعليم المختلفة.
ذلك ما جعلني اقف عند معاناة مجتمعنا من كثرة اعداد الخريجات وقلة الفرص في متابعة تحسين مستواهن التعليمي بالحصول على مؤهل البكالوريوس كما ان الحاجة الى تعلم الاناث مدعاة لايجاد فرص تعليمة تتناسب مع حاجةالمجتمع لوظلئف مختلفة عما هو متعارف عليه في الديوان الذي كثيرا ما يغلق ابوابه في قلة الفرص لكثرة الخريجات وسيرهن باتجاه القرى.
واعود مرة اخرى لورقة المعدين حيث قالا ان الدراسة في الكشف عن واقع التحاق الفتاة العربية في التعليم التقني قد تم تبويبها الي ثلاثة أقسام رئيسية اختص القسم الاول )المرأة( والتعليم في الوطن العربي
والقسم الثاني المرأة والتعليم التقني في الوطن العربي.
والقسم الثالث استعراض النسب المتحققة على مستوى الاقطار العربية لالتحاق الفتيات بالتعليم التقني وتوزعهن بين التخصصات الرئيسة التي يتيحها التعليم في المرحلة الثالثة وذلك ما جاء في مقدمة الورقة واردت هنا التأكيد على رغبة الفتيات في تحسين مستوياتهن التعليمية والبحث الدائم في واقع تطوير التعليم المهني والتقني بما يوجد لغة عصرية في احتواء العديد من الفتيات الراغبات في تطوير مستواهن التعليمي. والى اللقاء في العدد القادم بإذن الله لنتواصل في الحديث عن اللقاء.
|
|
|
|
|