| محليــات
* الرياض الجزيرة:
عبر المشاركون والمشاركات في المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره للبنين والبنات، عن تقديرهم وامتنانهم لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض لدعمه وتشجيعه حفظة كتاب الله من الذكور والاناث،وكذا رعايته وتشريفه للحفل الختامي للمسابقة التي تبلغ قيمة جوائزها المقدمة من سموه الكريم مليونا ونصف المليون ريال.
وأجمعوا من خلال استطلاع أجرته الادارة العامة للعلاقات العامة والاعلام بوزارة الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد لعدد 52 متسابقا ومتسابقة من أصل 80 متسابقا ومتسابقة شاركوا في المسابقة هذا العام، من بينهم 33 متسابقة، أجمعوا على أن تخصيص هذه الجائزة القيمة والكبيرة قد أشعل روح التنافس الجاد على مائدة القرآن الكريم، مؤكدين في ذات الوقت ان جائزة سموه الكريم لم تكن مفاجأة لهم بقدر ما أسعدتهم، باعتبار سموالأمير سلمان بن عبدالعزيز من كبار الرواد والمساهمين في فعل الخيرات، شأنه شأن جميع ولاة الأمر في هذا البلد المعطاء، وهي امتداد للأعمال الكبيرة التي يقوم بها سموه الكريم في أعمال البروالخير في مختلف المجالات، وإن رعاية سمو الأمير سلمان لهم وسام على صدور الجميع.
وكشف الاستطلاع ان ما نسبته 85%من المشاركين والمشاركات في المسابقة هذا العام يحفظون القرآن الكريم كاملا، بينما يتراوح حفظ النسبة الباقية، وهي 15% ما بين خمسة أجزاء، وعشرة أجزاء، وعشرين جزءا، كما كشف ان الاقبال على حفظ كتاب الله وتجويده وتفسيره قد شهد زيادة كبيرة وتشجيعا في مختلف المناطق وفق أقوال معظم من تم اجراء الاستطلاع عليهم وذلك من اجل نيل شرف الحصول على هذه الجائزة القيمة.
وأبان الاستطلاع ان المشاركين والمشاركات مسرورون بما يحظى به كتاب الله العزيز وحفظته من عناية واهتمام من خادم الحرمين الشريفين،وسمو ولي عهده الامين، وسمو النائب الثاني، والأمراء وحكومتهم الرشيدة الذين حملوا على أكتافهم العناية بحفظ كتاب الله الكريم، وتشجيع الأبناء من الناشئة والشباب على حفظه، وقاموابذلك خير قيام، مؤكدين ان هذه الرعاية والعناية والاهتمام هي استمرار لما بدأه مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله في حب القرآن الكريم وأهله، وغرس ذلك في ابنائه وأحفاده وأبناء الأمة، وهي امتداد خير لعناية المملكة بهذا الدستور القويم، مثنين في ذات الوقت على التنظيم الجيد وحسن الاستقبال والضيافة والرعايةوالتشجيع من قبل المسؤولين في وزارة الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد، وعلى رأسهم معالي الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ، والتي تشعرهم بقيمة القرآن الكريم وأهله، مؤكدين ان التنظيم الجيد من مسؤولي الوزارة اشاع جواً من الهدوء والطمأنينة.
ونفى معظم المشاركين ان يكون حفظ كلام الله تعالى عائقا في التحصيل العلمي لهم، بل أكدوا على أن ذلك دافع ومشجع على التحصيل العلمي، ومدعاة الى التفوق فيه بشكل مميز، مؤكدين ان عامل التنظيم، وتقسيم الوقت، وتخصيصه للحفظ وللدراسة يشكل عنصرا مهما لكل راغب في حفظ كتاب الله تعالى بشكل جيد.
وأجمع معظم المشاركين والمشاركات في الاستطلاع على أن أفضل الأوقات للحفظ والمراجعة بعد صلاة الفجر والعصر، وكذا الاستماع المستمر عبر التسجيل لكبار القراء، كما أن تشجيع الوالدين ، والمدرسين، والصحبة الطيبة والصالحة من الزملاء كان له الدافع الكبير في زيادة التحصيل والحفظ والتلاوة، إضافة الى وجود الحلق التي هي أساس للتشجيع على الحفظ والإتقان.
ويوافق ما نسبته (80%) من المشاركين في الاستطلاع من المتسابقين على أهمية التحاق كل ناشىء بحلق تحفيظ القرآن الكريم في وقت مبكر، وعدم وضع أي حاجز، أو مانع أمام طموح حفظ كتاب الله تعالى، مشيرين الى ان كل الطرق سهلة والأوقاف والدعوة والإرشاد، والجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في جميع مناطق المملكة تتيح الفرصة لكل من يرغب في الدراسة في حلق تحفيظ القرآن التابعة لها.
واقترح ما نسبته (60%) من المشاركين في الاستطلاع من المتسابقين ان تمنح الجوائز للخمسة الأوائل من كل فرع من فروع المسابقة أسوة بمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية، وليس كما هو حاصل الآن تمنح للثلاثة الأوائل من كل فرع، كما رأى معظمهم ان تنظم هذه المسابقة في العطلة الصيفية من كل عام، وفي وقت محدد وثابت لإتاحة الفرصة لعدد أكبر في المشاركة فيها كما تتيح الفرصة للتفرغ في التحصيل والمراجعة لعدم وجود دراسة تشغل بال المشارك، كما طالبوا بضرورة الإعلان عن موعد المسابقة بوقت كاف في جميع وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة، حتى يعلم الجميع بها، ويستعدوا لها.
وما نسبته (75%) منهم، رأوا أهمية إعادة النظر في الشرط الثامن من شروط الجائزة للبنين، والشرط السادس من شروط الجائزة للبنات، وعدم الاقتصار فيه على الفرع الأول، وكذا إعادة النظر في الشرط الثاني من شروط الجائزة الخاص بتحديد العمر، وحبذا لو كان الأعلى للعمر ب (30) سنة، أما الجميع، فقد اقترحوا أن لا يكون هناك مساواة فيما يصرف من مكافأة لكل مشارك تم الاستماع الى تلاوته، ورأوا ان تصرف مكافأة المتسابق في الفرع الأول أكثر من المتسابق في الفرع الذي يليه وهكذا، إلى جانب منح شهادات تقدير لكل ولي أمر رافق ابنه أو ابنته، ليكون ذلك تشجيعا وتقديرا له على ما بذله من جهد في رعاية ابنه أو ابنته وتشجيعه على حفظ كتاب الله تعالى، وكذا تقديم شهادات التقدير للجهة التي فاز مرشحوها، وأن تبادر المناطق بالاحتفاء بأبنائها وبناتها الذين فازوا على مستوى المملكة، يحضره أمير المنطقة والأهالي حتى يكون حافزا كبيرا للبقية من الحفظة، ويغطى ذلك عبر وسائل الإعلام.
|
|
|
|
|