|
| ملحق محافظة الغزالة
بفتح الراء وتشديد الميم من أشهر جبال بلاد العرب ومن أعظم ثلاثة جبال رئيسية بمنطقة حائل ومن أكثرها ذكراً في الشعر العربي القديم وهو مجموعة جبال متواصلة محفوفة بالرمل يتكون من جزئين رمان الأحمر في الجزء الجنوبي الغربي وصخوره جرانيتية حمراء، ورمان الأسمر الجزء الشمالي الشرقي من رمان وصخوره نارية سمراء.
تقع جبال رمان / جنوب مدينة حائل نحو 90 كلم بالجنوب الغربي من جبل سلمى ويبعد عن المدينة المنورة 350 كلم.
ويمتد من الشمال الشرقي إلى الجنوب الغربي نحو 40 كم وتلتحم معه جبال تابعة له حتى يصبح طوله ما يقرب من 60كلم.
يحفه من الشمال قاع الحرد ومن جهته الجنوبية أرض براح المستجدة وبعدها وادي الثليوت )الشعبه( ومن الشرق يحفه وادي الحفن ومن الغرب أرض براح الغزالة وسقف والنبانه ويبلغ ارتفاع أعلى قمة فيه 1100 م تقريباً عن سطح البحر.
ويقع بين خطي طول 15 14ْ و 45َ، 41ْ وخطي عرض 40َ 26ْ و 27ْ وأكثر ما ترى هذا الجبل شامخاً ومتعالياً في عنان السماء ذا منظر رائع من الجهة الجنوبية الغربية لهذا الجبل ويتوشح من أسفله بحزام رملي أبيض يقول الشاعر ابن مقبل:
أرقت لبرق آخر الليل دونه
رضام وهضب دون رمان افيح
وقال مزرد :
وأسحم ميال القرون كأنه
أساود رمان السياط الاطاول
وقد ذكره العديد من المؤرخين:
حيث ذكر نصر: أن رمان جبل في بلاد طيء لجأ إليه أهل الردة في موقعة بزاخة، فقصدهم خالد بن الوليد فرجعوا للإسلام.
وقال محمد بن هريرة:
|
ايا حبذا رمان والجرع الذي
تحف به رمان من كل جانب
فاعرض عن رمان والقلب وامق
لرمان إعراض العدو المحارب |
وقال أبو صخر الهذلي:
|
خليلي هل يستخبر الرمث والغضا
وطلح الكدا من بطن رمان والسدر |
وقال عميره التغلبي:
|
ليالي إذ انتم لرهطي أعبد
برمان لما أجدب الحرمان |
ويضرب المثل بظبي رمان في الاستقرار والقناعة حيث يقول الشاعر العامي:
|
ظبي رمان برمان رابي
الارزاق بالدنيا وهو ما درى بها |
|
|
|
|
|
