|
| الاقتصادية
تتضح قوة فعالية القيادية اذا جمعت بين هيكلة العمل والتعاطف مع المرؤوسات، والقيادية الكفء هي التي تنظر الى الموارد المادية لديها على انها أغلى موارد فلا يمكن لاي مديرة شراء الحماس والولاء والاخلاص والمبادرة والابتكار مع المرؤوسات ولكن يمكن تحقيق ذلك بالقيادة الفعالة فقط، ويزخر وطننا بعقول وكفاءات متميزة تحتاج الى قادة لتحفيزها فالقيادة وظيفة هامة لتحقيق الاهداف، ويمكن للمرأة ان تكون مديرة فقط او قائدة فقط او قائدة ومديرة في آن واحد، فالمديرة هي التي تشغل منصباً رسمياً وتوجه جهود مرؤوسيها من خلال سلطتها الوظيفية وقد تنقصها المقدرة القيادية، والقائدة هي التي لديها قدرة التأثير على الاخريات اعتمادا في صفاتها الشخصية حتى ولو لم تكن لها سلطة وظيفية وتنجح في تحفيز مرؤوساتها معتمدة على هذه الصفات، والاتجاه الحديث الى القيادة ان تركز القيادية على جميع مرؤوساتها لانهن عوامل النجاح والا تقتصر باتصالها على المرؤوسات المباشرات فقط، وبينما تستخدم المديرة طريقة الثواب والعقاب المعلق على الانجاز وهي بذلك تحقق الانجاز المتوقع تضيف القيادية الى هذه الطريقة الدافعية القصوى، والمجهود الاضافي، وبذلك يتحقق الانجاز غير المتوقع، وتكون الدوافع المحركة للقيادية هي الخوف من الله اولا ثم ايمانها بمبدأ القيادة بالمشاركة وتفويض السلطة بتوزيع الأدوار، وعدم العنف الاداري، والتعامل مع موظفاتها بقوة الاقناع والمعرفة في معظم المواقف، كما أنها تعترف بوجود احتلافات اساسية بين مرؤوساتها لذا فهي تتعامل مع كل منهن بالطريقة التي تناسبها، ودعونا نحلم في بداية هذا العام الهجري الجديد، بل وبداية الالفية الميلادية الثالثة ان تصبح جميع المديرات قياديات متميزات،
|
|
|
|
|
