| المجتمـع
نجران تحقيق زايد آل عقيل:
في مثل هذا الوقت من كل عام تكون منطقة نجران على موعد مع موسم الأمطار الذي يتزايد فيه هطول الأمطار المصحوب أحيانا بزخات من البرد تسيل على اثرها الأودية والشعاب لتشكِّل منظرا خلابا يضفي الكثير من البهجة والسرور على أهالي المنطقة إلا أن فرحتهم تلك سرعان ما تتحول الى حزن عميق وذلك بسبب ما تخلفه الأمطار وراءها من كوارث بسبب تحول الاحياء والشوراع الى بحيرات لعدم وجود قنوات تصريف للسيول عن طريق الأودية التي تكون في الغالب مرمى للنفايات مما يصعِّب من انسيابية حركة الماء تحت العبارات وتؤدي تلك المخلفات لانسداد العبارات التي يتم من خلالها تصريف السيول الى مجرى الوادي. هذا بالاضافة الى ان بعض الشوارع تكون في الأساس مجرى للسيول الأمر الذي يؤدي إلى عزل الناس من الوصول الى منازلهم. عدسة «الجزيرة» رصدت مناظر الوضع المزري لبعض أحياء المنطقة بعد هطول الأمطار.
|
|
|
|
|