| العالم اليوم
* الخرطوم أ ف ب:
أفاد مسؤولون سودانيون أول أمس الخميس ان بعض القادة الإسلاميين، من العرب والباكستانيين، بدأوا وساطة لتسوية الخلاف القائم بين الرئيس السوداني عمر البشير والإسلامي حسن الترابي والسعي الى اطلاق سراحه.
وصرح نائب الأمين العام لحزب المؤتمر الوطني الشعبي (يتزعمه الترابي) عبد الله حسن أحمد لوكالة فرانس برس ان الحزب يستقبل ب«الترحاب المساعي الحميدة للوفد الذي سيبدأ أنشطته السبت (اليوم)».
وسيلتقي الوفد كلا من البشير والترابي كما أوضحت الصحافة السودانية.
وأعرب عضو في الوفد، اليمني عبد المجيد الزنداني في تصريحات أوردتها الخميس صحيفة الصحافي الدولي السودانية عن ثقته بأن الجهود التي سيبذلها الوفد ستتوصل الى وضع حد للخلاف بين أعضاء الحركة الإسلامية.
وقد وصل الزنداني الى الخرطوم الأربعاء على ان يلحق به فتحي يكن (لبنان) وعبد اللطيف عربيات (الاردن) وقاضي حسين (باكستان).
وأكد مسؤول حزب المؤتمر الوطني الشعبي ان حزبه لا يضع أي شروط مسبقة بل سيطالب بالافراج عن الترابي وزملائه.
وأعلن الأمين العام للمؤتمر الوطني (الحزب الحاكم) إبراهيم أحمد عمر ان حزبه سيعتمد موقفا مماثلا ولن يطرح شروطا مسبقة.
يذكر ان الترابي اعتقل مع حوالي 95 من أعضاء حزبه في 21 شباط/فبراير، أي بعد يومين على توقيع مذكرة تفاهم مع الجيش الشعبي لتحرير السودان تنص خصوصا على ضرورة تصعيد المقاومة الشعبية السلمية لحمل النظام على التخلي عن سياسته التوتاليتارية .
|
|
|
|
|