| تحقيقات
* كتب مبارك الفاضل:
بين محافظتي وادي الدواسر والسليل تتوسط بلدة المصارير التابعة إدارياً لمحافظة وادي الدواسر وهي ضمن منطقة زراعية آهلة بالسكان وذات ثروات وانتاج زراعي وفير وتسمى الجوبه، وهي أو بلدة المصارير من البلدات الناشئة الناهضة تتوافر بها مدارس ابتدائية ومتوسطة للبنين والبنات غير أنها تفتقر إلى خدمات أخرى أيضاً مهمة خاصة فيما يتعلق بالصحة والزراعة والتعليم وهنا يتحدث عدد من أهالي البلد مبدين عن آمالهم في تحقيق مطالبهم..
شيخ البلدة/الشيخ هميل بن عرار المصارير تحدث للجزيرة قائلاً ان حي أو بلدة المصارير بالجوبة يتوسط مابين وادي الدواسر والسليل على طريق الرياض الجنوب وهي منطقة زراعية فيها الكثير من المشاريع الزراعية الفردية والشركات وعدد سكانها فقط دون الأحياء المجاورة يزيد على ألف نسمة وبها مدرستان ابتدائية ومتوسطة للبنين ومثلهما للبنات وتعاني البلدة من قلة الخدمات الضرورية التي يحتاجها السكان ومنها المركز الصحي والدفاع المدني والمياه والمدارس الثانوية والخدمات البلدية كالمياه والسفلتة والنظافة.
وعن الرعاية الصحية يقول الاستاذ بتال المصارير وكيل مدرسة ثانوية كمدة ان هذا الحي الحديث رغم توسعه السريع من حيث السكان والعمران إلا أنه يفتقد إلى أبسط الخدمات ومنها المركز الصحي حيث أقرب مركز صحي لنا مركز صحي بلدة كمدة ويبعد حوالي 40 كيلومتراً ذهاباً وإياباً ويصعب الانتقال له في الحالات الطارئة أو حتى في المراجعات العادية في حالة ارتفاع درجة الحرارة لدى أحد الأطفال تعلن حالة الطوارئ على مستوى الأسرة أو الحي حيث السفر لمراجعة المركز الصحي وللقارئ والمسؤول أن يتخيل تلك المعاناة في أبسط المراجعات فهناك الكثير من الأطفال والنساء واحتياجهم للخدمات الطبية وأقلها الرعاية الصحية الأولية التي يفتقد لها الحي والأحياء المجاورة وهناك الكثير من الأحياء المجاورة في الجوبة بحاجة إلى الرعاية الصحية الأولية وتوسط بلدة المصارير سوف يساهم في حل مشكلة التنقل إلى المراكز المجاورة لهم كما أن وجود البلدة على الطريق الام الرياض الجنوب ووجود المركز سوف يقدم الخدمة للمسافرين وكذا الحالات الطارئة من جراء الحوادث حيث تقع الكثير من الحوادث كما يعرف الجميع مايعانيه هذا الطريق ان مطالبة الأهالي بمركز رعاية صحية أولية مطلب ملح وضروري.
نريد ثانوية للبنين والبنات
ويضيف /محيا حسن المصارير ان المركز الصحي ووجوده في البلدة ضروري والسكان هنا يعانون كثيراً من جراء مايحدث من حالات بسيطة جداً والتأخير فيها يسبب الكثير من المضاعفات ويضيف ان في البلدة مدارس ابتدائية ومتوسطة للبنين والبنات وبعد ان يتخرج الطالب والطالبة من المرحلة المتوسطة تبدأ مرحلة معاناة الطالب والطالبة والأهل من جراء التنقل إلى وادي الدواسر أو بلدة كمدة من أجل الدراسة الثانوية ونحن نعرف السن وحوادث الطرق وصعوبة التنقل وكذا عدم توفر وسائل المواصلات لدى بعض الأسر حيث أن الأغلبية من ذوي الدخل البسيط ومن الصعوبة تأمين السيارة المناسبة للتنقل أو دفع مصاريف تأجير مقابل النقل مما يدعو البعض منهم وهم الكثرة بنين أو بنات ترك الدراسة وعدم الإكمال فالشباب بعد تركهم الدراسة في هذا السن قد يعرضون أنفسهم للخطر والفراغ في عدم وجود الفرصة المناسبة لمؤهلاتهم وسنهم وكذا ماتعانيه البنات من الجلوس في البيوت ومايترتب على ذلك أيضا من مشاكل الفراغ.
معاناة الأطفال والحوامل:
ويعود شيخ البلدة هميل المصارير فيقول كما ذكر الأبناء من الاحتياج للمركز الصحي والمدارس أحب ان أضيف أنه بالنسبة للمركز هناك عدة مكاتبات مع وزارة الصحة ومديرية الشؤون الصحية بمنطقة الرياض ولدى الجميع اقتناع شبه كامل أن البلدة والحي بحاجة إلى مركز رعاية صحية أولية وقد وجدنا الكثير من المصاعب فقد مات الكثير من الأطفال والنساء بقضاء الله وقدره ثم بعدم وجود رعاية أو إسعاف والمنطقة زراعية وبها الكثير من السكان ونجد صعوبة في نقل الطفل والمرأة أثناء الحمل والمراجعة والولادة وحوادث المنزل وأكبر من ذلك حوادث الطريق الذي يمر بالبلدة ووجود مركز رعاية صحية سوف يخفف عن الأحياء المجاورة التي لايوجد بها مركز صحي.
الدفاع المدني يخفف الكثير:
ويتحدث/شبنان شجاع عن أهمية افتتاح فرع للدفاع المدني مشيراً إلى أنه يحدث الكثير من الحرائق وحوادث الطرق وأقرب مركز للدفاع المدني يبعد مسافة 45كم في محافظة السليل أو 55كم في محافظة وادي الدواسر ووجود مركز للدفاع المدني سيكون متوسطاً لخدمة مابين وادي الدواسر والسليل على طريق الرياض الجنوب والمساهمة في إسعاف حالات الحوادث بالطرق أو ما يحدث من حرائق بالمزارع حيث المنطقة وما جاورها منطقة زراعية وعامل الوقت وانتقال الفرق الاسعافية والاغاثية عامل مهم في سرعة التخفيف من النتائج المؤلمة.
تبرع مواطن بموقع مجاني:
ويعقب الشيخ/هميل على طلب المواطن شبنان فيقول إن مركز الدفاع سبق فيه مكاتبات وأثناء زيارة مدير عام إدارة الدفاع المدني سابقا الفرائضي حيث تبرع أحد المواطنين/المواطن هادي بن حصين بموقع جاهز بدون مقابل ليكون مقراً لمركز أو وحدة على الطريق العام وفي موقع مناسب وقريباً جداً من المطار ويخدم الأحياء المجاورة والطريق وقد أعد تقريرا بذلك ولانزال نتابعه ونأمل أن يتحقق الطلب عاجلاً حيث مضى وقت طويل على ذلك ولم يتحقق الطلب.
الخدمات البلدية:
المعلم عايض شجاع من سكان البلدة والحي تحدث عن الخدمات البلدية مشيراً إلى حاجة لمزيد من المتابعة في محاولة إيصال الخدمات رغم الإمكانيات وصعوبة تغطية المحافظة والمراكز والأحياء التابعة لخدمات البلدية إلا أننا لانزال نعاني من انعدام كثير من الخدمات كإنعدام السفلتة مما يسبب الكثير من إزعاج تطاير الأتربة ثم صعوبة التربة الرملية فإن سفلتة شوارع الحي مطلب مهم للغاية. كذلك الإنارة فشوارع الأحياء تعيش في ظلام دامس في الليل لعدم وجود إنارة في الشوارع ونرجو من بلدية وادي الدواسر سرعة تحقيق الطلب وطرح الإنارة أو عملها بجهد البلدية الذاتية مع تعاون المواطن الذي يتعاون لما فيه المصلحة العامة.
للمزارعين مطالب:
ويرجع محيا حسن ويتحدث عن الاحتياج لوحدة زراعية أو مكتب للزراعة ليساهم في تخفيف مايعانيه المزارعون حيث المنطقة وما جاورها مناطق بها الكثير من المشاريع الزراعية والمزارع ويحتاج المزارعون إلى الإرشاد الزراعي أو تسجيل واستخراج تصاريح أو الطب البيطري مما يدعوهم إلى مراجعة مديرية الزراعة بوادي الدواسر وكما هو معروف من بعد المسافة وضيق وقت المزارعين وانشغالهم بالزراعة.
مياه الشرب مكلفة:
وتأتي مياه الشرب في أهمية أولى لكل مواطن في بلدة المصارير فيقول بتال هميل ويشاركه محيا حسن وشبان إننا نعاني كثيرا من شراء مياه الشرب للبيوت حيث لايوجد شبكة للمياه أو حتى سقي من قبل البلدية ويضطر السكان لشراء المياه المنقولة بسيارات صهريج المياه بمبالغ خيالية إذا علمنا أنهم أصحاب الوايتات يعبون المياه مجانا من البئر التي حفرتها الدولة لسقيا أهالي الجوبة عامة لكن حتى الآن لم يتم طرح مشروع السقيا مما يضطر الأهالي إلى الشراء ونعرف أهمية الماء والاستهلاك العائلي للمياه العذبة البئر تم حفرها في مكان مناسب لكل أحياء الجوبة ومع ذلك لايزال أصحاب سيارات بيع المياه يستغلونها بأخذ المياه مجانا وبيعها بمبالغ يصعب على السكان تحملها إذا علمنا أن نسبة من السكان ليس لهم دخل شهري ثابت أو من المزارعين نطالب وزارة البلديات طرح مشروع مياه الشرب للجوبة أو تقوم البلدية مؤقتاً بتزويد المواطنين بالمياه بسيارات البلدية وهذا مطلب أساسي وهام أيضاً والكل يطالب به ليس أهل الحي فقط وإنما الأحياء المجاورة.
|
|
|
|
|