| الريـاضيـة
الدوري في كل بلدان العالم هو مرحلة واحدة من قسمين «ذهاب واياب» يبدأ من اول مباراة وفي آخر مباراة وما قبلها يُعرف البطل الذي قد يحصل على الذهب بفارق النقاط او حتى بفارق الاهداف.
ولكننا في ملاعبنا نحب التميز عن الآخرين فظهرت لدينا مرحلة اخرى هي «المربع الذهبي» والتي بظهورها افتقدت المباريات الاخيرة من المرحلة التمهيدية من الدوري الاثارة والتشويق فأصبحت هذه المباريات اقل تشويقاً وغموضاً وتركزت الاثارة في محاولة معرفة الفريقين الهابطين «النجمة القادسية سدوس» اي اننا بدل ان نتطلع الى قمة الجبل اصبحنا ننظر الى سفحه لأن الاثارة انقلب حالها فانتقلت من القمة الى السفح.
وبانتظار «مربع الذهب» فان كل الاثنتين وعشرين مباراة لكل فريق هي مرحلة تمهيدية فقط.
اما دوري الدرجة الاولى فهو يمثل اثارة الدوري الحقيقية فلا مربع ذهبي «يمسح ما قبله» ولا تميز فالاثارة فيه وشد الاعصاب يبدأ مع اول مباراة وحتى المباراة ما قبل الاخيرة او الاخيرة والتي يُعرف بها البطل.
ان دوري الدرجة الاولى بقوته واثارته وعجائب نتائجه وغموض مبارياته وعدم التعويض فيه والخوف من التفريط وتسابق الجميع على جمع النقاط واحراز الاهداف يتميز عن دوري الدرجة الممتازة في كل ما تقدم لأنه دوري حقيقي «لم تدخل عليه محسنات ادت الى ترهله» ولأن فرق الدرجة الممتازة تلعب 22 مباراة كمرحلة تمهيدية قد تكون مبارياتها الاخيرة في هذه المرحلة تحصيل حاصل فتلعب آخر المباريات باللاعبين الاحتياطيين وبدون نفس «حدث ذلك هذا الموسم» وتنتقل الفرق المتأهلة الى مربع الذهب «او بقية الدوري الذي يُلعب بطريقة مباريات الكأس» وفيه استغنينا عن ثمانية فرق بتأثيرها ولاعبيها وجماهيرها وحصرنا المنافسة على اربعة فقط وبعدد قليل من المباريات وصرخنا في الجميع الآن بدأت الاثارة.
ومن عجائب مرحلة المربع الذهبي «وهذا تميز نختص به» اننا اتحنا الفرصة لصاحب المركز الرابع للحصول على بطولة الدوري.
قارنوا بين مباريات الدرجة الاولى «18 مباراة» ومباريات المرحلة التهميدية للدرجة الممتازة «22 مباراة» واحكموا ايها يحفل بالاثارة والغموض والتنافس القوي وتساءلوا «هل يا ترى يعود؟».
***
نداء ...... نداء
إلى وزارة الاعلام ... الى رعاية الشباب
حّول ....
نحن في عصر الفضائيات ومع ذلك فان المغتربين من ابنائنا الطلاب ومحبي الرياضة السعودية من المواطنين المسافرين في شتى البقاع لأي أمر كان لا يشاهدون الا شوطا واحدا من المباريات المنقولة عبر القناة الاولى حيث تتوافق بداية الشوط الثاني مع بداية نشرة الاخبار الرئيسية، ويظلون يبحثون عن النتائج بعد ذلك، كما ان نقل المباريات كاملة يغري المشاهد في كل مكان بمتابعةالرياضة السعودية وهو خير دعاية لرياضتنا يجعل الآخرين يعرفون مدى تقدمها وتطورها وكذلك الدعم الذي تحظى به. فأوجدوا حلاً لعدم حجب الشوط الثاني عمن هم بالخارج واجعلوه مبثوثاً فليس اسوأ من «نقص القادرين على الكمال» ... حّول ....
ششش ........ لا اجابة .. ؟!
تجديد التعليق
طرح الاستاذ سامي اليوسف سؤالاً عن مرجعية لجنة المعلقين ولمن تتبع؟ وهذا السؤال من نوع التساؤلات التي تعتمل في النفس ويصعب اخراجها في حينها فاذا سمعه المرء من شخص آخر قال «كدت اطرح هذا السؤال، او الاخ الكريم سبقني في الاستفسار عن ذلك» ولا شك ان الاستاذ سامي سبق الجميع الى هذا السؤال، ومتى ما عرفت مرجعية اللجنة فانه يجب اولاً شكرها على ثقتها في لجنة الاستاذ قدسي التي اجتهدت واخلصت وعملت طوال هذه السنوات وقدمت الكثير من الاسماء للساحة الرياضية ولكن بالرغم من اخلاصها واجتهادها فان غالبية هذه الاسماء تفتقد الى اهم عنصرين في التعليق وهما الموهبة والصوت الحسن، والعبرة هنا بالكيف لا بالكم، فاللجنة وعلى مدى سنوات طويلة عجزت عن «الاختيار الصح» لذا فان المطالبة بتجديدها ليس انقاصا من عملها ولكن من أجل تطورنا الرياضي فالتجديد سنة الحياة وقد قالها سلطان الرياضة «التجديد سنة حميدة».
اما بالنسبة للاستاذين الكريمين زاهد قدسي ومحمد رمضان فلا احد ينكر تاريخهما الرياضي وما عملاه من اجل رياضة بلدهما في مجال التعليق الرياضي وكانت لهما الريادة في ذلك ومازلنا بحاجة الى خبراتهما ويجب تدوين حياتهما مع ميكرفون التعليق ففيه الكثير للاجيال الحالية والقادمة، كما يجب تكريمهما من قبل الجميع لا استثناء في ذلك وان يضم اليهما في التكريم الاستاذ جار الله التميمي اول معلق من المنطقة الشرقية والاستاذ سليمان العيسى.
لسانك حصانك
كثير من البشر يقوّمون الآخرين بمنطقهم وحديثهم فهذا الشيء جزء من شخصية الانسان، والبعض منا عندما يسمع التصاريح الرياضية من رؤساء الاندية او نوابهم او مديري الكرة او المدربين يستطيع بمعادلة بسيطة ان يقوّم هؤلاء ويسبر اغوارهم ويعرف شخصياتهم ان كانت طبيعية او غير ذلك من النقيض لها، فالمعادلة البسيطة التي يتم بها التقييم وضعها اجدادنا الاوائل على شكل حكمة او مثل دارج يقول «كل اناء بما فيه ينضح» والمعنى معروف للجميع، فان كان المرء سيئاً في داخله فحتماً سيخرج سوءه ليراه الآخرون لأنه لا يملك غيره وان كان بداخله حسن فأيضا سيراه الآخرون.
فيا مسئولي الاندية ويا مسئولي الفرق الرياضية صرحوا ما شئتم فألسنتكم هي آلة النضح التي تخرج ما في نفوسكم، فان كانت نفوسكم مريضة او سيئة فقد عريتموها انتم امام الآخرين وان كانت نفوسكم سوية فقد كشفتموها لغيركم. انتم الاناء ونحن بانتظار النضح ومع كل تصريح سيئ سنبتسم ونقول «كل اناء بما فيه ينضح».
غيض من فيض
* البطولة سعودية وهذا هو الاهم وما سعى اليه الهلال والنصر.
* «الهلال حقق بطولة جديدة» خبر عادي لا جديد فيه.
* المعسكر الآخر اطلق تصريحات طائشة اصابت الآخرين ونالت من هيبة الكرة السعودية واساءت اليها.
* توافق العفو عن خميس العويران مع ذهاب الفريق الهلالي الى سوريا.
* ارجو ان يعي خميس العويران الدرس الذي ناله من اجل اسرته وموهبته ومحبيه.
* فرق الممتاز لدرجتي الناشئين والشباب لا يعلم عن مبارياتها الا القائمون عليها واسطر قليلة في الصحف. كيف تتطور اذا اهملها الاعلام.
* من منكم يعلم هذا الموسم ان فرق الفتح واليرموك ونجران وحراء ضمن الاندية الممتازة في درجتي الناشئين والشباب. انه اهمال الاعلام.
* هل يودع فريق هجر الدرجة الأولى دون أي فوز... واخجلتاه!
* ماقدمه شباب هجر من مستويات كادوا بها ان يصعدوا الى الدرجة الممتازة يعطي الامل في ان عرين الاسد مليء بالاشبال.
* لم يقدر القائمون على فريق الفتح امكانيات لاعبيهم فهبط الفريق.
* كلمة «مبروك» لا تُقال لمن عاد الى بيته، والطائي عاد الى موقعه الطبيعي.
هبوط اختياري للقادسية
بغض النظر عن تبريرات الياقوت اخوان وايضا عن الاخطاء التحكيمية التي تعرض لها فريق القادسية حيث ان النجمة وسدوس حاق بهما ما حاق بالقادسية، الا ان الاسباب الحقيقية المباشرة لهبوط القادسية تنحصر في سببين رئيسيين هما:
قناعة «الداعم الاول» ببقاء المدرب كابرال الذي لم يكن له دور كبير في الصعود الى الممتاز لأن الصعود آنذاك يجير لعودة لاعبي الخبرة امثال زيد المولد والقنبر والخالدي، وبسبب تواضع امكانيات المدرب كاد الفريق الا يصعد، والكل يذكر السباق المحموم بينه وبين فريق هجر الذي حسم في آخر مباراة، وسبق ان ألمح البعض الى ان امكانيات الفريق تفوق قدرات المدرب ولكن عين الرضا عن كل عيب كليلة.
الخطأ الاداري باشراك ثلاثة لاعبين اجانب في قائمة الفريق في عدة مباريات حتى تم اكتشاف ذلك من قبل فريق سدوس الذي كسب نقاط المباراة بالاحتجاج.
|
|
|
|
|