أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 14th April,2001 العدد:10425الطبعةالاولـي السبت 20 ,محرم 1422

الريـاضيـة

في المرة الثالثة
الاتفاق حرم الشباب من تخصص النهائيات
العزيمة الاتفاقية تجلت في سماء درة الملاعب وفرضت المنطق
* الدمام سامي اليوسف:
**الواقع انه لشيء رائع، أن يجد المرء نفسه وقد ارتفع في لحظة واحدة من التعاسة الى السعادة.. شيء رائع جدا.. وهذا ما شعر به كل اتفاقي فجأة وبلا مقدمات عقب أن أطلق الحكم الدولي القدير ابراهيم العمر معلنا فوز الاتفاق على الشباب 1/0 ومؤكدا بما لا يدع مجالا للشك فيه عن وصول فارس الدهناء كطرف أول في نهائي كأس سمو ولي العهد الأمين بعد غياب طويل عن منصات التتويج والنهائيات.
فقد كان آخر صعود للاعبي الاتفاق لمنصة التتويج تحديدا عام 1416ه عندما خسروا (4/2) من الهلال بالملز على نهائي كأس الاتحاد.
***
لا شك ان الاتفاق استحق الوصول بجدارة لنهائي الكأس قاطعا على الشبابيين تأكيد تخصصهم الذي كاد أن يكون واقعا لو وصلوا لثالث مرة.
حقق الاتفاقيون الصعب.. فقد هزموا الشباب في استاد الملك فهد الدولي بالرياض رغم ان الترشيحات كانت تصب قبل المباراة في خانة منافسهم الصعب والمتمرس الذي يملك الموهبة والنجوم والامكانات المادية.. لكنها العزيمة الاتفاقية التي تجلت بوضوح في سماء درة الملاعب وفرضه المنطق.. لتعيد البسمة لشفاه أبناء وجماهير الساحل الشرقي بوصول فريق شرقاوي للنهائي بعد غياب.
***
تأكيد
** التأهل الاتفاقي للنهائي.. جاء ليؤكد قوة المنافسة الكروية السعودية واتساع قاعدة المنافسة في الوقت ذاته فالنهائيات والبطولات لم تعد حكرا على فرق أندية الغربية والوسطى الأربعة وخامسهم النصر.. فها هو الاتفاق يحاول استعادة بريق الماضي ويقفز للمواجهة من جديد والصدارة بعزيمة رغم شح الموهبة والامكانات.
لكن قبل ان نتحدث عن تفصيلات الفرح الاتفاقي يجب ان نشيد بدور الادارة الاتفاقية برئاسة المهندس خالد بن علي الدوسري وجميع الأعضاء مرورا بنائبه ناجي القرين والمهندس المغلوث أو أبناء المسحل الثلاثة.. حيث وجدوا الى جانب اللاعبين والمدرب وشدوا من أزر اللاعبين ماديا ومعنويا وأحاطوا فريقهم بالاهتمام والرعاية قبيل هذه المباراة المصيرية والمهمة.. فالادارة قامت بصرف مرتبات ومكافآت اللاعبين بعد مباراة دور الثمانية مع الطائي التي كسبها الاتفاق 2/1 بحائل.. ثم جاء دور أبناء المسحل في اعلانهم عن التبرع بمبلغ 300 ألف ريال للاعبين في حال فوزهم على الشباب وتأهلهم للمبارة النهائية.. وبالفعل قدموا مكافآت الفوز التي وعدوا بها فور نهاية المباراة والفوز الثمين حيث تسلم كل لاعب اتفاقي مبلغ عشرة آلاف ريال بخلاف مكافأة الفوز المحددة من ادارة النادي 1500 ريال لكل لاعب.
فالتحفيز والتأهيل النفسي للاعبين وتجهيزهم قبل المباراة كان حاضرا في الموعد من لدن الادارة الاتفاقية.. وهذا الأمر لعب دورا غاية في الايجابية في دخول اللاعبين اللقاء باصرار وعزيمة على بلوغ النهائي.. رغم فارق المهارة والمادة بينهم ولاعبي الشباب.
***
أسبوع الانتصارات
** فرح أنصار الاتفاق في أسبوع واحد ثلاث مرات متواصلة.. وجميعها كانت بسبب انتصارات حققتها فرق النادي في لعبة كرة القدم فالفرح الأول جاء بفوز شباب الاتفاق للمرة الثانية ببطولة الدوري الممتاز ومحافظتهم على اللقب.. والثاني بتأهل فريق الناشئين لبطولة الدوري الممتاز.. الذي تصادف في نفس اليوم الذي حقق فيه نجوم الفريق الأول الفوز الثمين على الشباب في نصف النهائي لمسابقة كأس سمو ولي العهد.. وهو الانتصار الذي جاء بمثابة التتويج لأفراح الاتفاقيين الذين لم يذوقوا طعم الفرح منذ زمن بعيد..!!
***
واقعية مدرب
** نجح مدرب اللياقة البرازيلي خوزيه كليبر مع الاتفاق في موقعين مهمين فور تسلمه الاشراف على الفريق خلفا للمدرب «الفقير فنيا» لويس ألبرتو الذي منذ أن غادر النادي والفريق يحقق انتصارات مذهلة.. فقد قفز مواطنه كليبر بالاتفاق الى دور الأربعة بعد الفوز الصعب على الطائي في حائل.. ثم الى النهائي بعد الفوز الثمين على الشباب.
وكليبر درس الفريق الشبابي وعرف امكانات لاعبيه جيدا ليبني تكتيكه على هذا الأساس.. فلعب بمنطق «اللي تكسبه ألعب به» ليبني حاجزا دفاعيا أشبه ب«زون ديفنس» صلب في وجه الهجمات والسرعة الشبابية على مدار الشوطين بما يقارب تسعة لاعبين مع الاعتماد على الارتداد السريع أو الهجوم الخاطف مستغلا التمريرات الطولية الى الثنائي الأنجولي باولو ديسلفا وعلي الفهيد ثم عبدالرحمن اليامي بعد مشاركته رغم الاصابة.. مستندا على انطلاقة هذه التمريرات من عبدالعزيز الدوسري وتركي المصيليخ كما لم يغفل الاستفادة من الكرات الثابتة وجعل ديسلفا ووليد الرجا وشعيب يتصدون لها.. وخطف هدفا في الدقيقة (41) من زمن المباراة بهذه الطريقة حيث أرسل شعيب كرة طولية ساقطة في منطقة الجزاء الشبابية على رأس الفهيد الذي حولها جاهزة للاعب القادم من الخلف بلا رقابة وسط غلفة من لاعبي الوسط الشبابي.. عبدالعزيز الدوسري الذي عالج الكرة في شباك راشد المقرن قبل ان تلامس الكرة الأرض.. كهدف مرسوم ووحيد في المباراة حافظ عليه الاتفاقيون بشق الأنفس وبقتالية.
كما ان تغييرات كليبر هي الأخرى جاءت مدروسة ووفق نظرة دفاعية بحتة تعتمد الأداء الدفاعي المنظم.. حيث أشرك لاعب الخبرة «المحور الغائب» سمير هلال لتهدئة اللعب بقطع الكرات الشبابية والاحتفاظ بالكرة لأطول فترة ممكنة مع استغلال الاندفاع الشبابي بانطلاقة المصيليخ وديسلفا وكاد ان يخطف هدفا ثانيا لو أحسن الفهيد قبل خروجه التعامل مع الكرة التي تهيأت له.. وسحب الأخير ليزيد عدد لاعبي الوسط المدافعين.. ثم اختتم «التقفيل» لدفاعاته باشراكه بندر زايد «الأصلع» الذي يقوم في الأساس بنفس أدوار سمير هلال وسحب السريع اليامي عند اشراكه في الشوط الثاني وكان لشعوره بآلام الاصابة دور في تغييره ليتبقى الاتفاق يهاجم فقط بالأنجولي ديسلفا.. وان كان هناك من نقد يوجه للمدرب الاتفاقي فيما يتعلق بتغييراته فإنه يتركز على اخراجه للمتحرك جيدا المصيليخ.. فقد كان من الأولى الابقاء عليه لأنه أكثرلاعبي الاتفاق حركة ووصولا لمنطقة الجزاء الشبابية.
***
نجوم
** كل لاعبي الاتفاق كانوا نجوما بحق في مساء الخميس.. لكن اللاعبين الأكثر تألقا ونجومية هما الحارس المتطور طارق الذوادي الذي ذاد عن مرماه ببسالة وتصدى بفدائية لغير فرصة هدف شبابي محقق على مدار الشوطين.. ويأتي في المرتبة الثانية النجم المتجدد تركي المصيليخ الذي استطاع تقديم موهبته من جديد مع الاتفاق ليتحول الى عنصر مهم وفاعل في الانتصارات الاتفاقية.. يأتي بعدهما المدافع الأسمراني عبدالفتاح شعيب والكابتن عبدالعزيز الدوسري صاحب الهدف الاتفاقي «الأغلى» في الموسم الذي أوصل فريقه للنهائي.. ثم بقية النجوم الاتفاقية التي تلألأت في سماء الرياض ودرة الملاعب تحديدا.
وقد تميز الاتفاق بجماعية لاعبيه وأدائهم الحذر والمتوازن رغم ان الشوط الأول لم يشهد سوى هجمتين اتفاقيتين الأولى من تسديدة ديسلفا التي ارتطمت بالقائم الأيسر للمقرن والثانية التي جاء منها الهدف الاتفاقي.
***
تحكيم جيد
** الحكم الدولي ابراهيم العمر ومساعداه بخيت الشمراني قدموا مباراة تحكيمية جيدة.. ولم يرتكبوا أخطاء تؤثر على نتيجة أو سير المباراة.. لكن برأيي توجد بعض الملاحظات التي يجب ذكرها للحكم الدولي القدير العمر.. وهي كالتالي:
** اغفاله احتساب ركلة جزاء واضحة للاتفاق في الدقيقة (77) نتيجة شد واعثار مدافع الشباب صالح صديق للاعب الاتفاقي تركي المصيليخ.
** عدم انذاره للمدافع الشبابي صديق لكثرة أخطائه بالاعاقة أو الشد لمهاجمي الاتفاق.
** بعده عن الكرة نوعا ما.. ولعل هذا يفسر عدم احتسابه ركلة الجزاء الاتفاقية الواضحة الأمر الذي لم يتح له زاوية رؤية جيدة تمكنه من تقدير الحالة التقديرالسليم.
***
مثالية شبابية
** في كثير من المناسبات.. تتجلى الروح المثالية للشبابيين ادارة ولاعبين.. وبالأمس ضربت الادارة الشبابية ممثلة برئيسها الواعي سمو الأمير خالد بن سعد مثالا حيا لروحها المثالية المتجددة وتقديرها الراقي للتنافس الرياضي الأخوي.. الشريف.. عندما بادر سموه الى تهنئة ادارة ولاعبي وجماهير الاتفاق عبر حديثه ل«أوربيت ESPN» عقب المباراة.. وتأكيده على ان الشباب فرط بفوز كان في متناول أقدام لاعبيه بعد ضياع الفرص المحققة الواحدة تلو الأخرى.. ورغم الخسارة فإنه بادر الى الاعتراف بجدارة واستحقاق الاتفاقيين للفوز بل وهنأهم.. وفي هذا تجسيد رائع لنظرة الرياضيين العقلانية في بلادنا لمعاني التنافس.. واعتباراتها الأبعد من الفوز والخسارة.
***
قزع على ال(زيرو)!
** يقول لاعب الوسط الاتفاقي الخبير حمد الدبيخي الذي لم يشترك في المباراة وحضر احتياطيا تفاءلوا ب«صلع» زميلهم لاعب الوسط الشاب بندر زايد قبل المباراة.. حيث أصر الجهاز الاداري على قص شعره خوفا من رفض مشاركته من قبل حكم المباراة على اعتبار قصة شعره نوع من «القزع».. فما كان من الحلاق أن فهم بالخطأ قصد الاداري واللاعب حيث وضع ماكينة الحلاقة على «الزيرو» وسط ضحكات زملائه اللاعبين الذين رفعوا من معنوياته قائلين «سوف نعوضك بفوز ثمين ينسيك شعرك الذي طيره الحلاق الهندي بغمضة عين»!!. زايد شارك في الدقائق الأخيرة من المباراة بديلا للمهاجم عبدالرحمن اليامي.
***
سؤال للأمانة
** لاحظ وشاهد متابعو مباراة الشباب والاتفاق قيام رئيس اللجنة الفنية عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم الاستاذ ماجد الحكير تسليم ناشئي الشباب كأس وميداليات المركز الاول لبطولة الدوري الممتاز لدرجة الناشئين وذلك بين الشوطين في بادرة جيدة تعكس اهتمام المسؤولين برفع الروح المعنوية للاعبين الناشئين من خلال تتويجهم بين شوطي مباراة مهمة ومنقولة على الهواء مباشرة عبر الفضائيات .. لكن السؤال المهم.. لماذا لم توجه الامانة العامة لاتحاد الكرة الدعوة بالمثل من منطلق المساواة في الدعم والاهتمام لشباب الاتفاق ابطال الدوري الممتاز ليتم تتويجهم خلال هذه المباراة المنقولة تلفزيونيا اسوة بناشئي الشباب.. بدلا من ارسال الكأس والميداليات مع لاعبي شباب الشباب لتسليمها للمكتب الرئيسي لرعاية الشباب بالمنطقة الشرقية دونما حضور لاي عضو من اعضاء الاتحاد لتسليم شباب الاتفاق ميدالياتهم رغم ان العضوين الجديدين الاستاذ خليل الزياني والاستاذ جاسم الياقوت لا يبعد مقرا اقامتهما سوى بضع كيلومترات عن مقر نادي الاتفاق.
***
إنصاف
** الخبير التونسي عبد المجيد شتالي انصف تاريخ وفريق الاتفاق لكرة القدم عندما اشاد بروح الاتفاق من جيل الذهب.. جيل الثمانينات ذاكرا بالاسم جمال محمد وصالح خليفة ومؤكدا في الوقت ذاته ان لدى الاتفاق عددا من اللاعبين والمواهب الذين هاجروا الى اندية الهلال والنصر والاهلي والاتحاد قائلا ان الاتفاق مشاكله مادية فالادارة تبيع اللاعبين لكنها لا تشتري عوضا عنهم لاعبين اجانب او سعوديين.. والاتفاق يحتاج لاموال اكبر حتى يستطيع المنافسة وهذا الكلام واقعي جدا..
بينما اشار المعلق المخضرم خالد الحربان من خلال الاستديو التحليلي لقناة اوربت الرياضية ان الحظ لم يتدخل لخدمة الاتفاق بل ان الاتفاقيين كانوا واقعيين في نظرتهم للمباراة وحققوا الاهم في مباريات الكؤوس التي لا تعترف بالمستويات بل بالاهداف.. مؤكدا ان مدرب الاتفاق كليبر انهى المباراة بمثل ما ابتدأها.
***
جهل
** الغريب في الامر.. جهل فريق اوربت التحليلي بجنسية هداف الدوري السعودي ومهاجم الاتفاق باولوديسلفا (15 هدفا) الانجولية وراح الشتالي والحربان يتكهنان بجنسيته من واقع اسمه.
ولم يكلفا نفسيهما عناء توجيه السؤال لمراسلي الاستديو في الملعب.
بل ان معلق المباراة المتألق ناصر الاحمد ومعه ضيفه الاستاذ عبد الله الضويحي الكاتب المعروف والمتجدد فان عليهما معرفة اسماء لاعبي الاتفاق ونطقها الصحيح.. حتى ان الاول قال احمد البحراوي بدلا من البحري.. ووليد الهندي بدلا من اسمه المعروف عنه في الوسط الرياضي وليد الرجا.. كما انه راح يعلم لاعبي الاتفاق بعلامات لتميزهم مثل (الاصلع) ويقصد باولو ديسلفا و(ابو ربطة) يقصد الظهير الايمن احمد البحري.بينما توقع الضويحي ان يكون المدافع الاتفاقي الشاب بندر خليل شقيقا للمدافع الهلالي احمد خليل مستندا على ذلك باشتراكهما بلقب (الدوسري) وتدخل هنا الاحمد بقوله (لو المخرج) يركز الصورة على بندر كي نعرف ملامح الشبه.
وفات على الثنائي ان اللاعبين في الاصل شقيقان وهذه معلومة ليست بالجديدة بل معروفة ومتداولة في الوسط الرياضي والصحافي.. وهنا اتساءل الا يفترض فيهما التحضير الجيد للمباراة واساسا المتابعة لما يدور في الوسط الرياضي بصفتهما احد المنتسبين له.
فلاعبو الاتفاق لم يأتوا من كوكب المريخ بل جاؤوا من الدمام.. وسبق ان عرض التلفزيون عددا من المباريات للاتفاق في هذا الموسم.
***
شباب (ناعم)
** الثقة الزائدة او المفرطة كانت برأيي السبب الاهم في خسارة الفريق الشبابي الى جانب اغفال الدور الذي يلعبه عنصر الخبرة في مثل هذه المباريات.. فلاعبو الشباب دخلوا المباراة وهم واضعون في مخيلتهم انهم الاقرب والاكثر تأهيلا والافضل لكسب المباراة.. بل اكاد اجزم بأنهم اخذوا يفكرون بمن سيقابلون الهلال ام الاتحاد في النهائي.. ووضح ذلك من خلال ادائهم الذي طغى عليه نوع من الاستعراض دونما قتالية في الشوط الاول وانهم يستطيعون حسم المباراة لمصلحتهم في اي وقت رغم سيطرتهم على مجريات اللعب وتهديدهم للمرمى الاتفاقي غير مرة.. بينما ركن مدرب الفريق لاعبي الخبرة الى جواره في دكة الاحتياط وغاب الشنيف والسبيعي وسرور والعويران عن وسط الميدان.. وتأخر في الزج بالمهاجم السريع الشيحان ولعل الخسارة تجعل الشبابيين يركزون على الاستعداد والتحضير النفسي والفني واللياقي في مربع غرب آسيا الذي سوف يستضيفونه بجدة.. خصوصا وأنهم يجب أن يضعوا في اعتباراتهم وحساباتهم احترام الخصم مهما بلغ من الضعف..!
***
فاعلية
**كانت الادارة الاتفاقية قد رغبت جماهير فريقها بمؤازرة اللاعبين ودعمهم في مباراتهم المصيرية مع الشباب بأن وفرت ثلاث حافلات تقلهم من مقر النادي بالدمام الى استاد الملك فهد الدولي بالرياض مع تحمل تكاليف التذاكر والاعاشة وارجاعهم بعد المباراة.. وبالفعل كان الحضور الجماهيري الاتفاقي جيدا وفاعلا ومؤثرا بنفسيات اللاعبين خلال المباراة وانعكست ايجابيته في ظل محدودية القاعدة الجماهيرية للفريق الشبابي حيث ظهر وكأن الجماهير الاتفاقية تفوقت بفاعليتها وعددها على الجماهيرالشبابية.
***
دعوة
** الفوز الثمين والتأهل الجدير للفريق الاتفاقي الى نهائي كأس سمو ولي العهد الأمين حفظه الله أشبه بالرسالة التي وجهها اللاعبون الى الاتفاقيين كافة على مختلف فئاتهم ومستوياتهم الى الالتفاف من جديد حول ناديهم وفريقهم الكروي ودعم الادارة واللاعبين ماديا ومعنويا أسوة بما يجده اللاعبون وادارات الأندية الكبيرة.. فاليد الواحدة لا تصفق ولكي يعود الاتفاق.. فارس الدهناء.. مجددا الى عصر البطولات لابد من توفير الدعم المادي الكافي لاعادته لسابق عهده مع الانتصارات والانجازات.. فالحافز المعنوي والدعم المادي عنصران أساسيان في تحقيق الانتصارات الكروية.. فالدوسري الرئيس الذهبي والزياني والرشيد والراشد والمنقور والطويرقي والعثمان واللاعبون القدامى ورجال المال والأعمال بالمنطقة الشرقية مطالبون بدعم الفريق في هذه المرحلة الدقيقة بعد أن قاب قوسين أو أدنى على ملامسة الذهب.. فلم يتبق سوى مباراة واحدة فقط قد تعيد الاتفاق للذهب لو توفرت المادة التي تحفز اللاعبين وتجعلهم يضاعفون الجهد ويدخلون مباراتهم المقبلة باصرار وروح التحدي مع النفس أولا ثم مع منافسهم ثانيا لاحراز اللقب..!
***
فواصل
** اعترف المدافع الصلب عبدالفتاح شعيب بأن الشباب كان الأفضل في المباراة لكن الاتفاق لعب بأسلوب يتماشى وواقعه وامكانياته بغض النظر عن المستوى فكسب النتيجة.
***
** تجددت اصابة المهاجم عبدالرحمن اليامي التي تعرض لها في مباراة الفريق أمام النصر الأخيرة في الدوري وهي عبارة عن تمزق في العضلة الخلفية للفخذ.. رغم أنه لم يشعر بها قبل المباراة!!.
***
* كابتن الفريق المتألق عبدالعزيز الدوسري قال:«لكل مباراة ظروفها في اشارة واضحة ان طريقة لعب الاتفاق ربما تختلف في المباراة النهائية».
***
** قال الحارس طارق الذوادي بثقة ان فريقه وزملاءه جاهزون لمواجهة أي فريق في النهائي سواء الهلال أو الاتحاد ولا خوف من جماهيرهما الكبيرة.
***
** أكد المتجدد تركي المصيليخ ان الحكم الدولي العمر حرمه من ضربة جزاء صريحة بعد اعاقته من المدافع الشبابي الذي قال عنه «أنه تعمد شد فانلتي».
***
** شبه تشالي المهاجم ديسلفا بالليبيري جورج ويا في اعتماده على قوته الجسمانية في الاستحواذ والصراع على الكرة.
***
* في معرض تعليقه على المباراة أكد الأستاذ عبدالله الضويحي ان «رأي مساعد الحكم استشاري وهذا رأي قديم أبطلته التعديلات الجديدة التي طرأت على مهام الحكام المساعدين.. فأصبحت لديهم القدرة والحق في احتساب ركلة جزاء أو أخطاء أو حتى الغاء ركلات الجزاء غير الصحيحة.
***
** اللاعب حمد الدبيخي عبّر عن سعادته بالوصول الى النهائي وهو يصرخ بأعلى صوته «متى النهائي يا شباب.. نبي الكاس».
***
** يظل الكابتن الخلوق عمر باخشوين الغائب الأكبر عن الفرقة الاتفاقية.. يليه لاعب الوسط ابراهيم عسيري،
***
** أكثر علي الفهيد من السقوط على الأرض بداع وبدون.. وكنت حسنته الوحيدة الكرة الرأسية التي جهزها للدوسري التي جاء منها الهدف الاتفاقي الوحيد.

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved