| الريـاضيـة
* بريدة ناصر الفهيد:
بهدفين مقابل هدف حقق فريق الشعلة آخر فوز له في آخر مباراة له في دوري اندية الدرجة الأولى بعد صعوده للدوري الممتاز..وجاء الفوز الشعلاوي عصر امس على حساب مستضيفه فريق التعاون في اللقاء الذي جمع الفريقين عصر امس على ملعب مدينة الأمير عبد الله بن عبد العزيز الرياضية ببريدة ضمن الجولة الثامنة عشرة والأخيرة من دوري اندية الدرجة الأولى لكرة القدم.
هذا الفوز للشعلة لم يشفع له بالحصول على درع الدوري حيث عجز عن كسر حاجز النقطة التي تفصله عن الطائي بعد ان تجاوز الطائي في حائل ضيفه الرائد بنفس النتيجة ليصبح الطائي بطلا للدوري وحامل الدرع والشعلة وصيفاً في المركز الثاني .
المباراة بشكل عام كانت متوسطة المستوى وظهر التعاون بمستوى افضل من الشعلة خاصة وأن التعاون لعب بطاقمه الأساسي الذي اضاع العديد من الهجمات الخطرة امام مرمى الشعلة.
سجل هدفي الشعلة بندر الجلوي ومشفلت القحطاني بينما سجل للتعاون مهاجمه يوسف العليقي.
عموما نبارك للطائي والشعلة ونرحب بالضيوف الجدد للدوري الموسم القادم وهم القادسية وسدوس الهابطان من الممتاز .. والحمادة وأحد الصاعدان من دوري اندية الدرجة الثانية.
الظائي X الرائد
* حائل فرحان الجار الله:
عصر أمس الخميس لم يكن يوماً عادياً في حائل .. فقد عزف ابطال الطائي أحلى الألحان الكروية في ختام «مسك» لمشوارهم في دوري الدرجة الأولى وهم يهدون جماهيرهم الغفيرة أغلى وأحلى الهدايا «درع الدوري» ويتشحون بالذهب الذي جاء تثمينا لنبوغهم .. وتميزهم .. وتفوقهم.عزف الطائيون فأشجى عزفهم الأرجاء .. وقدموا لجماهيرهم التي احتشدت في استاد مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الرياضية .. سيمفونية النصر.. وأجمل عروضهم الكروية وبالفن والامتاع والهندسة .. وفازوا عنوة على الرائد 2/1 .. استعرض الحارس الأمين «الثواب» فأعاد الملمح الأكبر لبزوغ نجم حراسة جديد.استأسد «العبوش» فكان نجما هتفت باسمه الحناجر .. تعملق «المدني» فواصلت الأيادي التصفيق لنجم دفاع الطائي الكبير.. انبرى «الشرار» لكل المهاجمين فبزهم وقضى على خطورتهم .. هاجم العزوز .. ودافع فأربك الخصوم وحمى المناطق الخلفية بكل اقتدار
قاد «الراشد» كتيبة الأشهب الى الانتصارات تلو الانتصارات فألهب حماس زملائه..
تتبع ارساليات الفريق المقابل فستنتهي بلعبة افساد هجومات الخصوم التي يجيدها «فيصل الصقري» باقتدار وبمهارة وفن رسام مرهف تنطلق «غازات» المهاجمين من قدم السليمان.
«حماد جي» هذا النجم الذي كان خير سفير للمحترف الأجنبي الحقيقي.
«مالك» الذي جندل المدافعين بقدرة رهيبة على التحكم بالكرة والتسجيل.
«جاكو» لنترك أمره لجماهير الطائي لتقول عنه ما تشاء «المغير» اكمل المسيرة باقتدار.
«السلامة» كان صقراً شرساً.
خط الاحتياط. كأنهم في مضمار لسباق تتابع لمساندة زملائهم في مهمتهم.ولم يحل المساء الا وقد قال الفارس .. الكلمة الفصل لنهاية مشوار سعيد .. اكثر جمالاً مكللاً بالفرح والدموع والتضحية والاخلاص، وليحقق الطائيون الذهب بفريق الذهب.. لأنهم بكل بساطة هم الأفضل والأجدر والأعلى قامة.وقد انتهت المباراة بفوز الطائي 2/1 بعد مباراة مثيرة وقوية قدم خلالها الطائي أحلى عروضه واقواها وقاومه الرائد بشراسة وبطاقمه الأساسي وسجل للطائي حماد جي «27» وبدر الراشد «61» بينما سجل للرائد هدفه الوحيد مهاجمه النشط مودي نجاي «75» .. بينما أضاع لاعب الرائد فارس العمري ضربة جزاء للرائد.
وبعد نهاية المباراة انطلقت الافراح في شوارع حائل احتفاء بالفوز والصعود والدرع.
الشوط الأول ..
الضغوط الهجومية من قبل الطائيين كانت السمة البارزة للبدايات الأولية من هذا الشوط .. ليتهدد مرمى الرائد بأكثر من هجمة خطرة كانت اولاها اللعبة
المقصية للمهاجم البارز «حماد جي» وارتدت من الحارس الرائدي وذلك في الدقيقة العاشرة .. ولتتواصل السيطرة الطائية على الرغم من تكامل صفوف الرائد الذي لعب هذه المباراة بطاقمه الأساسي.
وهجمة اخرى خطرة جدا للطائي كادت ان تثمر عن هدف السبق للطائي بعد دربكة أمام مرمى الرائد وكان لدخول الحارس الدور في انهاء خطورتها «22».
حماد يستقبل
«الجميعة» بهدف ..!!
ومع انقضاء الدقيقة السابعة والعشرين يعيد علي مال كرة لحارس مرماه «عبد العزيز الزهراني» والذي حاول مراوغة مهاجم الطائي حماد جي والذي خطف الكرة منه وراوغه بحرفنة وارسلها من فوقه الى المرمى مسجلا هدف الطائي الأول وتزامن الهدف مع دخول رئيس الطائي الفخري الشيخ علي الجميعة الى الملعب لحضور المباراة ليضج المدرج تصفيقا للجميعة ولهدف الطائي الأول.وحاول الرائد تنظيم صفوفه اكثر لمهاجمة مرمى الطائي لكن كان خط الوسط والدفاع في الطائي في قمة حضورهم لمجابهة المحاولات الرائدية التي كاد في احداها وليد الحربي ان يغالط مدافعي الطائى لكن كرته طالت الى حارس الطائي.
وامام ذلك حاول الطائيون تهدئة اللعب قليلا لامتصاص الفورة الرائدية والقضاء على محاولاتهم لتهديد مرمى الطائي.وامام استفزازات لاعب الرائد محمد الحسين ومخاشناته المتكررة لمهاجم الطائي «حماد جي» كاد الاثنان ان يشتبكا على اثرها وليخمدها حكم اللقاء بكرتين اصفرين للاعبين..
وانطلق «مالك الشمري» بكرة خاطفة
وحينما واجه الحارس سدد كرة ولكنها ذهبت ليد الحارس وذلك في الدقيقة الثانية والأربعين .. واتبعها جاكو بتسديدة صاروخية تعملق «الزهراني» وابعدها .. ومنها انتهت احداث هذا الشوط القوي جدا في اغلب فتراته والذي شهد سيطرة طائية على غالبية دقائقه ومستوى متوازن هجوما ودفاعاً للاعبي الطائي وبصورة فاقت نظراءهم بالرائد.
الشوط الثاني:
حاول الرائد منذ بدايته البحث عن التعادل وسدد عبد السلام السلامة كرة قوية جدا سيطر عليها «الثواب» بثبات.. ورد عليه حمادي بعكس كرة ولا أجمل قابلها جاكو وسددها ارتطمت باحد مدافعي الرائد وخرجت.
وكاد مهاجم الرائد وليد الحربي ان يحقق التعادل بكرة سار بها وراوغ كل من قابله وواجه حارس الطائى وارسلها ماكرة الى الزاوية البعيدة وانحرفت في آخر لحظة الى خارج المرمى وذلك في الدقيقة السادسة.واستمر الاداء سريعا ومفتوحا من الفريقين في تبادل هجمات خطرة افتقدت للنهاية السليمة أمام المرميين .. وارتفع «رتم» المباراة كثيرا .. وسدد خالد العنزي كرة قوية الى جوار مرمى الطائي «د12».
والراشد يضاعفها للطائي..!
ومع حلول الدقيقة السادسة عشرة يتناقل لاعبو الطائي الكرة بفن برازيلي حقيقي بقيادة العازف الفنان «حماد جي» الذي هيأ كرة لجاكو الذي غمزها للظهير الطائر بدر الراشد الذي تعامل معها بهدوء نادر وأرسلها الى الشباك تتهادى ولا أروع معلنة الهدف الثاني للطائي ولتتحول المدرجات الى امواج واهازيج تاريخية زفت الطائى لمعانقة درع دوري الدرجة الأولى.
ضربة جزاء للرائد ..!
ومع الدقيقة الثالثة والعشرين يحتسب حكم المباراة الناجح الوادعي ضربة جزاء صريحة للرائد تقدم لها فارس العمري وسددها وطار لها الثواب لتخرج الكرة الى جوار القائم.
وكان للطائيين كل الحق وهم يردون على ضربة الجزاء بمواصلة العزف الشجي ويسطرون الملعب بأحلى عرض تحت قيادة الخبير يحيى جاكو الذي بدا في هذه المباراة وكأنه ابن العشرين.
الراشد يسجل الأول..!
ومن خطأ جسيم من مهاجم الرائد الحربي حينما احتك بحارس الطائي وأصابه في وجهه أمام الحكم وأمر باستمرار اللعب لترتد الكرة الى نجاي وتصطدم به وتتجه الى المرمى الخالي من حارسه والمصاب والملقى على الأرض مسجلا هدف الرائد الأول في الدقيقة الثلاثين.ويعود الطائيون لمهاجمة مرمى الرائد لتوسيع الفارق الذي تقلص وقابله اصرار رائدي كبير لإدراك التعادل .. ولتستمر الاثارة والندية بقية دقائق هذا الشوط.ودفع مدرب الرائد بكل اوراقه الرابحة في محاولات مستميتة لادراك التعادل والذي يعني اهداء الدرع للشعلة..! وواجه «حماد جي» حارس الرائد تماماً في الدقيقة السابعة والثلاثين ولعب الكرة على الطائر اعتلت المرمى..!
ولتمضي الدقائق سريعة ومليئة بالاثارة والتوتر الكبير ..!! الى ان اطلق حكم المباراة المتألق احمد الوادعي صافرة الختام بتتويج الطائي بطلاً لدوري الدرجة الأولى.
من المباراة..
* حضر اللقاء رئيس هيئة اعضاء شرف الطائي الشيخ علي الجميعة.
* أدار المباراة احمد الوادعي وحمد العدال وابراهيم القريان واستطاع هذا الطاقم ان يمضي بالمباراة الى بر الأمان باقتدار.
* جماهير طائية غفيرة حضرت اللقاء وساندت فريقها طوال المباراة.
* بعد نهاية المباراة احتفلت جماهير الطائي طويلا بصعود فريقها وتحقيقه لدرع دوري الدرجة الأولى.
* قاتل فريق الرائد طوال المباراة وتساقط لاعبوه على أرض الملعب بعد نهاية المباراة.
* حمل لاعبو الطائي لدى دخولهم ارض الملعب لافتة وفاء للاعب المخلص رمضان الجميل وكتب عليها.. رمضان الجميل .. يتمنى لك الجميع الشفاء.
* افترش مدرجات ملعب حائل علم كبير جدا حمل شعار الطائي.
عن الطبعة الاثالثة
|
|
|
|
|