| عزيزتـي الجزيرة
انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة التسول داخل أروقة المساجد وذلك في بعض المدن والقرى، والتي تفتقد لمراكز أو مكاتب مكافحة هذه الظاهرة، حيث تختلف عن تلك المشاهد التي تعودنا على رؤيتها باستمرار سواء في الأسواق التجارية أو في بعض الأماكن العامة محاولين تلافيها في شتى الوسائل والطرق، كونها تحدث في بيت من بيوت الله له حرمته ومكانته في قلب كل مسلم أتى إليه قاصدا أداء هذه الفريضة إخلاصا لوجه الله عز وجل.
فمن الملاحظ أننا نرى عددا من النساء وبصحبتهن بعض الأطفال الرضع والهدف هو كسب شفقة واستعطاف المصلين للوصول الى مافي جيوبهم، وذلك داخل مساحات بعض المساجد خاصة في يوم الجمعة، وتتكرر تلك المشاهد مرارا أمام أعين تلك البلدة دون رقيب أو حسيب.
فنحن نعلم ان حكومتنا الرشيدة لم تقتصر في خدماتها تجاه مثل هؤلاء، حيث أنشأت الجمعيات الخيرية، وصرفت عليها المبالغ الباهظة، وكل هذا من أجل سد حاجة المحتاجين ليعيشوا كسائر البشر. فهل هذا لا يكفي؟
محمد مرشد التميمي
حائل
|
|
|
|
|