| عزيزتـي الجزيرة
ما قرأته مؤخرا من دراسات حول ارتفاع نسبة العنوسة في مجتمعنا السعودي وأن هناك الآلاف من الفتيات في سن الزواج معظمهن بدأ يراودهن اليأس لا زلن عانسات والفتيات المشار إليهن تتراوح أعمارهن بين «25 35» سنة أقول إن ما قرأته حول انتشار ظاهرة العنوسة في الفترة الأخيرة يؤكدعلى ان تطبيق التعدد هو أفضل وسيلة وأنجع الحلول وأحسن السبل للقضاء على العنوسة والتي حدثت لأسباب عدة منها غلاء المهور وإكمال التعليم وعدم تطبيق التعدد وكذلك الزواج من الخارج ومن هذا المنطلق فإنني أشدد على أهمية التعدد الذي حثنا عليه ديننا الإسلامي الحنيف ورغبنا إليه في القرآن الكريم والسنة النبوية وأخص بذلك من يثق في نفسه المقدرةعلى العدل بين الزوجات.
ونظرا للمصلحة العامة وحرصا على مصلحة فتياتنا وعدم بقائهن في منازل أهلهن وللقضاء على ظاهرة العنوسة فإني أهيب بمن يرغب التعدد ولديه ظروف تستدعي ذلك ويجد في نفسه المقدرة على ذلك أن يبادر الى التعدد لنستطيع القضاء على العنوسة وماتسببه من أوجاع ومآس ولا أشك في أن اقتران الفتاة بشاب متزوج خير لها من بقائها في بيت أهلها بلا زواج!!
وختاما : أقدموا أيها الرجال على التعدد فالبيوت ملأى بالعوانس ودعوا عنكم الزواج من الأجنبيات.
والله من وراء القصد
عبدالعزيز بن صالح الدباسي
بريدة مركز التنمية
|
|
|
|
|