ابتدي بسم الله اللي له العالم سجود
عالم غيب الليالي مدبر لزمانها
السميع مدبر الكون حلال القيود
خالق خلقه على شكلها والوانها
وبعد ذكر الله نبدي بزينات البنود
يسمع الراوي ويشفق على قيفانها
من هاجوس له مع الشعر مصدار وورود
كل كلمة قالها عارف برهانها
شاعراً يبغاء مع الحفل من جوده يجود
يوم كل المنطقة حفلت بلدانها
تحتفل بزيارة سعود حلال العقود
مرحباً به عد ما هل من ودَّانها
مرحباً عداد ممطر هماليل الرعود
مرحباً عداد ما سال من وديانها
مرحبا عداد رمل الصحاري والنفود
مرحبا عداد مخضر ورق غصنانها
في وصولك لبست الدار من زين الورود
ورحبت بزيارتك حضرها وبدوانها
يا الأمير اللي لشعبه بذل كل الجهود
السفر متحمله والتعب من شانها
يا وسيع العرف يا لاهدٍ كبد الحقود
من مكارمك الحميدة تزور اوطانها
عاش أبو فيصل عريب المناسب والجدود
يا ربيع الدار يا مرضياً سكانها
والله إنِّي لو بغيت أمدحك طيبك يزود
إنتم اللي طيبكم ورث من جدانها
جدك اللي خاض شبه الجزيرة بالأسود
فوق هجنٍ تدني البعد مع ديَّانها
فوق عيراة اليا وردن صلف العدود
تقل صيدٍ صكه الريح مع ضلعانها
ضمرٍ تمشي من العاصمة لقصا الحدود
فوقها ليث الجزيرة مع شجعانها
لين حقق مطلبه وانعمت عين الحسود
لين ولف جملة الناس مع جيرانها
لين وحد كلمة الحق والدنيا ركود
ثم زيَّن طبعها وانخزى شيطانها
لين ساد الأمن فيها وسادت السعود
نجد بنت طاهرة وعرفت خلانها
قال ذي داري ولاني عن الديرة شرود
والله اني لا أطرد القوم من خدَّانها
وابشرت بالأمن والخير والعالم شرود
يوم أبو تركي تعزوا وفك شطانها
وصعدت للمجد دايم وتمشي في صعود
وحدا السنَّة ودستورها قرآنها
وملكوها اخوان نورة معززة الجنود
أهل العوجا اليا كشرت نيبانها
شجرة فيها ذرا وظل ومزروعة ورود
تطعم الجايع وتسقيه من سريانها
ينقص التعبير من مدح وافين الزنود
والسموحة كان مني حصل نقصانها