| جائزة الامير سلمان
يبقى الثناء وتنفد الأموال
ولكل دهر دولة ورجال |
لا يعرف الفضل إلا أهل الفضل
شجعت وأهديت ياصاحب السمو في السبق والحث على تلاوة وحفظ كتاب الله العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من الحكيم الحميد فهديتك عنوان محبتك لكتاب الله، فأكرم بها من هدية.
هدايا الناس بعضهم لبعض
تولّد في قلوبهم الوصالا
وتزرع في الضمير هوى وودا
وتكسوك المهابة والجلالا
مصايد للقلوب بغير لغبٍ
وتمنحك المحبة والجمالا |
كثير هي المسابقات والمنافسات وكثير من الغثاء الذي لا نفع فيه ، حتى عمت وطمت، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، نفعها قليل ، وضررها كبير ، قد يصل بعضها إلى الحرمة والفجور والقمار فيقع باذلوها والمشتركون فيها في الوزر العظيم.
ومن هنا يأتي الاختيار والتميز وتأتي الرفعة والسمو عن الدنايا والرزايا لتكون هذه المسابقة مَعْلَماً بارزاً ومنارة هدى تعين هذا النشء على أمر دينهم ، وتشد من أزرهم على اتباع هدى كتاب ربهم ، برغم ما يواجهونه من حملات إعلامية تصدهم عن الحق وتعينهم على الباطل ، فيثبتون على الحق ليكونوا من خير الناس الذين قال فيهم المصطفى صلى الله عليه وسلم : (خيركم من تعلم القرآن و علمه).
لقد عشنا أياماً جميلة مع حافظات كتاب الله تعالى مستشعرين عظمة تأثير هذا الكتاب الكريم على هؤلاء البنات ، اللاتي لم يشغلهن اللهو والعبث عن التوجه إلى ما فيه سعادتهن دنيا وأخرى ، رأينا نور الإيمان في وجوههن وتأملنا فيهن الخير الكثير، لمستقبل يحتاج إلى أمهات يرعين، ويعنين بكتاب الله عز وجل ليكن خير قدوات في هذا المجتمع.
أتت هذه المسابقة والمنافسة الشريفة لتكون رافداً خيِّراً في بناء بنات المجتمع ليحملن مشاعل الهدى في بيوتهن، وعند قريناتهن، فهنيئاً لهن يُلْبِسْنَ آباءهن وأمهاتهن تيجان الكرامة يوم القيامة.
نشكر الله لك يا صاحب السمو بَذلَك وعطاءك وجعل ذلك في ميزان حسناتك.
لو كنت أعرف فوق الشكر منزلة
أغلى من الشكر عند الله في الثمن
إذاً منحتكها مني مهذبةً
حذواً على حذوٍ وما أوليت من سنن |
بارك الله في جهودكم وسدد خطاكم ووفقكم لما يحبه ويرضاه.
* المشرفة المركزية بالوكالة المساعدة للإشراف التربوي وعضوة بلجنة شؤون التحكيم بمسابقة الأمير سلمان
|
|
|
|
|