أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 14th April,2001 العدد:10425الطبعةالاولـي السبت 20 ,محرم 1422

جائزة الامير سلمان

ثمنوا تخصيص الأمير سلمان جائزة لحفظة كتاب الله للبنين والبنات ..مديرو فروع وزارة الشؤون الإسلامية:
المسابقات القرآنية تسهم في إعداد جيل صالح على أخلاق القرآن الكريم
رأى عدد من مديري فروع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمملكة أن إقامة المسابقات القرآنية للبنين والبنات إحدى الوسائل المباركة في العناية بكتاب الله الكريم وحفظته، وتحفيز لهم على الاهتمام به وتدارسه، والالتزام بما جاء فيه قولاً وفعلاً.
وقالوا في تصريحات لهم بمناسبة انعقاد المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات في الرياض هذه الأيام: إن مثل هذه المسابقات تسهم في إعداد جيل صالح ناشيء على أخلاق القرآن الكريم، وآدابه، وأحكامه.
وتوافقت آراؤهم على أن المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز تبرز اهتمام سموه الكريم وعنايته بكتاب الله بما يليق بمكانته وقدسيته، وتشجيع لأبناء هذه البلاد المباركة وبناتها في التنافس على أعظم كتاب أنزله الله هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان، مؤكدين أن هذه العناية هي امتداد لعناية قادة المملكة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه وحتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين رعاه الله بالقرآن الكريم، والدعوة إلى الله، ونشر العقيدة الإسلامية الصحيحة.
المناسبة المباركة
ففي البداية نوه المدير العام لفرع الوزارة بمنطقة الرياض الأستاذ عبدالله بن مفلح الحامد برعاية الأمير سلمان بن عبدالعزيز لهذه المسابقة، وقال: تأتي رعاية سموه لهذه المناسبة المباركة التي يجني فيها أهل القرآن الكريم من ناشئة وشباب ثمرة جهودهم واجتهادهم، دليلاً عظيماً على اهتمام سموه حفظه الله بخدمة كتاب الله بما يليق بمكانته العالية، وعناية فعلية من سموه لتشجيع الشباب والناشئة من البنين والبنات على العناية بحفظ كتاب الله الكريم، وإجادة تلاوته، ومعرفة معانيه، وتدبر أحكامه، مساهمة منه رعاه الله في إعداد جيل صالح ناشئ على أخلاقه، وآدابه، وأحكامه، ملتزم بعقيدته.
وعدَ سعادته ما يوليه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز من رعاية وعناية خاصتين لهذه المسابقة امتداداً واستمراراً للجهود التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه لخدمة المسلمين، ونشر الدعوة إلى الله، عز وجل في داخل المملكة وخارجها.
وأضاف الأستاذ عبدالله الحامد قائلاً: فلا عجب إذن أن ينال القرآن الكريم ما نال من اهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وهو رجل الخير والبر في داخل المملكة وخارجها، وإحقاقاً للحق فتنظيم هذه المسابقة يعد حسنة تحسب من حسنات سموه حفظه الله أجزل الله له الأجر والمثوبة على ذلك، فتنظيم مثل هذه المسابقات يدفع الشباب إلى التنافس من خلال حفظ وتلاوة القرآن الكريم.
وأبرز سعادته أنه في هذا العهد الزاهر حظي كتاب الله بالاهتمام البالغ، والعناية الفائقة، من ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة باعتباره مصدر تشريعها، ومنهج سيرها، وقد انفردت بذلك في هذا الزمان، والواقع أكبر شاهد، فهذا هو مجمع خادم الحرمين الشريفين لطباعة المصحف الشريف وتفسيره يتولى طباعة المصحف الشريف، ويتم توزيعه على العالم قاطبة، حتى عم خيره وشمل فضله أرجاء العالم الإسلامي.
عقد اللآلئ المتنامي
وفي نفس السياق قال مدير عام فرع الوزارة بمنطقة مكة المكرمة د. حسن الحجاجي: إن المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز رحمه الله اهتمت أيما اهتمام بالقرآن الكريم ثم سار على هذا النهج أبناؤه الكرام وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين، هذا العهد الزاهر الذي نشهد فيه اهتماماً بالغاً بالقرآن الكريم من خلال جمعيات تحفيظ القرآن الكريم ومندوبياتها المنتشرة في كافة ربوع مملكتنا الحبيبة من خلال مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة.
، والجدير بالإشارة هنا ما قامت وتقوم به وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد من تنظيم مسابقة دولية للقرآن الكريم سنوياً في المملكة وهي لؤلؤة تنظم في عقد واحد لجهود المملكة وولاة الأمر حفظهم الله وفي هذه البلاد للعناية بالقرآن الكريم.
وأضاف أما مسابقة سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله للقرآن الكريم للبنين والبنات تحديداً فهي مشعل وضاء ودرة مشعة يقتبس منها شباب الإسلام في هذا البلد الطيب أعظم نور وأفضل مرشد لتكون حافزاً لهم للاهتمام والتعلق بكتاب الله تعالى في وقت نرى ونسمع من كثير من الشباب المسلم قد التف حول بعض وسائل الإعلام المتنوعة (الإنترنت والقنوات الفضائية) وتركوا ما هم أشد حاجة إليه (القرآن الكريم).
مآثر خالدة للجائزة
وفي ذات الشأن قال المدير العام لفرع الوزارة بمنطقة المدينة المنورة الأستاذ عبدالرحمن بن علي المويلحي : الحوافز المجزية تبقى مآثر خالدة بما يقدمه الرجال المخلصون من أعمال جليلة وخيرة.
ونوه سعادته إلى أن قيام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله برصد جائزة سنوية سخية لحفظة كتاب الله لأبناء هذا الوطن من البنين والبنات رغبة من سموه في نشره والعناية به واهتمام سموه بالقرآن الكريم وأهله ليس بمستغرب على سموه وتشجيعه للمؤسسات والجمعيات المعنية به ليس بخاف على أحد بحضوره ورعايته الدائمة لها وهي في أولى أولوياته.
وقال: أن الجائزة التي تحمل اسم سموه تعد حافزاً للطلبة ولأولياء أمورهم للالتحاق بجمعيات القرآن الكريم وحلقه المنتشرة في جميع مدن وقرى وهجر المملكة يتنافس الطلبة للحصول عليها ببذل الجهد، وزيادة الحفظ والتجويد، لينالوا شرف هذه الجائزة وتعد حافزاً للجمعيات في أن يكون لها مكان بارز بفوز أحد أبنائها بها، ومن مآثرها الخالدة كذلك ربط الناشئة بكتاب الله عز وجل حفظاً وتدبراً وعملاً.
وقال: إن إسناد شرف تنظيم هذه المسابقة المحلية الكبرى والهامة لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد التي يتحمل سموه جميع نفقاتها ورعايتها يدل على ما تتمتع به الوزارة من خبرة ودراية.
ثمار طيبة وآثار عظيمة
من جانبه قال المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالقصيم الدكتور علي بن محمد العجلان أن هذه المسابقات القرآنية التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد وقال: إنها تعبر عن الجهد العظيم الذي تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله نحو كتاب الله وحفظته من الناشئة سواء داخل المملكة أو في خارجها والتي لها ثمارها الطيبة وآثارها العظيمة في إيجاد التنافس على تلاوة كتاب الله وتجويده وتعلم أحكامه، وتدبر معانيه وتفسيره، ومن ثمارها حفظ أوقات الشباب فتجعلهم يستثمرون وقتهم فيما يعود عليهم بالنفع في الدنيا والآخرة.
وقال: إن ممن شجع الناشئة من البنين والبنات على تحقيق هذه الفوائد والثمار نتيجة التنافس على حفظ كتاب الله صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الذي بادر بتخصيص جائزة سنوية لحفظة كتاب الله من أبناء المملكة، وهذه المكرمة ليست مستغربة من أمير الخير الذي دائماً سباق إلى فعل الخير، تضاف إلى سجل أعماله الخيرة الكثيرة، وتدفع بالناشئة إلى التسابق إلى حفظ كتاب الله والتفكير والتدبر بما فيه من المواعظ والعبر والتخلق بأخلاقه والتأدب بآدابه مما يحصن الناشئة ويحميهم من الفتن فيسعدوا ويسعد بهم أهلهم ومجتمعهم.
واعتبر فضيلته هذه الجائزة تتويجاً لجهود الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم والتي أصبحت ولله الحمد منتشرة في جميع أنحاء المملكة كل ذلك بفضل الله ثم بما تجده من دعم مادي ومعنوي من ولاة الأمر في هذه البلاد، أسأل الله أن يثيب سموه وأن يجعل هذا في ميزان حسناته وأن يحفظ ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.
اللبنات الصالحة في المجتمع
أما سعادة المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية الأستاذ/ سيف بن إبراهيم السيف فقد وصف المسابقة المحلية على جائزة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز بأنها من الآثار الطيبة لاهتمام ولاة الأمر في هذه البلاد بالقرآن وأهله وحفظته من البنين والبنات.
وقال سعادته في تصريح مماثل: إن القرآن الكريم أعظم آيات الأنبياء التي أيدهم الله تعالى بها فله أثر عظيم في إنارة البصائر، وإصلاح القلوب، وهداية الناس إلى دين الله تعالى فهو المعجزة المستمرة وهو الشرع والنظام الكامل للإنس والجن، فهو محل عناية أولي الأمر في مملكتنا الحبيبة خاصة وكافة المسلمين عامة.
وحث الآباء والأمهات وأولياء الأمور عامة على توجيه الأبناء إلى حلقات ذكر القرآن الكريم، وحضهم على دراسته وحفظه كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (خيركم من تعلم القرآن وعلمه).
ونوه في هذا الصدد إلى أنه حينما يرعى سمو الأمير سلمان يحفظه الله هذه المسابقة فهو أحد أبناء الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه الذين تربوا على الدعوة إلى الله، والمشاركة في المناسبات التي يعود نفعها على الأمة حاضراً ومستقبلاً، فيشجع الشباب والناشئة من البنين والبنات على التمسك بتعاليم ديننا الإسلامي، والعناية بكتاب الله الكريم وحفظه، وإجادة تلاوته، ومعرفة معانيه وإعداد جيل صالح ناشئ على أخلاق القرآن وآدابه وأحكامه وملتزم بعقيدته.
وانتهى المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية سيف بن إبراهيم السيف قائلاً: إلى سلمان بن عبدالعزيز خالص الدعاء منا، ومن كافة المشاركين في هذه المسابقة من بنين وبنات، وأولياء أمور ومسئولين بدوام الصحة لسموه الكريم، ولن ننسى مواقف سموه وأياديه البيضاء في مثل هذه المناسبات المباركة.
التنافس النافع والمفيد
من جهته نوه المدير العام لفرع الوزارة بمنطقة الجوف الأستاذ/ علي بن سالم العبدلي في تصريح مماثل بالمسابقة التي يتنافس فيها حفظة كتاب الله، متمنياً أن يكون هذا التنافس نافعاً ومفيداً للأبناء والبنات.
وقال: إن هذا العمل النبيل وغيره من الأعمال الخيرة التي يقوم بها سموه ليست بغريبة على هذه البلاد والتي تحمل حكومة وشعباً لواء الإسلام، وتتخذ كتاب الله العزيز نبراساً ينير لها طريق الحق، ومنهاجاً تهتدي بهديه في كل أمورها وأعمالها، مبرزاً أن هذا يعكس الوجه المشرق الذي تتمتع به بلادنا في خدمة الإسلام والمسلمين.
وأضاف مخاطباً سموه : وما تبنيكم يا صاحب السمو الملكي لهذه المسابقة وحرصكم المتواصل على إقامتها إلا استمراراً للجهود الكبيرة التي قام بها موحد هذه البلاد الطاهرة الملك/ عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه وإن رعاية سموكم الكريم لهذه المناسبة المباركة التي يجني فيها حفظة كتاب الله من ناشئة وشباب بنين وبنات ثمرة جهودهم واجتهادهم يبرز اهتمام سموكم الكريم وعنايته بكتاب الله بما يليق بمكانته وقدسيته إعداد أجيال صالحة ناشئة على أخلاق القرآن الكريم وآدابه وأحكامه.
واسترسل قائلاً: أحسن الله إليك أيها الأمير الموفق وأجزل الله لك المثوبة والأجر دعاء رددته وردده غيري حال تبنيكم للمسابقة المحلية لحفظ كتاب الله الكريم، إنها المنافسة الشريفة الطاهرة التي تعمل على تشجيع الناشئة والشباب على حفظ كتاب الله تعالى وتدبر معانيه والتخلق بأخلاقه وآدابه وأحكامه، وإعداد جيل صالح ناشئ على الفضيلة وحب العلوم الشرعية.
وسأل علي العبدلي في ختام تصريحه الله جل وعلا أن يجعل الجميع من المتعاونين على البر والتقوى والحاملين لكتابه الكريم، وأن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها وأن يحفظ لها قادتها وولاة أمرها.
انفراد المملكة بالشرف العظيم
من جانبه قال مدير عام فرع الوزارة بالحدود الشمالية الشيخ عبدالعزيز الخضيري: في كل عام تتجه أنظار الملايين من أبناء الأمة صوب هذه البلاد لتتابع بقلوب ملؤها الإيمان وأبصار ملؤها الإعجاب فعاليات المسابقة المحلية على جائزة سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لحفظ القرآن الكريم لأبناء المملكة العربية السعودية تمهيداً لمشاركة الصفوة منهم في المسابقة الدولية التي تتشرف المملكة أيضاً باستضافتها وهو الشرف الذي تنفرد به المملكة وغيرها من الدول وكفى به شرفاً (قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا).
وفي نهاية تصريحه نوه الشيخ الخضيري بجهود سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الجبارة في إنجاح مثل هذه المسابقات الجليلة لما لها من أثر في نفوس المسلمين اجمع، وقال: جزاه الله خير الجزاء على هذه الجهود المبذولة من قبل سموه الكريم حفظه الله ورعاه.
المناسبة الغالية
أما مدير عام فرع الوزارة بمنطقة حائل الشيخ عمر بن فهد الشمري فقال: أن المسابقة المحلية على جائزة سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات من المناسبات الغالية التي لها أثر مبارك في تشجيع الناشئة على حفظ القرآن الكريم وتدبر معانيه، والحرص على فهمه والعمل به، حتى يكونوا في المستقبل من الدعاة للدين الإسلامي على علم وبصيرة سائرين إلى منهج السلف الصالح في القرون الأولى ومن تبعهم بإحسان في تعلم القرآن وتعليمه والعمل به، والدعوة إليه ناهضين بأمتهم الإسلامية إلى مستوى فيه الخير للإسلام والمسلمين.
وأكد أن هذه الرعاية من سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله غير مستغربة، فإنه من السباقين إلى الخير وجهوده في هذا المجال وغيره غير خافية منهياً تصريحه بسؤال الله تعالى أن تكون هذه الأعمال في ميزان حسنات سموه.
الرعاية المتواصلة
واستهل مدير عام فرع الوزارة بمنطقة نجران الشيخ عبدالعزيز بن أحمد المشيقح حديثه قائلاً: إن الله تعالى قد حفظ كتابه الكريم حيث قال في محكم التنزيل: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)، وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه آمين فأنشأ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة النبوية ولم يقتصر العمل على الطباعة فقط بل ذلل حفظه الله كافة الصعاب في نشر كتاب الله تعالى فأقيمت المسابقات في حفظ القرآن الكريم على المستويين الداخلي والخارجي وأسند هذا العمل لجهات رسمية تابعة للدولة حيث أشرفت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد على جمعيات تحفيظ القرآن الكريم التي عمت كافة مناطق المملكة ومحافظاتها ومراكزها وقراها وهجرها.
وقال: دعمت الوزارة هذه الجمعيات من جميع النواحي المادية والمعنوية فقدمت تسهيلات في تعيين المدرسين وتهيئة الدور وفتح المساجد أمام حلقات التحفيظ وما زالت هذه الوزارة توالي عطاءاتها لخدمة كتاب الله تعالى وإنها مما يزيد الوزارة شرفاً أن يكون صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض هو من الداعمين لهذه الحلقات التي تؤتي ثمارها وقد رصد سموه الكريم جائزة وجعلها على الجنسين سواء من البنين والبنات وإن دعم ولاة الأمر في هذه البلاد لخدمة كتاب الله واضح للعيان ولا يمكن أن يتجاهله إلا من كان في قلبه مرض.
وأضاف: ولا يكتفي سموه بهذه الجائزة بل ويحرص حفظه الله تعالى على أن يسلم الجوائز للفائزين والمستحقين لهذه الجائزة بنفسه.

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved