|
| الاولــى
* باجيو سيتي، الفلبين د ب أ:
^^^^^^^^^^^^^^^^
قالت الرئيسة الفلبينية جلوريا ماكاباجال أرويو أمس (الجمعة) إن الحملة العسكرية ضد جماعة أبو سياف ستستمر دون هوادة برغم إنقاذ الرهينة الأمريكي الذي كان بحوزة الجماعة منذ أكثر من سبعة أشهر. وقالت أرويو أن «الحرب الشاملة» ضد جماعة أبو سياف في جزيرة خولو بإقليم سولو على بعد ألف كيلومتر جنوب مانيلا، ستستمر حتى يتم إنقاذ الرهينة المتبقي الفلبيني رولاند أولاه وتحييد المتطرفين. وقالت الرئيسة في مؤتمر صحفي في مدينة باجيو الشمالية، حيث التقت بالرهينة الأمريكي المنقذ جيفري شيلينج الذي بدا منهكا وغطت وجهه لحية كثيفة، «يتحتم طردهم (المتمردين) من وسطنا إذ لا مكان لهم في المجتمع المدني».
^^^^^^^^^^^^^^^^
وقالت «أمرت القوات المسلحة بمواصلة البحث عن فلول أبو سياف والقضاء عليها.. وأقول للصوص مرة أخرى استسلموا الآن وإلا سأسحقكم سحقا». كما أكدت أرويو للشعب الفلبيني أن الجيش سيواصل البحث أيضا عن أولاه، وهوالرهينة الوحيدة المتبقي من بين 21 رهينة اختطفتهم الجماعة المتطرفة من منتجع جزيرة سيبادان الماليزية في نيسان (إبريل) الماضي. وقد تم إطلاق سراح بقية رهائن سيبادان في آب (أغسطس) وأيلول (سبتمبر) الماضيين مقابل أكثر من 5 .17 مليون دولار من أموال الفدية.
وأثناء المؤتمر الصحفي نفى شيلينج المزاعم بأنه كان يتاجر في السلاح مع جماعة أبو سياف حينما اختطف في آب (أغسطس) الماضي أو أنه أصبح فعلا قائدالمجموعة صغيرة من المتطرفين.
وقال «لم أكن أبدا متواطئا مع أبو سيافلقد أعطوني أسلحة نارية لاحملها حتى يخدعوا المدنيين بما يجعلهم يعتقدون بأنني منهم، حتى يتسنى لهم إخفاء تحركاتهم عن الجيش». وقال شيلينج أنه فقد «100 رطل تقريبا 45» كيلوجراما من وزنه أثناء محنته التي دامت سبعة أشهر. وقال «أشعر بالتعب وأريد أن أرجع إلى أسرتي». وقال البريجادير جنرال روميو دومينجيز أن فريقا مشتركا من قوات الجيش والبحرية والشرطة يواصل عملية مطاردة وحدة أبو سابايا المتحدث بلسان جماعة أبو سياف، والتي كانت قد هددت بقطع رأس شيلينج الأسبوع الماضي.
|
|
|
|
|
