|
| المجتمـع
مناصحة الزوج ووعظه
* ما حكم تركيب الدش وهل حرمة تركيبه من باب درء المفاسد أو لأنه حرام فعلاً .. فأنا لا أؤيده كثيراً ولكني اعاني من غياب زوجي عن المنزل بسببه حيث يذهب لزملائه من أجله، فهل يحق لي أن أدخله مستبعدة القنوات الاوروبية حتي لا يدفع ذهاب زوجي لزملائه الى مفاسد أخرى حيث انه عاد للدخان وقد كان تائبا منه ومقلا فيه.
أم البراء
لا ينبغي ادخال الدش لعظيم مفاسده واضراره ومخاطره وعليك بمناصحة زوجك ووعظه وتخويفه بالله وتحريضه على مصاحبه الأخيار.
************
السحر والسحرة!!
* اذا كنت اعاني من مرض لا أفهم له سبباً وذهبت للأطباء وللرقية الشرعية ولم يستطع تحديده ومعرفة اسبابه وعلاجه وأنا في حيرة من أمري وذهب ظني الى أسوأ الاحتمالات في اقاربي ومعارفي من ناحية ما اشار لي به المشايخ من ناحية السحر فهل يحق لي أن أذهب الى امرأة تدعي معرفة مثل هذه الأمور مثل «سحر حسد أو تقول اذهبي للأطباء لا علاج لك عندنا» فهل اعتبر كفرت بما أنزل على محمد وذهبت الى الكهان واذا كنت اعاني من سحر لم أجد له فكاكاً بالرقية فهل أذهب لمثل هؤلاء. أرجوك ارشدني فأنا في حيرة من امري واجاهد نفسي وأسأل الله الثبات علماً أنني ولله الحمد لست ضالة أو قليلة ايمان بل حريصة على ديني لكن هو الاضطرار لا غيره وفقك الله.
أم البراء
لا يحل اتيان السحرة ولا النشرة وهي حل السحر بالسحر وأنت عليك بالدعاء والصبر على الابتلاء وبذل أسباب العافية في مرضاة الله سبحانه وقراءة القرآن والاذكار واما السحرة فاجتنبيهم لقوله صلى الله عليه وسلم من اتى كاهناً أو عرافاً فسأله عن شيء فصدقه فقد كفر بما أنزل على محمد وفي حديث آخر من اتى كاهنا أو عرافاً لم تقبل له صلاة أربعين ليلة وعليك بالصبر والاحتساب.
************
الدعاء على النفس والأولاد!
* لدي والدة تثور لأتفه الأسباب وعند أي أمر ضعيف وتدعو على أولادها بقولها: لا وفقكم الله، لارزقكم الله، وما شابه ذلك، فقمت بنصحها مرارا ًوتكراراً الا تدعو على أولادها وان الرسول صلى الله عليه وسلم قال: «لاتدعوا على أنفسكم ولا على أولادكم» أو ما في معناه، فتقول : نعم انا أقول ذلك لكن ليس من «قلبي» فضيلة الشيخ: هل يقع دعاؤها؟ وما نصيحتكم لها وماذا علينا أن نعمل.
نايف القصيم
لا ينبغي لها الدعاء على نفسها ولا على أولادها لقوله صلى الله عليه وسلم «لا يدعونّ احدكم على نفسه أو هله أو ماله فتوافق من الله ساعة فيستجيب» فالمسلم يصبر ويدعو لاولاده بالصلاح والخير والهدى سواء خرج من القلب أو من اللسان فقط فإنه يؤثر ولا ينبغي للمؤمن ان يكون سخاطاً أو سباباً أو لعاناً بل يحذر الاخلاق السيئة ويدعو ربه ان يهديه لأحسن الاخلاق ونسأل الله للجميع التوفيق والسداد وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
|
|
|
|
|
