| مقـالات
** يتثاءبُون في «المقاهي».. فيمغطُون «أيديهم» و«أرجلهم»، ويمدون «أنوفهم» و«أعينهم»، ثم لا تسمعُ إلا أصواتَ «الفضائيّات»، في كُلِّ «الاتجاهات» بتناقضاتٍ «صاخبة» بين «هزّ» و«رز» و«طنطنة» و«شنشنة»..!
** ضجيج يُرهقُ «الأوردةَ والشرايين» من قمة «الهامة» إلى أسفل «القامة»، ونتذكر ما يروى «قديماً» عن أفراد جاليةٍ يجمعهم ضيقُ «الغرفات» وتفرقهم أصوات الإذاعات.! «وبالمناسبة فالمقاهي فرصة لمسؤولي التلفزيون لدينا ليقدروا حجم الإقبال على قناتيهم..».
** هنا «تمطُّط»، في الشوارع «تنطُّط»، وسباق خطِر محموم، وربما تظن لوهلةٍ أن قد أفقنا على أهمية تعويض الزمن «المُهدر» ثم تكتشف أنه السباق مع «العبث» من أجل «الانسداح» بين «الشايِ» و«المعسِّل» و«التفاح»..!
** لا بأس فالساعةُ تسيرُ حسب التوقيت العربي، وأصحاب الساعة يعيشون في الوقت الضائع..! و«سجل أنا عربي»..!
* تدقُّ الساعةُ.. فمتى نستيقظ..؟
|
|
|
|
|