|
| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
فقد اطلعت على مقال أنوار الغريب في العدد 10412 بعنوان )أين أس الثقافة وحلقة التمامها( وتأييدا لهذا المقال سوف أتطرق لجانب واحد وهو النشاط النسائي فالمجتمع بحاجة ملحة لوجود هيئة نسائية تعنى بالجانب النسائي في هذا الوقت الذي كثر فيه التطاول على الشريحة النسائية واعتبارها جاهلة لا تعلم شيئا وابعادها عن مجال الخير والتربية، أو في جهة معاكسة لهؤلاء أناس يطالبون المرأة بأعمال لا تطيقها ولاتوافق عليها شريعتنا الغراء. والعدل في ذلك هو وضع لجان نسائية في محل منطقة تقوم عليها من يوثق في دينها وعلمها وتربيتها ومعرفتها لأمر الواقع، ولا يخلو مكان ولله الحمد من مثل هذه القدوة، وتقوم هذه اللجنة بعدة أعمال منها: وضع لقاءات نسائية وندوات ومحاضرات لعدة داعيات كالداعية المعروفة د. رقية المحارب أو د. سارة بنت عبدالمحسن أو غيرهما من الداعيات الفاضلات، فالمرأة عندما ترى داعية مثلها تتكلم بلسانها وتعرف واقعها كان أثرها أقوى من غيرها.
ثانيا: إعداد برامج وأنشطة توعوية كنشرالشريط والكتيب الإسلامي وإقامة مسابقات في المدارس والاحتفالات وغيرها.
ثالثا: الإشراف على مراكز صيفية نسائية واستقطاب أكبر عدد ممكن من الفتيات.
رابعا: اجتماع شهري أو كل شهرين في مكان مناسب ويكون في هذا الاجتماع طرح لمشاكل وحلول تعترض المرأة.
خامسا: الاعتناء بتهيئة جيل نسائي جاد وهذا عن طريق الاهتمام بحلقات نسائية لحفظ القرآن الكريم ومعرفة سنة نبينا صلى الله عليه وسلم حتى تكون لها أرضية قوية لا تزعزعها الأهواء ولا الأفكار الهدامة.هذه بعض المقترحات ليست بالشاقة ولا تحتاج لجهد بقدر ما تحتاج الى تحويلها الى واقع عملي،
ومما يساعد على تطبيقها اهتمام الأزواج والآباء والاخوة بمثل هذه الأمور وحمل الهم للدين.والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد
هناء المشاري
|
|
|
|
|
