| الثقافية
سألتها.. لما كانت السحب سكناً.. لك
ونحو المدى.. نثرت خطاك؟ من علمك.. جرأة التحليق؟
ودفن الالم في عينيك.. حين يكون الظلام حالكاً..؟
وصعود الهمم.. دوما..! حتى لا يطالك من مد الارض.. لذة ولا جذبا
فتظلين حرة كما شئت.
فما ينال الاحرار.. من الجوع قسوة.. ولا من اللظى حرا..
سألتها.. كيف الكواسر ..
فوق ذلك رأت في البشر من كان ملهما لها..
وتثني الجناح .. شرفا بحضرته
اما علمت؟ انه فقط بشرا! ونسيت أسألها
كيف اهتدت ارواحهم.. حاجبيك..!
حينما كنت ارسم اسرابها محلقةً
وانا التي كنت انظر لك.. واخفي لوح الرسم في صدري
فما مسته.. خاطرة.. ولا فكراً!
فريال المهدي
|
|
|
|
|