|
| مقـالات
الحياة مواقف مختلفة والبشر كذلك ولهذا تختلف ردات فعل البشر باختلاف مواقف الحياة وتباين البشر. حسناً لنفترض موقف )طنين ما!( ونستكنه تباين ردات الفعل تجاه هذا الموقف: فهناك من سيركب صهوة الانفعال فيجابه الطنين الشفهي بطنين سلوكي، وهذا الصنف من البشر لا تملك حياله الا أن تقول: )الله يعين المسكين!(، بل إن هناك من سيكافح الطنين بالرنين )غير المغناطيسي بالطبع!(: أي كما يقول المثل )كل حنة برنة!(: فأي طنين شفهي يقابله )ونين( شفهي من الأعماق، وثمة من سيلجأ الى وسائل مساعدة أخرى كأولئك الذين يضطرون الى امتشاق سلاح )الطين والعجين( سداً للذرائع وتجنباً للتبعات غير أن الطين قد يلوث الأذن ويصيبها بالأمراض والفيروسات، جنباً إلى جنب مع حقيقة أن استخدام )العجين( لسد الأذن يعتبر اسرافاً لا داعي له! اذن ما هو الحل هنا..؟! الحل هو أن )تلبس أذنك!( كما كانت أسلافك العرب الأقحاح تفعل في مواقف )الطنين!( حيث كانوا يمتشقون سلاح )لبس الأذن( ولهذا قالوا تمثلاً وترفعاً : «لبستُ عليه أذني».. أي سكتُّ عليه، )ولبس السماع( قاموسياً! هو «.. أن تسكت حتى كأنك لا تسمع»..
والمعنى: يقترح هذا السلاح الفاعل.. الطبيعي.. الوقور.. المتسامي.. بل المتحضر وغير المضر بصحة الأذن والجسد!: فلا طنين سلوكي، ولا رنين مغناطيسي، ولا ونين عاطفي، ولا طين ملوث، ولا عجين مخمر، ولا بودرة، ولا اضافات كيميائية حافظة: فقط علاج طبيعي )معمول( بقليل من )أعشاب الكرامة وتوابل الأنفة والترفع!(..
.. )قوود لك( لك..!
|
|
|
|
|
