|
| الريـاضيـة
نهنىء انفسنا بمناسبة حصول نادي الهلال على بطولة النخبة او كما اسميتها انا بطولة "النوايا الحسنة". هذه البطولة التي استحقها الهلال عن جدارة واستحقاق فهو الاجدر بها وهو الافضل ضد الجيش وهو الافضل بدليل لعبه مع النصر الذي لعب مدافعاً ضد الهلال وهو الافضل حيث اتخم شباك الصفاقسي بأربعة اهداف وليست هدفين فقط. فعجبت ممن يرى احقية النصر.
سميت هذه البطولة ببطولة النوايا الحسنة فلم تسمع من مسئول هلالي من يطعن بالتحكيم او الرشوة او سوسة وسويسة او مقولة السلب. او الادراج والمكاتب وما الى ذلك.بالله كيف سيكون حال النصر لو أن ضربتي الجزاء للهلال التي لم تحتسب. لم تحسب للنصر لأقاموا الدنيا ولم يقعدوها.لقد أنصف الله سبحانه وتعالى الهلال. كيف ذلك احتسب الغندور ضربة جزاء للنصر في آخر الوقت بدل الضائع والتي على اثرها سينال النصر البطولة.
لكن اضاعوها وخسروا البطولة "آسف سلبت سلبها رونالدو" وآلت لمن يستحقها. عجبت لمقولة النصراويين ان البطولة الاولى سلبتهم بسبب ضربة الجزاء الصريحة التي احتسبها بلقولة للهلال وعجبي هل كانت البطولة في خزينتهم حتى تسلب ثم هل يضمنون مئة بالمئة انهم سيفوزون في بقية المباراة ثم هل يضمن الحكم انها ستلج المرمى "بدليل بلنتي النصر مع الجيش".انني ادعو اخواني النصراويين إلى الالفتات لناديهم فقط والنظر في سبب اخفاقاتهم في نيل البطولات. فالبطولات لاتأتي بالتصاريح واتهام الآخرين فافعلوا فعل الهلال تنالوا البطولات لانهم ينظرون الى البطولة لا إلى النصر وغيره فدعوا الهلال وشأنه.
عبدالرحمن حمد القاضي عنيزة
|
|
|
|
|
