| الريـاضيـة
* الرس أحمد الغفيلي:
تتواصل افراح الهلاليين في محافظة الرس باعتلاء الازرق منصة التتويج كبطل لبطولة النخبة السابعة والتي اضافها نجوم الزعيم لخزينة الانجازات والبطولات لتكمل عقد الالقاب الهلالية والتي كان ينقصها التتويج كبطل لاندية النخبة العربية ومع البطولة السادسة والثلاثين تنوعت مشاعر محبي الازرق فمنهم من اعتبرها الاصعب واخرون يرون فيها تأكيداً للجدارة لاسيما والحصول عليها جاء وسط مشاركة فريق النصر والذي فرض عليه نجوم الزعيم البقاء وصيفا للمرة الثالثة خلال مشاركة الفريقين في البطولات العربية.سليمان علي المزروع رئيس نادي الخلود السابق والهلالي المعروف تحدث عن مشاعره بالبطولة الجديدة قائلا بأن ما يتحقق لزعيم زعماء الالقاب ماهو الا ثمرة فكر وعطاء وجهد وبذل رجالات الهلال فهم رمزه وسر توهجه وانتصاراته وبتواجدهم وتواصلهم واتفاقهم حصد نجوم الهلال الالقاب والبطولات جيلاً بعد جيل.
وحول مستوى الهلال في البطولة قال المزروع بأن الازرق وبأقل مجهود حقق اللقب لان لاعبيه لاعبو حسم اعتادوا على النهائيات ويدركون ان امامهم العديد من المشاركات المحلية والتي تتطلب جهداً كبيراً فضلا عن ان جماهير الازرق اعتادت على البطولات ولا ترضى بغير البطولة.
وهنأ المزروع شيخ الرياضيين ومؤسس القلعة الهلالية بالانجاز الجديد وتمنى ان تتواصل البطولات بتواجد الامير الشاب صاحب السمو الملكي الامير سعود بن تركي.
فيما عبر المدرب الوطني عبدالله الخزي عن انطباعه حول ظاهرة حصد الازرق للبطولات بشكل يثير الدهشة والاعجاب قائلاً متى ما توفرت عناصر التفوق من رجال تعمل باخلاص يدفعها الحب والانتماء هدفها مصلحة الهلال ونهجها التعامل بمثالية وواقعية وعدم التعرض او التقليل من حجم المنافسين فضلا عن جماهير مؤثرة فعالة عودها رموز الازرق على الصراحة والوضوح جعلوا من الهلال شغلهم الشاغل ونجوم يتمناها ويسعد بها كل مدرب وتشكل العنصر الاساسي لتشكيلة الاخضر فبالتأكيد فالبطولة حدث عادي ربما الجديد كونها لقباً لم يسبق للازرق الحصول عليه وتكمن أهميته في انه رد شافٍ وكافٍ لكل من يحاول التقليل من انجازات الزعيم.
* من جانبه تحدث تريكي علي الشويعي لاعب الخلود السابق والمدرب الحالي لقطاع الناشئين بأن ما يقدمه الهلال من بطولات يأتي من حيث الاهمية خلف ما يتركه عقب كل مشاركة من صورة رائعة وانطباع مثالي في التعامل مع الحدث وعدم تحميل الامور فوق ما تحتمل ويعكس رقياً في التعامل وتفرداً في التقييم الموضوعي لما قد يتعرض له الفريق فرجالات الازرق عودونا كمحبين على التحدث في حال الاخفاق لا سمح الله بحدود التنافس الرياضي بعيدا عن سرد أي مبررات او عبارات لا تعكس واقع الحركة الرياضية التي يقودها ويرعاها امير الشباب وسمو نائبه وبالمثل في حالة البطولة نجد مسؤولي الازرق يتحدثون عن انجازهم بشكل رائع دون محاولة المساس او التجريح.
وهو ما يدل على سمو في التفكير اضافة الى ان خبرة الهلاليين وتعودهم على الانجازات أصبحا نموذجاً مثالياً للتعامل مع لحظات الفرح والانتصار.
واخيرا عبر محمد سليمان العميري وتركي الغفيلي وطلال وماجد ومشعل الخزي عن الانتصار الهلالي معتبرين ان البطولة الاخيرة جاءت في وقتها لاسيما بعد ما حدث للهلال في طهران وان سرعة استيعاب نجوم الازرق للاخفاق الاسيوي تدل على ان طموح الازرق يرسمه له رجاله والذين كان لهم الدور الاكبر في تحقيق الهلال للنخبة العربية مقدمين التهنئة للرئيس الشاب صاحب السمو الملكي الامير سعود بن تركي ولمؤسس الكيان الهلالي الشيخ عبدالرحمن بن سعيد ولنجوم الزعيم لاسيما قائد الفريق وفاكهة الكرة السعودية يوسف الثنيان ولاعب الحسم سامي الجابر وصخرة الدفاع عبدالله الشريدة والذي يرون فيه المكسب الحقيقي والاثمن ولسيد حراس آسيا محمد الدعيع الذي كان لتألقه وبروزه في المباراة الثالثة اثر في حسم البطولة.
|
|
|
|
|