|
| الريـاضيـة
* كتب - عبدالعزيز العبيد:
قدم المدرب الوطني بندر الجعيثن رأيه الفني ل"الجزيرة" لمباراة نصف نهائي كأس ولي العهد والمقامة مساء اليوم بين فريقي الشباب والاتفاق
الشباب:
بداية تفاوتت المستويات التي قدمها الفريق هذا الموسم وخصوصاً في الشباب لاختلاف المدربين الذين أشرفوا على الفريق هذا الموسم حيث كانت هناك تخبطات من مدرب الفريق الفرنسي أحدثت نوعاً من الاهتزاز في المستوى العام واعتمد على لاعبين حديثي التجربة مما سبب نتائج متأرجحة وأداء باهتاً ولم يكن حتى يستطيع أن ينافس على المربع الذهبي وفي آخر الدوري قامت الادارة بتعديل الوضع بإحلال ولويس كارلوس مدرباً للفريق وهو الذي يعرف الفريق جيداً لطول فترة عمله في المملكة وفي الشباب وبدأ باشراك اللاعبين في مراكزهم الأصلية واعتمد على 4/4/2 في أداء الفريق الأمر الذي جعل المستوى الشبابي يظهر جيداً عكس السابق وزاد الانسجام بين لاعبي الفريق والدليل النتائج المتصاعدة، هجومياً ويعتمد الفريق على سرعة الشيحان ورأسيات الجلاصي ولا أستطيع الحكم علي المغربي بيضوضان الذي ظهر جيدا في البداية ولكن لا أعرف ماذا حصل له بعد ذلك!! عموماً يبرز الشنيف في وسط الفريق المدافع ويقوي هذا الخط وجود السبيعي والخثران كصانعي لعب اضافة الى انطلاقات سيبويه المغربي في الهجمات التي تعد أمراً مدعما للناحية الهجومية وان كان لاعباً جيدا ًفي الاداء الدفاعي أيضا والفريق عموما بدأ مع تفاعل هذا الخط بالانسجام هجوميا في الأداء العام والأمر اللافت في هذا الخط هو عدم المساندة الدفاعية من قبل الخثران والسبيعي للاعبي الأظهرة فيما ينفرد الشنيف بهذا الدور وفيما لو شارك الواكد منذ البداية فسيكون مركز محور الارتكاز منطقة أمان وستحل عبئا كبيرا عن كاهل الدفاع الشبابي والذي يلعب لاعبوه منذ فترة طويلة مع بعضهم ويعرفون الادوار المتوجبة على كل فرد منهم أما حراسة المرمى فالمقرن لا يظهر بمستواه المعروف عنه وهو يظهر جيداً في بعض المباريات ولكنه يقدم مستويات متواضعة في مباريات اخرى.
الاتفاق:
ظروف الفريق مثل الشباب وان كان الأخير أفضل من ناحية الامكانيات، الفريق بدأ متوسطا فلويس البرتو جاء خلفا لهيليو فييرا الذي سبب مشاكل كثيرة للفريق تداركها الأول حيث بدأ بتنظيم الفريق بحكم معرفته السابقة باللاعبين وبدأ بالاعتماد على اللاعبين صغار السن لتجهيز الفريق للمستقبل ورغم ذلك إلا ان نتائجه في الدوري أظهرت تحسنا واضحا وان كان انتقال النتيف وأحمد خليل وحسين العلي ظهر تأثيره كبيرا عليهم، وحاول البرتو بدوره زيادة الانسجام والتجانس حتى ثبت على تشكيلة واحدة ولو نظرنا لخطوط الفريق سنجد تواضعا في الجهة الخلفية وفراغات كبيرة بين اللاعبين وخصوصا في العمق الدفاعي بسبب عدم قيام لاعبي المحور بأدوارهم كما يجب، أما خط وسط الفريق فهو يعد العامل الأساسي لظهور الفريق بمستوى جيد أو العكس ولا توجد هناك ميزات ولكن أبرز مميزات هذا الخط هو مراقبة الخصم والاقفال الدفاعي واللعب على الهجمات المرتدة، هجوم الفريق يضم اللاعب الانجولي ديسلفا وهو لاعب خطر جدا ونهاز للفرص التي تتحصل له ويجيد الكرات الثابتة ويملك قدما حساسة من جميع الجهات كذلك تمركزه جيد داخل منطقة الخطر، حراسة الفريق مساوية لنظيرتها الشبابية وان كان الزوادي أفضل قليلا في الفترة الأخيرة.
يجب على الشبابيين مراقبة الجلاصي جيدا والتركيز على انطلاقات الشيحان الخطيرة فيما سيكون ديسلفا تحت مراقبة الشبابيين ولابد من ذلك لخطورته الفائقة.
|
|
|
|
|
