| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة:
تحية طيبة وبعد:
يبقى الملتزم بدين الله المحافظ على تعاليم الإسلام الثابت بين الإفراط والتفريط، صاحب صورة نقية زاهية أمام أنظار المجتمع، لذا فهو حريص على حركاته وسكناته لئلا يظهر منه ما يهز هذه الصورة ويبقى قدوة وميناء هادئاً لمن لعبت به الأمواج حتى ارتمى بين أحضان القلق والاكتئاب.
ما يحز في النفس ان يظهر الملتزم بذلك المظهر الطيب ولكن يطمسه بيديه حين يكون متصفا بصفة نقص هي عار في الدنيا والآخرة، فتنطبق عليه المقولة السائدة (إذا اختلفت أقوالك مع أفعالك فإن الناس ستصدق أفعالك) ، ومن العار أيضا أن يكون الملتزم كذابا أو نماما أو ظالما أو باحثا عن المشاكل حريصا على النزاعات، ويجب ان نؤكد على نقطة وهي ان الملتزم بشر ومن الطبيعي ان يخطئ، نعم ولكن يخطئ برأي، بتصرف، باجتهاد منه، لا أن يتصف بصفات نقص يذمها وينبذها الدين الإسلامي الحنيف.
منصور مقبل الضبعان بريدة
|
|
|
|
|