| الاقتصادية
* تحليل عبدالرحمن عبدالله العريفي:
قفز مؤشر داو جونز الصناعي في تعاملات اول أمس الثلاثاء متخطياً الحاجز النفسي (10 آلاف نقطة) لأول مرة منذ أكثر من ثلاثة أسابيع بعد أن ساهمت تصريحات متفائلة ترددت خلال التعاملات حول التقديرات المبالغ فيها لتباطؤ النمو الاقتصادي الأمريكي وما يتبعه من آثار وعلى رأسها تأتي أرباح الشركات الأمر الذي قلل مخاوف المستثمرين وأشعل السوق، وحلق مؤشر ناسداك مرتفعاً أكثر من 6 بالمائة للمرة الثانية في أقل من أسبوع محققاً أكبر قفزة له على الإطلاق خلال هذا العام بقيادة اسهمه الممتازة (مايكروسوفت Dell CISCO أنتل) حيث صعدت بنسب 525118 بالمائة على التوالي ليضيف المؤشر 106 نقاط مستقراً عند مستوى 1852 نقطة في نهاية التعاملات، هذا وقد عم الصعود أسهم القطاعات كافة دون استثناء إلا أنه تركز في قطاع التكنولوجيا وتحديداً في قطاع الاتصالات بقيادة سهم موتورولا الذي صعد بنسبة تجاوزت 12 بالمائة بعد أن تسرب أنباء متفائلة عن نتائجها المالية التي أعلنت بعد إغلاق وول ستريت، وساهم صعود سهم موتورولا في تداعي أسهم الاتصالات والتكنولوجيا المميزة حيث ارتفع سهم AT آندT بنسبة تقارب 5 بالمائة وسهم لوسنت بصعوده بنسبة تجاوز 5، 7 بالمائة مما دعم مكاسب مؤشر داوجونز التي حققها بعد صعود أسهمه العملاقة مثل سهم جنرال إليكتريك الذي صعد قرابة 4 بالمائة وكذلك سهم EMC والذي قفز بأكثر من 11 بالمائة وسهم Nortel الذي قفز بالنسبة نفسها ليضيف المؤشر أكثر من 247 نقطة (أي ما يوازي 6، 2 بالمائة) مسجلاً بنهاية التعاملات 10102 نقطة،
وصعد مؤشر ستاندرد آند بورز الأوسع نطاقاً أكثر من 30 نقطة (توازي نسبة 6، 2 بالمائة) إلى 1167 نقطة عند الإقفال،
هذا وتجاوزت الأسهم الكاسبة مثيلاتها الخاسرة خلال تعاملات الأمس بنسبة تعادل الضعف تقريباً في بورصة نيويورك فيما تجاوزت النسبة 5 إلى 2 في بورصة ناسداك،
وتجاوزت كمية التداول الاجمالية 3، 1 بليون سهم بزيادة 13 بالمائة عن المستوى اليومي في ثلاثة أشهر،
|
|
|
|
|