رئيس التحرير : خالد بن حمد المالك

أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 11th April,2001 العدد:10422الطبعةالاولـي الاربعاء 17 ,محرم 1422

العالم اليوم

الرئيس الصومالي في مؤتمر صحفي بمقديشو:
الشعبان الصومالي والإثيوبي يريدان العيش في سلام ويرفضان التدخل في شؤونهما
* مقديشو ق.ن.أ :
في حديثه أمام ممثلى الصحافة ووسائل الاعلام الذى يعتبر الاول من نوعه بعد انتهاء اجتماعات المعارضة الصومالية في اثيوبيا الشهر الماضى فاجأ الرئيس الصومالي صلاد حسن جارته إثيوبيا بلهجة دبلوماسية جديدة خلافا لما كانت تشير اليه توقعات المراقبين الذين كانوا يعتقدون أن صلاد سيشن هجوما عنيفا على اديس ابابافي المؤتمر الذى حضره مراسل وكالة الانباء القطرية.
وقال صلاد/ الذى بدا اكثر مرونة في حديثه/ إن الشعبين الإثيوبى والصومالى يريدان العيش في سلام واستقرار ويرفضان كل أشكال التدخلات العسكرية .. منوها الى علاقات تاريخية قديمة تربط الشعبين.
واضاف ان على الحكومات أن تستجيب لتطلعات شعوبها ومواطنيها وتحقيق امانيهم.. مؤكدا ان الحرب لا تسهم في استقرار أمن المنطقة.. وأعرب عن أمله في أن تستجيب اثيوبيا لنداء السلام الذى يتردد في الآفاق.. وأبدى استعداده التام للتعاون مع اثيوبيا والعيش بسلام وحسن جوار وتطوير العلاقات الثنائية.
وعبر صلاد عن اسفه لتدهور العلاقات بين بلاده واثيوبيا.. وعزا ذلك الى الدعم الاثيوبى المتواصل لقادة الفصائل المناوئين له بالسلاح والمؤن الحربية.. وتوقع انفراجا وشيكا في علاقة حكومته باديس ابابا.
وأشار الى أن اثيوبيا تدرك مدى أهمية قيام حكومة مركزية في الصومال تستطيع ضبط تحركات العصابات المسلحة على الحدود بين البلدين.. مضيفا أن استضافة اثيوبيا لقادة المعارضة يؤدي الى مزيد من تدهور الاوضاع الامنية في الصومال.
من جهة ثانية كشف الرئيس الصومالى عن خطة جديدة تعدها الاجهزة الامنية في الحكومة الانتقالية قال انها كفيلة باحراز تقدم كبير في النواحي الامنية في العاصمة والمقاطعات القريبة منها.
واكد الرئيس صلاد حسن أن المنظمات والهيئات الدولية العاملة في مجال الاغاثة سوف تتمكن من مباشرة أعمالها في مناخ آمن.
وفي معرض حديثه تناول صلاد حادث اختطاف الرهائن الدوليين الذي وقع قبل اسبوعين في مقديشيو من قبل ميليشيات مسلحة مناوئة لحكومته..
وقال: انه كان ينبغي على الموظفين الدوليين اخطار الحكومة لتأمين حراستهم خلال فترة زيارتهم للعاصمة وأوضح أن الحكومة ستتحمل مسؤولياتها بالتنسيق مع المنظمات الدولية العاملة في الاغاثة.
من جانب آخر أفاد شهود عيان بأن مجموعة مسلحة بالرشاشات والاسلحة الخفيفة تتألف من أربعة أشخاص شنت هجوما على سوق القات وسط مقديشيو وأطلقت وابلا من النار على الباعة والمتسوقين.. ولقي أحد المواطنين مصرعه وأصيب المهاجمون بجروح كما جرح عدد كبير من المواطنين الذين كانوا بالقرب من موقع الحادث.
تجدر الاشارة الى أن أسواق القات في مقديشيو شهدت في الآونة الاخيرة هجمات نجم عنها مصرع واصابة عدد من المواطنين..
وقال أحد المتاجرين في القات الذي تشهد تجارته نموا مطردا انهم بصدد تكوين مجموعات حراسة خاصة بهم.

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][البحث][الجزيرة]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved