| الريـاضيـة
للشاعر المعروف أحمد الفهيد حضور مع كل انتصار هلالي ويختار "الجزيرة" مكاناً لقصائده في هذه الرائعة التي قالها بعد النخبة جمالاً وسلاسة وروعة..
الله الله يا لطيف
من غرور اجنانها
حاولت عين الوصيف
تعتلي حجانها
شنت الغيظ العنيف
تنهش بذرعانها
الصحافة تستضيف
من يشك اخزانها
ترمي بهرج سخيف
تبهر بعنوانها
الحكي طاير سفيف
برق بديوانها
أزرق الكف النظيف
للقدم فنانها
الزعيم أقوى حليف
رابحا برهانها
حق أبارك له وأضيف
بدع بميدانها
حيف من يهتمه حيف
يجرح بشريانها
مركبه دايم رديف
لا يجي سكانها
اعزف أوتارك خفيف
قبل عض ابنانها
من يبي فصل الخريف
يزرع بريضانها
يوم شحات الرغيف
ما جزع سرحانها
شدها العزم الصليف
من على كثبانها
وانت ما تشبع دويف
دندن ابدنانها
الجزيرة لك مريف
درع بوديانها
وان عطشت أو جاك صيف
اشرب من اشنانها
عز أبو تركي يضيف
للشباب افنانها
جابها سايس وسيف
من خشم وغدانها
نجد في وقت كليف
ساندت شيهانها
طوع الخيل العسيف
قادها باعنانها
من تهامة للقطيف
بيد مع خلجانها
علم الدين الحنيف
ربك اللي عانها
كرم البيت الشريف
بالعقيدة صانها
يوم رساها ظريف
ابتسم لعيالها
نجم الكحل الكثيف
من عميق أطيانها
أسود الماس الخفيف
زينه باوجانها
طال خيره كل ريف
والصحاري زانها
لاعب الوسط النحيف
عادل ميزانها
قضت الشعر اللفيف
فوق عرض أمتانها
شرعت صدر وليف
والبروق أسنانها
من شفايفها شفيف
بلسم لتحنانها
فرج الهم الكليف
جود من جدانها |
* الخبر
|
|
|
|
|