| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:
في تاريخ 10/11/1421ه توجهت بعون الله الى مكتب جريدة الجزيرة فرع عنيزة لشرف الاشتراك في نبراس الصحف السعودية الجزيرة الغراء، هذه الجريدة التي يسعد القارئ بقراءتها في كل وقت وحين. بعد كرم الضيافة وحسن الاستقبال من إدارة المكتب أنهيت إجراء الاشتراك من دفع الرسوم ورسم مخطط توضيحي للموقع "الكروكي" بناءً على طلبهم مع الانتظار لمدة لا تزيد عن خمسة عشر يوما كي تصلني الجريدة الى مقر إقامتي..
وكم كانت سعادتي لا توصف بوصول الجريدة بعد طول انتظار بشوق وحين وقد سكنت في بيتها الصغير الصندوق الأخضر ولكن حدث شيء لم يكن في الحسبان..!؟
فجريدة الجزيرة الغراء بدأت تهل علينا في أوقات متأخرة من نهار كل يوم، حيث تهل تارة الساعة الثانيةعشرة والنصف ظهرا وتارة الواحدة أو الثانية بعد الظهر الذي لم نعهده في سياسة توزيع الصحف في أي بلد من بلاد العالم.
بعد تكرار التأخر الذي ليس له مبرر، قمنا بالاتصال على فرع الشركة عن هذا التأخير فأفادنا أحد العاملين فيها ويدعى "بابكر" انه سينظر في الأمر ولكن دون جدوى تذكر..
وعن توزيع الصحف على المشتركين.
للشركة الوطنية الموحدة للتوزيع "سؤال يبحث عن إجابة؟"
1- من المسؤول عن تأخر توزيع الصحف؟
2- لماذا لا توزع في الصباح أسوة بالمحلات التجارية؟
3- لماذا لا يكون هناك من يراقب عملية التوزيع؟
4-هل سيستمر الحال على ما هو عليه؟
فهذه أسئلة مختصرة نسوقها للمسؤولين في الشركة الوطنية الموحدة للتوزيع لعل وعسى ان نجد الجواب الشافي،
فهم أنفسهم لا يرضيهم هذا التأخير الذي لا يليق بشركة عريقة وعملاقة لها باع طويل في خدمة التوزيع في شتى أنحاء المملكة من خلال امتلاكها أسطولا ضخما من المركبات المختلفة.
والله الموفق لما يحب ويرضى.
عبدالعزيز بن عبدالله الجبيلان
القصيم - عنيزة
|
|
|
|
|