|
| الاولــى
 *
* القدس غزة واشنطن الوكالات:
^^^^^^^^^^^^^^^
اعتبرت السلطة الفلسطينية ان القصف الصاروخي الاسرائيلي على الاراضي الفلسطينية الذي اوقع قتيلا و17 جريحا امس الثلاثاء هو حرب معلنة على السلطة والشعب الفلسطيني.
وقال امين عام الرئاسة في السلطة الفلسطينية الطيب عبد الرحيم لوكالة فرانس برس امس ان القصف الصاروخي الاسرائيلي على الاراضي الفلسطينية هو حرب معلنة بلا خطوط حمراء وبلا محرمات تستهدف السلطة الفلسطينية وكل مواطن فلسطيني.
واضاف ان ذلك يستلزم من المجتمع الدولي توفير الحماية العاجلة للشعب الفلسطيني من هذا العدوان.
وقد قتل طبيب عسكري فلسطيني في حين اصيب 17 شخصا اخر من المدنيين والعسكريين بجروح في قصف صاروخي اسرائيلي استهدف امس موقعين للشرطة البحرية الفلسطينية والاستخبارات العسكرية شمال وجنوب قطاع غزة.
^^^^^^^^^^^^^^^
وحول عقد لقاء امني فلسطيني اسرائيلي قال عبد الرحيم ان العدوان الذي تعرض له الاخوة المسؤولون الامنيون بعد عودتهم من الاجتماع الماضي والعدوان صباح امس سيعقد الامور.
واشار عبد الرحيم الى ان هذا استمرار في العدوان وهذه هدية يقدمها رئيس الوزراء الاسرائيلي للعنصري الفاشي عوفاديا يوسف الذي طالب بضرب السلطة والشعب الفلسطيني بصواريخ على كيف كفك.
هذه التصريحات الفاشية تدل ان العدوان الاسرائيلي على شعبنا ليس له محرمات وليس له خط احمر.
وكانت سيارات تنقل مسؤولين فلسطينيين تعرضت الى اطلاق نار من جنود اسرائيليين ليل الرابع الى الخامس من نيسان/ابريل، بالقرب من ايريز، المعبر الرئيسي بين اسرائيل وقطاع غزة. وكان هؤلاء المسؤولون عائدين من اجتماع امني هو الاول من نوعه منذ تولي رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون مهامه في السابع من اذار مارس نظم برعايةالولايات المتحدة. وطالب عبد الرحيم الجانب الاميركي الذي يرعى هذه الاجتماعات بالتحرك فورا للضغط على الجانب الاسرائيلي من اجل وقف هذه الاعتداءات.
واكد عبد الرحيم اننا ندافع عن انفسنا فوق ارضنا بينما الاحتلال يقاتلناعلى ارضنا ونطالب الاسرائيلي بالعودة الى طاولة المفاوضات وتنفيذ الاتفاقيات الموقعة اذا كان يريد توفير الامن والاستقرار.
وكانت مصادر طبية اكدت في مستشفى الشفاء بغزة امس ان الملازم اول طبيب وائل خويطر 30 عاما توفي متأثرا بجراحه اثر اصابته بشظايا قذائف صاروخية اطلقها الجيش الاسرائيلي واصابة ستة اخرين من بينهم ضابط كبير برتبة طبيب عقيد على موقع للشرطة البحرية شمال قطاع غزة وحرق سيارة اسعاف.
كما اصيب اثنا عشر فلسطينيا من المدنيين والعسكريين في القصف الذي استهدف موقع دير البلح التابع للاستخبارات العسكرية الفلسطينية وصفت حالة اثنين منهم بانها خطرة. وبين الجرحى قائد الموقع هاني ابو هاني. ومن جهة قال اللواء عبد الرازق المجايدة مدير الامن العام اثناء زيارته لموقع شرطة البحرية في تصريحات للصحفيين "نحن في حالة الدفاع عن النفس وهذه الضربة امس تاتي ضمن مسلسل العدوان الهمجي الاسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني الاعزل ونحمل الحكومة الاسرائيلية مسؤولية ذلك" وقد اعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية ريتشارد باوتشر امس ان رئيس وزراء اسرائيل ارييل شارون والرئيس الفلسطيني ياسر عرفات وافقا "مبدئيا" على عقد مباحثات امنية جديدة. وقال باوتشر "لقد وافقا مبدئيا على استئناف هذه المحادثات" مؤكدا نبأ نشرته الاذاعة العامة الاسرائيلية بهذا المعنى.
وقال باوتشر ان وزير الخارجية "كولن باول" تباحث مع رئيس الوزراء ارييل شارون ورئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات نهاية الاسبوع لحث الطرفين على استئناف المحادثات الثنائية الامنية التي بدأت الاسبوع الماضي.
واضاف ان "الجانبين قيما اجتماع الاسبوع الماضي ايجابيا".
وعقد مسؤولون اسرائيليون في اسرائيل بمشاركة اميركية اول اجتماع امني على مستوى عال منذ تشكيل حكومة شارون في 7 اذار مارس، لكن دون نتيجة.
واعقب الاجتماع حادث خطير حيث تعرض الموكب الفلسطيني لدى عودته الى غزة لاطلاق نار اسرائيلي.
من جهة اخرى اعلن ناطق باسم الجيش الاسرائيلي ان ثلاث قذائف هاون اطلقها فلسطينيون سقطت صباح امس الثلاثاء بالقرب من مستوطنة غوش قطيف في قطاع غزة.
وقال ان القذائف سقطت بالقرب من بيوت بلاستيكية ولم تسفر عن اصابات.
وفي تطور خطير قالت انباء صحفية اسرائيلية امس ان وزارة الاسكان الاسرائيلية تعمل على اقامة خمسة الاف وحدة استيطانية جديدة فى المستوطنات القائمة فى الضفة على اراضى المواطنين الفلسطينيين خلال العام الحالى .
واضافت صحيفة "هارتس" الاسرائيلية ان المخطط الجديد يشكل زيادة فى الاستيطان تتجاوز 78 بالمائة بالمقارنة مع العام الماضى.
مشيرة الى ان العدد لايشمل سبعمائة وحدة استيطانية طرحت عطاءات تنفيذها.
على صعيد آخر ادانت منظمة المؤتمر الاسلامى الممارسات العدوانية وغير الشرعية التى تقوم بها الحكومة الاسرائيلية.
وحذرت من مغبة تنفيذ قرار ارييل شارون رئيس وزراء اسرائيل بالسماح للمتطرفين اليهود بالدخول الى ساحات المسجد الاقصى والحرم الشريف.
جاء ذلك فى بيان اصدره امس الدكتور عبدالواحد بلقزيز الامين العام للمنظمة ونبه فيه الى ان من شأن تنفيذ هذا القرار تفجير الاوضاع فى المنطقة على نحو واسع وسيعتبر تحديا للامة الاسلامية ومسا بمشاعرها الدينية كما انه سيزيد من تعقيد الوضع فى منطقة الشرق الاوسط ويقوض فرص السلام فيها.
وفي واشنطن اعرب العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني عن امله في ان تواصل الولايات المتحدة القيام بدور مهم لايجاد تسوية للصراع الاسرائيلي الفلسطيني مؤكدا الحاجة الى ان يواصل المجتمع الدولي العمل من اجل نزع فتيل التوتر في الشرق الاوسط.
وقال الملك عبد الله الذي اجتمع مع الرئيس الامريكي جورج بوش في البيت الابيض امس الثلاثاء ان اسرائيل والفلسطينيين اتخذا خطوة في الاتجاه الصحيح نحو وقف العنف بعقد محادثات امنية الاسبوع الماضي.
لكنه اضاف انه يجب على المجتمع الدولي ان يدعم جهودهما.
وقال العاهل الاردني الذي كان يتحدث في مقابلة مع الشبكة العامة بالتلفزيون الامريكي اشعر أن الاسرائيليين والفلسطينيين اذا تركا وحدهما فانهما سيشعران بان المجتمع الدولي يهملها وهو شيء لن يشجعهما على السير في الاتجاه الصحيح.
واعرب العاهل الاردني عن امله في ان تستمر الولايات المتحدة في القيام بدور مهم قائلا:
"الاجتماعات الامنية التي بدأت في الايام القليلة الماضية كانت ناجحة وهى خطوة في الاتجاه الصحيح.
لهذا فانني امل ان تروا وجودا امريكيا كمظلة على الاقل لدعم الجانبين في المستقبل القريب.
|
|
|
|
|
