| الثقافية
* تغطية سعيد الدحيه الزهراني:
أقام نادي القصة بجمعية الثقافة والفنون بالرياض وتحت مظلة خيمة الثقافة امسية القصة القصيرة الممسرحة قام بتقديمها اعضاء ورشة العمل المسرحي بالطائف حيث افتتح الأستاذ/ خالد اليوسف الأمسية بالترحيب باعضاء الورشة وهم الأستاذ/ عبدالعزيز العسيري والأستاذ/ مساعد الزهراني وعدد من المتابعين وبالترحيب بالحضور بعدها انتقل الحديث للأستاذ العسيري فابتدأه بالشكر الجزيل للقائمين على امر الجمعية وخص بالشكر امين نادي القصة الأستاذ اليوسف.
بعدها استهل العسيري أمسيته التي كانت نصوصها من انتاجه وتمثيلها أو مسرحتها للأستاذ مساعد الزهراني.
كان النص الأول بعنوان (رباب) قام الأستاذ العسيري بقراءته على الحضور دون تمثيل ثم جاء النص الثاني بعنوان (عيال عبد القوي) أما النص الثالث فقد كان بإطلالة مغايرة عن النصين السابقين حيث جاء النص مصحوبا بالموال الحجازي المعروف الأمر الذي اطرب الحضور واستمالهم.
بعدها جاء النص الرابع وهو بعنوان (ورقة توت) قام بقراءته العسيري وقام بتمثيله الزهراني.
حيث جاء النص مصحوبا بموسيقى ذات ايقاعات سريعة اضفت على العمل المسرحي لتلك القصة مذاقا آخر.
بعدها قدم العسيري مجموعة من النصوص القصيرة كان اولها بعنوان (الشجرة) وتلته مجموعة اخرى من القصص القصيرة الجميلة التي كانت مصحوبة بالموسيقى الكلاسيكية العذبة الهادئة مما اضفى على الأمسية بعدا جماليا رائعا.
ثم ألقى العسيري نصا بعنوان (طفل اسمه يحيى) وكان هذا النص يحكي معاناة الطفل الفلسطيني.
بعد هذا كان الأستاذ الزهراني في نص تمثيلي بعنوان (السرير) الذي ابتدأه بموسيقى ذات تداخل وتناسق مع اجزاء النص ثم كان التمثيل بعد ذلك او المسرحة من خلال قراءة الأستاذ العسيري.
بعدها قام العسيري بإلقاء نصين أولهما بعنوان (أبي ذلك الباب الكبير) ثم نص (الالتصاق).
ثم ألقى الأستاذ العسيري قصة (فضاء) وهي القصة الأخيرة إلقاءً في هذه الأمسية. جاءت (فضاء) مصحوبة بالموسيقى المعبرة الجميلة الشارحة لذلك النص العاطفي.
اما النص الختامي التمثيلي فقد قام بأدائه الأستاذ الزهراني وهو عبارة عن ثلاثة نصوص قصيرة لكن الأستاذ الزهراني قد نال اعجاب الحضور من خلال أدائه المتميز.
بعدها شكر الأستاذ خالد اليوسف الإخوة أعضاء ورشة العمل المسرحي بالطائف على ما قدموه وما بذلوه من جهود وعلى ما امتعوا به الحضور من نصوص قرائية وتمثيلية أو مسرحية ثم ترك المجال بعد ذلك للمداخلات وأسئلة الحضور.
فابتدأ الأستاذ ابراهيم الناصر الحميدان مشيدا بما رآه وما سمعه مشيرا إلى أهمية معالجة الناحية الإضافية والاستعدادية لمثل هذه الأعمال كما ذكر أن هذه الفكرة تعد فكرة رائدة وواعدة.
ثم مداخلة من الأستاذ عبد الحفيظ الشمري حيث جاءت مداخلته حول ان الأستاذ العسيري عندما كتب نصوصه لم يضع في الاعتبار أنها ستمثل اما عن فكرة محاولة مسرحة القصة القصيرة فيرى الشمري أنها مستحيلة.
ثم جاءت مداخلة من الفنان التشكيلي ناصر الموسى اشاد فيها بما قدمه اعضاء ورشة العمل المسرحي بالطائف.
كما كان هناك مداخلة من الأستاذ الصقعبي اشار فيها إلى ان هذه الفكرة تعد الأولى من نوعها في هذا المجال وأنها فكرة شجاعة جريئة وتمنى ان تزهر غصونها في المستقبل القريب.
اما الأستاذ محمد العثيم فقد ذكر أن هذه الفكرة فتحت آفاقا جديدة في مجال الأعمال المسرحية.
كما كان هناك ايضا مداخلة من د. عبد العزيز السبيل اشار فيها إلى اننا نقف الآن امام فن القصة القصيرة الممسرحة وليس امام فن القصة القصيرة كما اشار إلى ان هذه التجربة تعد رسالة واعدة وتمنى ان يكون لها الحضور القوي على ساحتنا الثقافية.
أما د. سلطان القحطاني فقد اشاد بمستوى القصص المقدمة كما اشاد بمستوى الأستاذ مساعد الزهراني وما جسده في تلك القصص وتمنى ان تكون هذه التجربة احد مظاهر مشهدنا الثقافي مستقبلا.
بعد هذا جاءت اجابات اعضاء ورشة العمل المسرحي بالطائف ابتدأ الأستاذ عبد العزيز قائلا ان الهدف من مسرحة القصة القصيرة هو الوصول بالقصة القصيرة وليس انتاج أعمال مسرحية درامية وشخوصية وما إلى ذلك. كما تمنى ان تكون الأعمال التي قدمت جميلة ونالت اعجاب الحضور.
اما الأستاذ العسيري فقد اجاب على عدد من تلك المداخلات ثم توجه بالشكر للحضور وللأستاذ خالد اليوسف. كما تمنى في ختام حديثه أن تتطور هذه الفكرة وان يحسب له ولأعضاء الورشة السبق في هذا المجال.
بعد هذا اختتم الأستاذ خالد اليوسف الامسية شاكرا اعضاء ورشة العمل المسرحي بالطائف على جهوده وشاكراً الحضور على تجاربهم.
|
|
|
|
|