| الريـاضيـة
*
*كتب عبدالعزيز العبيد:
انتقد المدرب السعودي فهد العايد اداء الفريق الهلالي في بطولة النخبة رغم الفوز ببطولتها عطفا على مستويات الهلال المعروفة في كل مسابقة كان اخرها السوبر الآسيوي وكأس الاندية العربية وحلل العايد اسلوب الهلال منذ بداية البطولة حيث قال:
* لعب الفريق المباراتين الاولى والثانية مع الشوط الاول من المباراة الثالثة بنفس الطريقة الامر الذي اختلف 100% في شوط المباراة الثاني من المباراة الاخيرة كما شاهد الجميع.
* كان محمد الدعيع وقلبا الدفاع هم الابرز والاثبت مستوى بالاضافة الى كابتن الفريق يوسف الثنيان والبرازيلي توليو.
* لا يزال الفريق يعاني وسيستمر ايضا في معاناته من ضعف الجهة اليسرى طالما وجدت المشكلة مع عدم وجود تحركات ايجابية لحلها بلاعب اجنبي ذي مستوى عال لأن اللاعبين المحليين اللذين يسمحا لهما مستواهما باللعب للهلال هما حسين عبدالغني وصالح الصقري ولكن نادييهما لن يسمحا لهما بالانتقال لاندية اخرى.
وان كان لاعبي هذا المركز (محمد النزهان، ومحمد لطف) يؤديان مستوى مرضيا في الاداء الدفاعي الا انهما ضعيفان في الاتجاه الهجومي وخصوصا في لعب كرة صحيحة في مكانها الصحيح ايضا اضافة الى اعتمادهما على لعب الكرات الطويلة للمكان السيئ دائما او الى خارج الملعب وبطرق غير صحيحة أيضا!!
* كان من الواضح على اداء مفاتيح اللعب في الفريق (اقصد اللاعبين الدوليين) بأنهم اما غير متفهمين لادوارهم الفنية او انهم غير مقتنعين اساسا بالمهام المكلفة لهم من قبل المدرب.
* كان هناك كثرة في تغيير المراكز لبعض اللاعبين خلال المباراة الواحدة وخصوصا في الادوار الهجومية ففي مباراة الجيش فعند مشاركة الشلهوب وجدناه يتجه مرة للهجوم من الجهة اليمنى ومرة ثانية من الجهة اليسرى ايضا رأينا نواف يلعب كصانع لعب ثم يتحول لوسط ايمن او ايسر ونفس الامر حدث مع الثنيان فقد لعب مرة في الوسط الايسر ثم صانع لعب وكل ذلك حدث في مباراة واحدة وبدا ان كل لاعب يتجه للمكان الذي يريده هو!
* في المباراتين الاوليين كان (هلال لوري) هو من يلعب المباريات فالفريق يسيطر على الكرة في منتصف الملعب ولكن بدون نتيجة وذلك لعدة اسباب اهمها:
1 بعد لاعبي خط الوسط عن المهاجمين.
2 بعد المهاجمين عن بعضهم ثم بعدهم عن مرمى المنافس (منطقة جزاء الخصم) مما يصعب مهمة التسجيل.
3 اختلاف صانع اللعب من مباراة لاخرى ومن شوط لآخر.
4 اقتناع المدرب ببعض الاسماء التي خدمته في فترة غياب الدوليين رغم ضعف مباريات الفريق في تلك الفترة ولهذا لم يكن لتلك الاسماء البروز مع قوة المباريات والبطولات الدولية التي يشارك الهلال بها حاليا.
* يعتمد اداء الهلال في الهجوم والدفاع على مستوى وتفكير واجادة لاعب محور الارتكاز ويتضح ذلك كثيرا في الشوط الثاني من المباراة الاخيرة عند مشاركة فيصل ابوثنين الذي يقارب لاعبي الوسط مع المهاجمين بعد اشتراكه في اللعب واستطاع المهاجمون الوصول لمرمى الخصم ايضا وقد رأينا كيف اختلف الهلال بعد نزول فيصل من فريق مبعثر يرثى له الى فريق مخيف وخطر مع كل هجمة لوجود لاعب الامان وحلقة الوصل في منتصف الملعب بين الخط الامامي والخلفي الامر الذي ادى الى اتقان كل لاعب للمهمة الموكلة اليه.
* لا يعني الحديث في النقطة السابقة التقليل من مستوى توليو فهو لاعب ذو مستوى عال وكبير ويؤدي باقتدار في وسط الميدان ولكن ضعف التفاهم مع لاعبي الدفاع وخط الوسط رجحا ابوثنين اكثر اضافة الى ان اشراكه مرة كلاعب محور هجومي الاتجاه ومرة لاعب محور دفاعي الاتجاه منذ وصوله للهلال شتت ذهنه مما اثر في بعض الاحيان على ادائه في بعض المباريات.
|
|
|
|
|