| عزيزتـي الجزيرة
كم أسعدني وكم أبكاني وسيبقى على هذا الحال لا بداية له ولا نهاية . لقد غزا قلبا لم يكن يعرف طعمه من قبل قد دخل عقلي وتحكم به بدون إذن منه لقد تبدلت حياتي من سيئ إلى أسوأ بالرغم من أنه شيء جميل إلا أنه يفترس صاحبه والسؤال الذي يطرح نفسه هو انني أجد في لحظاته السعادة والأمان فجأة أجد نفسي مغمضة العينين أسافر من هنا وهناك وتتوقف بي السحب لترميني على المكان الذي أقطن فيه ثم افتح عينيّ وإذا بي أبكي بكاء مريرا لماذا توقفت بي أكمل مسيرتك هيا؟ لماذا تركتني بهذا الحال بعدما أسعدتني فأنا الفرحة بمجيئك والدمعة بغيابك فغيابك يعني نهايتي ونهاية كل فرحة عشتها معك فلماذا تتركني؟ فبالله كيف؟ بعدما أصبحت الغاية الوحيدة التي أستند عليها تحت ظلك فأتمنى ان تعودي لي مرة أخرى.
أسماء محمد
الدمعة الحارقة - الزلفي
|
|
|
|
|